PDA

View Full Version : هل خلافة علي بن ابي طالب – منصوص بها في كتب الشيعة


النعمان
20-09-2001, 03:48 AM
هل خلافة علي بن ابي طالب –رضي الله عنه – منصوص بها في كتب الشيعة !!
هل خلافة علي بن ابي طالب –رضي الله عنه – منصوص بها في كتب الشيعة !!
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير عباد الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم … وبعد :

علي بن ابي طالب الخليفة الرابع لدينا والصحابي الجليل … الإمام المعصوم لدى الرافضة المستحق للخلافة بدلاً من ابي بكر وعمر –رضي الله عنهما - ..

نلاحظ من خلال النقاش مع الرافضة تركيزهم إن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب هو المستحق للخلافة وانه اغتصب حقه من ابو بكر وعمر وعثمان – رضي الله عنهم - …

ومن أقوالهم :

1- قال مفيدهم (( اتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامه أحد من الأئمة ، وجحد ما أوجبه الله تعالى من فرض الطاعة فهو كافر مستحق للخلود في النار )) - بحار الأنوار للمجلسي ج 23 ص 390 نقلاً عن المفيد - .

2- ويقول محدثهم الأكبر الكليني (( إن قول الله تعالى (سأل سائل بعذاب واقع للكافرين - بولاية علي – ليس له دافع .. هكذا والله نزل بها جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله )) –كتاب الحجة من الأصول من الكافي ج 1 ص 422 –

3- ونقل الكليني عن محمد الباقر قوله (( إنما يعبد من يعرف الله ، فأما من لا يعرف الله فإنما يعبده هكذا ضلالاً،قلت : جعلت فداك ، فما معرفة الله ؟ . قال :تصديق الله عزوجل وتصديق رسوله صلى الله عليه و آله وموالاة علي والإتيمام به وبأئمة الهدى عليهم السلام والبراءة إلى الله عز وجل من عدوهم )) – باب معرفة الإمام والرد إليه من الأصول من الكافي –

4- قال الصدوق ابن بابوية القمي (( اعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب والأئمة من بعده أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء ، واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدا من بعده من الأئمة أنه بمنزله من أقر بأمير المؤمنين وأنكر نبوة نبينا محمد )) – الاعتقادات للقمي ص 130- ولكن ……

نسي الرافضة أو تناسوا ان كتبهم المعتمدة تنقل أن علي – رضي الله عنه – لم يكن يعتقد بأن الخلافة والإمامة لا تنعقد إلا بنص ..

ومن ذلك :

1- قوله – رضي الله عنه – (( وإن الإمامة عهد الله عز وجل معهود من واحد إلى واحد )) – الأصول من الكافي كتاب الحجة ج 1 ص 277 –

2- وقال ايضاً (( وإنه عهد منن رسول الله إلى رجل فرجل )) – الأصول من الكافي ج 1 ص 277 –

3- وقال بعد مقتل عثمان – رضي الله عنه – (( دعوني والتمسوا غيري فأنا مستقباون أمرا له وجوه وألوان ، لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول – إلى أن قال - : وإن تركتموني فأنا كأحدكم ، ولعلى أسمعكم و أطوعكم لمن وليتموه أمركم ، وأنا لكم وزيراً خير لكم مني أميراً )) – نهج البلاغة خطبة 92 ص 136 –

4- عن عبد الله بن عباس انه قال : (( خرج علي عليه السلام على الناس من عند رسول الله صلى الله عليه وآله في مرضه ،فقال له الناس : كيف اصبح رسول الله صلى الله عليه وآله يا أبا الحسن ..؟؟ ،فقال : اصبح بحمد الله بارئا ، قال :فأخذ العباس بيد علي ، ثم قال : يا علي ! أنت عبد العصا بعد ثلاث احلف لقد رأيت الموت في وجهه ، و أني لأعرف الموت في وجوه بني عبد المطلب ،فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فاذكر له هذا الأمر إن كان فينا أعلمنا ، وان كنا في غيرنا أوصى بنا ،فقال : لا افعل والله إن منعناه اليوم لا يؤتيناه الناس بعده ، قال :فتوفي رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك اليوم )) – شرح نهج للبلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 132 .

5- وقال أيضاً علي مخاطباً لطلحة و الزبير رضي الله عنهم - : (( والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ولا قي الولاية إربة ولكنكم دعوتموني غاليها وحملتموني عليها )) – نهج البلاغة ص 322 –

6- ولما أراد ابو بكر استخلاف عمر بعده اعترض بعض من الناس ،فقال علي لطلحة : لو استخلف أبو بكر أحد غير عمر لما نطيعه )) – تاريخ روضة الصفا ص 206 –

فهذه نصوص صريحة من كتبهم تدل على إن علي رضي الله عنه ليست خلافته منصوصة مما يدل على صحة خلافة الصديق و الفاروق وذي النورين – رضي الله عنهما - .