مدردش متقاعد
07-09-2001, 11:44 PM
^1
جزء جديد من الأجوبة المسكتة.. و هذه المرة أنقل لكم حوار جميل جدا بين بنت صالحة و أمها و مدرستها...
____________________________________________________
انتهى اليوم الدراسي، و عادت الفتاة الصغيرة إلى منزلها و قد غشي وجهها سحابة من الحزن، و لمحت الأم الحنون أن هناك أمرا يعتمل في نفس صغيرتها و لم تحتاج إلى جهد لتفصح الفتاة و تقول...
الفتاة: أماه... إن مدرستي هددتني بالطرد من المدرسة لأجل هذه الملابس الطويلة التي ألبسها!!
الأم:و لكنها الملابس التي يريدها الله!
الفتاة: نعم يا أماه، و لكن المدرسة لا تريدها!
الأم: حسنا يا ابنتي.. المدرسة لا تريد و الله يريد..فمن تطيعين؟!
أتطيعين الله الذي أوجدك و صورك و أنعم عليك؟ أم مخلوقة لا تملك لنفسها ضرا و لا نفعا؟!
الفتاة: بل أطيع الله.
الأم: أحسنت يا ابنتي و أصبت.
و في اليوم التالي انفجرت المدرسة غاضبة مؤنبة لتلك الفتاة التي تتحدى إرادتها و لا تستجيب لطلبها، و لا تخاف من تهديدها و وعيدها، و لما زادت من التبكيت و ثقل الأمر على الصغيرة و لم تستطع أن تواجه ذلك السيل من المدرسة و تلك النظرات من زميلاتها.. عند ذلك انخرطت في بكاء شديد ذهلت له المدرسة و جعلها تتوقف و تهدأ... ثم قالت الفتاة: و الله لا أدري من أطيع أنت أم هو؟
المدرسة: و من هو؟
الفتاة: الله... أأطيعك أنت فألبس ما تريدين و أغضبه هو.. أم أطيعه و أعصيك؟ سأطيعه سبحانه و تعالى و ليكن ما يكون.
و سكتت المدرسة.. و في اليوم التالي دعت المدرسة أم الفتاة لتقول لها: لقد وعظتني ابنتك أعظم موعظة سمعتها في حياتي.
تحياتي لكم
جزء جديد من الأجوبة المسكتة.. و هذه المرة أنقل لكم حوار جميل جدا بين بنت صالحة و أمها و مدرستها...
____________________________________________________
انتهى اليوم الدراسي، و عادت الفتاة الصغيرة إلى منزلها و قد غشي وجهها سحابة من الحزن، و لمحت الأم الحنون أن هناك أمرا يعتمل في نفس صغيرتها و لم تحتاج إلى جهد لتفصح الفتاة و تقول...
الفتاة: أماه... إن مدرستي هددتني بالطرد من المدرسة لأجل هذه الملابس الطويلة التي ألبسها!!
الأم:و لكنها الملابس التي يريدها الله!
الفتاة: نعم يا أماه، و لكن المدرسة لا تريدها!
الأم: حسنا يا ابنتي.. المدرسة لا تريد و الله يريد..فمن تطيعين؟!
أتطيعين الله الذي أوجدك و صورك و أنعم عليك؟ أم مخلوقة لا تملك لنفسها ضرا و لا نفعا؟!
الفتاة: بل أطيع الله.
الأم: أحسنت يا ابنتي و أصبت.
و في اليوم التالي انفجرت المدرسة غاضبة مؤنبة لتلك الفتاة التي تتحدى إرادتها و لا تستجيب لطلبها، و لا تخاف من تهديدها و وعيدها، و لما زادت من التبكيت و ثقل الأمر على الصغيرة و لم تستطع أن تواجه ذلك السيل من المدرسة و تلك النظرات من زميلاتها.. عند ذلك انخرطت في بكاء شديد ذهلت له المدرسة و جعلها تتوقف و تهدأ... ثم قالت الفتاة: و الله لا أدري من أطيع أنت أم هو؟
المدرسة: و من هو؟
الفتاة: الله... أأطيعك أنت فألبس ما تريدين و أغضبه هو.. أم أطيعه و أعصيك؟ سأطيعه سبحانه و تعالى و ليكن ما يكون.
و سكتت المدرسة.. و في اليوم التالي دعت المدرسة أم الفتاة لتقول لها: لقد وعظتني ابنتك أعظم موعظة سمعتها في حياتي.
تحياتي لكم