PDA

View Full Version : ملة الكفر واحدة ..


زمردة
10-09-2001, 12:57 AM
لو أن شيعياً دعا نصرانياً إلى الإسلام فلعل النصراني يقول إلى أي شيء
تدعونني
إليه ؟
يقول الشيعي : أدعوك إلى الإسلام وعدم الغلو في المسيح .
يقول النصراني : وأنتم بدوركم قد غلوتم في الحسين وفي الأئمة حتى زعمتم
أنهم
كانوا قبل خلق العالم أنواراً { قال ذلك الخميني في كتابه الحكومة
الإسلامية ص
52 } .

يقول الشيعي : أنتم تستغيثون بالمسيح من دون الله وتدعونه مع الله
وتستغيثون
بمريم .
يقول النصراني : وأنتم تستغيثون بالحسين والمهدي وتقولون ياحسين يامهدي ،
ونحن
نفعل الشيء نفسه فنقول يامسيح يا مريم فما الفرق بيننا وبينكم ؟

يقول الشيعي : أدعوك إلى عدم عبادة المسيح وألا تسموا أولادكم عبدالمسيح
فإن
المسيح عبدالله .
يقول النصراني : وأنتم ألستم تسمون أولادكم عبدالحسن وعبدالحسين مع أنهم
عباد
الله ؟

يقول الشيعي : أنتم ترجون من المسيح ما لاترجون من الله وتستغيثون به من
دون
الله وتزورون قبور القديسين والرهبان .
يقول النصراني : وأنتم تطوفون حول قبور أئمتكم وتستغيثون بهم من دون الله
وتلقون الأموال الطائلة عند قبورهم ، تماماً كما نفعل نحن في المسيح وأمه
والقديسين من أبناء ديننا .

يقول الشيعي : أنتم أطريتم المسيح وغلوتم فيه حتى عبدتموه .
يقول النصراني : وانتم اطريتم الحسين والأئمة وتجاوزتم الحد في تعظيمهم
حتى
فضلتموهم على الأنبياء وقلتم أن لهم مقاماً عظيماً لايبلغه ملك مقرب
ولانبي
مرسل ، وقلتم بعصمتهم عن الخطأ والسهو وأنهم يعلمون كل شيء في السموات وفي
الأرض وأن علومهم كعلوم القرآن ، فيكون المسيح عندنا كالأئمة عندكم .
نحن قلنا : أن مجرد حب المسيح والإيمان به كافٍ للنجاة والخلاص ، وأنتم
قلتم إن
مجرد محبة أهل البيت كفارة وخلاص لاتضر المحب لهم معها سيئة مادام محباً
لأهل
البيت .

يقول الشيعي : كتابكم أيها النصارى محرف ومتضمن للزيادة والنقصان .
يقول النصراني : وأنتم معشر الشيعة زعمتم أيضاً أن قرآنكم محرف زاد فيه
الصحابة
ونقصوا منه ، ولاتوجد نسخة كاملة صحيحة إلا التي يحتفظ بها الإمام المهدي
في
السرداب!

يقول الشيعي: طالما أن ديانتنا واحدة فماذا لا نتعاون ضد الإسلام، عدونا
المشترك؟
يقول النصراني: نعم، و قد فعلنا ذلك في الحروب الصليبية.

ومن هنا ترك الرافضة الدعوة للإسلام و اكتفو بالعمل على تشييع الجهال من
أبناء
هذه الأمة وإغراء ضعفاء النفوس من المتمشيخين أدعياء الدعوة إلى الله . و
انظر
أيضاً مشابهتهم للنصارى.


من الايميل