،، باب آداب اللقاء ،،

[كلاسيك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،


- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

( تصافحوا يذهب الغل ، وتهادوا تحابوا ، وتذهب الشحناء ) .

- وقال - صلى الله عليه وسلم -

( ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا ) .

[كلاسيك]

1- استحباب المصافحة :
قال قتادة : قلت لأنس : أكانت المصافحة في أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ؟ قال ( نعم ) .
والمصافحة سنة عند التلاقي ، وهي توكيد للسلام .

2- استحباب عدم نزع اليد عند المصافحة حتى يكون الآخر هو البادئ بذلك :
لما رواه أنس بن مالك - رضي الله عنه - أنه قال ( كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجلُ الذي ينزع ... ) الحديث . وفي الحديث استحباب المصافحة وإطالة المعاقدة بحيث لا يكون فيه مشقة .

3- القيام تحية للقادم :
القيام على ثلاثة أنواع :

الأول : قيام على رأس الرجل وهو فعل الجبابرة .

والثاني : قيام إليه عند قدومه ولا بأس به .

والثالث : قيام عند رؤيته وهو المتنازع فيه .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : لم تكن عادة السلف على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وخلفائه الراشدين أن يعتادوا القيام كلما يرونه - عليه السلام - ، كما يفعله كثير من الناس ، بل قد قال أنس بن مالك : لم يكن شخص أحب إليهم من النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وكانوا إذا رأوه لم يقوموا له ، لما يعلمون مـن كراهيتـه لذلك . ولكـن ربما قامـوا للقادم مـن مغيبـة تلقيًا له ، كمـا روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قام لعكرمة ، وقال للأنصار لما قدم سعد بن معاذ ( قوموا إلى سيدكم ) .

4- هل يقبل الرجلُ الرجلَ عند لقائه :
لم تكن عادة السلف من الصحب ومن بعدهم ، أن يقبلوا بعضهم بعضًا عند اللقاء كما هو الحال اليوم .

فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : قال رجل : يا رسول الله أحدنا يلقى صديقه أينحني له ؟ قال : فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( لا ) . قال : فيلتزمه ويقبله ؟ قال ( لا ) . قال : فيصافحه . قال ( نعم إن شاء ) .

5- تحريم الانحناء أو السجود عند التحية :
ويدل لذلك حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - السابق .

[كلاسيك]

كتاب الآداب ،،

لفؤاد بن عبدالعزيز الشلهوب .