كلاسيك
10-09-2001, 06:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
لا أكاد أجلس في مجلس يجمعني بالأخوات المسلمات المتزوجات العاملات في حقل الدعوة ، أو زوجات العاملين في هذا الميدان ، إلا وتحاصرني نفـس الشكوى التي تتردد على مسامعي كثيراً منذ زمن طويل ، وهي أن الأزواج والآباء العـاملين في حقل الدعوة إلى الله مشغولون دائماً ، ولا يعطون البيت حقه من الرعاية والعناية والاهتمام ، فأغلب أوقات الداعية تكون خـارج بيته ، والوقت الذي يقضيـه في البيت إما للراحة أو لاستقبال الضيوف ، أو لتناول الطعام حتى أصبح البيت وكأنه فندق للراحة فقط .
وإذا كان الحال كذلك ، فمن الطبيعي أن تشكو الأخوات، وأن تبحث كل واحدة عن حل ، فالبيت يحتاج الرجل والمرأة ، ولا يكفي أحدهما أن يقوم بمهمة الآخـر ، - مهما أوتي من قدرات ومهارات - والزوجة نفسـها لا تستطيع أن تدبر أمورها بعيداً عن زوجها ، كما أن الـزوج لا يستطيع أن يمارس حياته الطبيعية دون رعاية زوجته له ، ولذلك لا بد أن يعطي الداعية جزءًا رئيسياً من وقته لبيـته ولأولاده ولأهله .
إن الداعية الناجح هو الذي يوازن بين ميدانه في خارج البيـت وفي داخله ، فإذا نجح في بيته كان أقرب إلى النجـاح في عمله كله ، إن بعضـنا يتصور أن عمله خارج بيته ، وفي الميدان العام أهم وأولى ، خصـوصاً في هذه الظروف التي تمر بها الأمة ، ولكن كيف يكون أداء الداعية إذا تعرض لأزمة في بيته ؟ وكيف يؤثر في الناس إذا لم يكن بيته صورة لما يدعو إليه ؟!
إن من حق الزوجة والأبناء أن تحيط بهم رعاية الأب وحنانه وعطفه وحزمه ، كما أن من واجب الزوجة أن تعين زوجـها على أداء رسالته في الدعوة ، وأن توفر له أسباب نجاحه وقربه من الله ، وعندما يحدث التوازن في بيت الداعية لن أسمع هذه الشكوى ثانية .
لا أكاد أجلس في مجلس يجمعني بالأخوات المسلمات المتزوجات العاملات في حقل الدعوة ، أو زوجات العاملين في هذا الميدان ، إلا وتحاصرني نفـس الشكوى التي تتردد على مسامعي كثيراً منذ زمن طويل ، وهي أن الأزواج والآباء العـاملين في حقل الدعوة إلى الله مشغولون دائماً ، ولا يعطون البيت حقه من الرعاية والعناية والاهتمام ، فأغلب أوقات الداعية تكون خـارج بيته ، والوقت الذي يقضيـه في البيت إما للراحة أو لاستقبال الضيوف ، أو لتناول الطعام حتى أصبح البيت وكأنه فندق للراحة فقط .
وإذا كان الحال كذلك ، فمن الطبيعي أن تشكو الأخوات، وأن تبحث كل واحدة عن حل ، فالبيت يحتاج الرجل والمرأة ، ولا يكفي أحدهما أن يقوم بمهمة الآخـر ، - مهما أوتي من قدرات ومهارات - والزوجة نفسـها لا تستطيع أن تدبر أمورها بعيداً عن زوجها ، كما أن الـزوج لا يستطيع أن يمارس حياته الطبيعية دون رعاية زوجته له ، ولذلك لا بد أن يعطي الداعية جزءًا رئيسياً من وقته لبيـته ولأولاده ولأهله .
إن الداعية الناجح هو الذي يوازن بين ميدانه في خارج البيـت وفي داخله ، فإذا نجح في بيته كان أقرب إلى النجـاح في عمله كله ، إن بعضـنا يتصور أن عمله خارج بيته ، وفي الميدان العام أهم وأولى ، خصـوصاً في هذه الظروف التي تمر بها الأمة ، ولكن كيف يكون أداء الداعية إذا تعرض لأزمة في بيته ؟ وكيف يؤثر في الناس إذا لم يكن بيته صورة لما يدعو إليه ؟!
إن من حق الزوجة والأبناء أن تحيط بهم رعاية الأب وحنانه وعطفه وحزمه ، كما أن من واجب الزوجة أن تعين زوجـها على أداء رسالته في الدعوة ، وأن توفر له أسباب نجاحه وقربه من الله ، وعندما يحدث التوازن في بيت الداعية لن أسمع هذه الشكوى ثانية .