سردال
04-09-2001, 05:51 PM
ملاحظة: إقرأ المقال كاملاً ثم إقرأ التعليقات وأتمنى أن تضع تعليقاتك الخاصة :)
المصدر: موقع http://www.ajeeb.com
http://it.ajeeb.com/ViewArticle.asp?Article_ID=69690
المقيمون بالخليج يمارسون الحرية عبر الانترنت
(الأحد, سبتمبر 02, 2001)
دبي (رويترز) - في مجتمعات الخليج التي تعيش في ظل تقاليد محافظة صارمة يتجه بعض الرجال الى الانترنت.
فشبكة الانترنت التي لا تخضع لمراقبة صارمة من قبل السلطات المحافظة في دول الخليج هي للبعض أفضل بديل للحريات الاجتماعية التي يتمتع بها الغرب وبعض الدول العربية الاخرى.
قال جورج (24 عاما) وهو مسيحي لبناني رفض الكشف عن لقبه "كل ما تستطيع ان تراه هنا هو وجه امرأة ان كنت محظوظا. اما على الانترنت فانا ارى المرأة بالكامل."
وعلى مدى عقود ضحى الاجانب الذين يعيشون في دول الخليج العربية بالحريات الاجتماعية في بلدانهم لكسب مرتبات كبيرة في دول النفط الغنية.
ورغم انه من الممكن مواعدة نساء عربيات وغربيات في دول خليجية اكثر انفتاحا مثل الامارات والبحرين الا ان الانترنت يثبت انه ملاذا سريعا وامنا من القيود الاجتماعية.
وقال سامر وهو مهندس سوري اعزب يعيش في الرياض عاصمة السعودية "انها (الانترنت) مثل روايات الف ليلة. هناك قصة جديدة كل يوم وفرص لمقابلة اشخاص من الجنسين."
واضاف "اعمل ساعات طويلة واعود الى بيت خاو. ومن الصعب على غير المتزوجين هنا على وجه الخصوص ان تكون لهم حياة اجتماعية لذلك ادخل على شبكة الانترنت سعيا وراء المتعة." وتقدم شركات عديدة دردشة بالصوت والصور المتحركة والنص مجانا لعدد متزايد من مستخدمي الانترنت في انحاء العالم وهي خدمات تزداد شعبية في الخليج.
لكن الثمن قد يكون باهظا على مستوى الحياة الشخصية. فجلوس هادي مثلا للدردشة لساعات قد تصل الى 18 ساعة في اليوم كلفه وظيفته كما فقد زوجته بسبب الصداقات الجديدة التي أقامها عبر الانترنت. وقال هادي وهو مصري يعيش في الامارات "ما دمت سعيدا فالامور على ما يرام."
وبينما تقدم الدردشة من خلال الانترنت للرجال متعة مصطنعة فانها توفر للنساء العربيات تسلية حين يكون ازواجهن في العمل. وتقضي مايا (23 عاما) وهي ربة بيت تعاني الملل نحو ثماني ساعات يوميا في البحث عن الاغاني عبر الانترنت. قالت مايا التي لا يريد زوجها السماح لها بالعمل مثله مثل كثير من الرجال العرب ان "الدردشة تجعل الوقت يمر بسرعة."
لكن الانترنت لا تستخدم من اجل المتعة فقط بالنسبة للاجانب العاملين في الخليج.
ففي منطقة يقاس النجاح فيها غالبا بطراز السيارة وحجم ومستوى البيت تعطي الدردشة عبر الانترنت من هم أقل حظا الفرصة للاستمتاع باعجاب الاخرين ولو كان هذا الاعجاب وليد كذبة.
فقد استطاع مراهق مصري في مقهى من مقاهي الانترنت في دبي الايقاع بامرأة بادعاء انه رجل اعمال عمره 28 عاما. وقال وليد وهو عضو نشط في برنامج للدردشة على مدى العامين الماضيين "عليك ان تعرف ان هناك اناسا كثيرين يجملون شخصيتهم لكسب محبة الاخرين."
لكن للانترنت لدى البعض دورا سياسيا.
فبالنسبة لنشطاء المعارضة وأعضاء الاقليات والعاملين الاجانب الساخطين تكون غرف الدردشة بمثابة منتديات غير رسمية يعبرون فيها عن ارائهم دون ان يعرضهم ذلك لخطر الاعتقال او الطرد.
وباستثناء الكويت لا توجد في دول الخليج العربية برلمانات منتخبة بالكامل كما تقمع حرية الصحافة والتعبير بدرجة كبيرة. والاحزاب السياسية محظورة حتى في الكويت.
وقال سكان ان السعودية حظرت مؤخرا الدخول على بعض المواقع التي تحتوي على انتقاد للحكومة واعضاء الاسرة الحاكمة.
وتبادل الاساءات شائع عندما يسمع المواطنون التقليديون انتقادات لاذعة للعادات الاجتماعية او الدينية في بلدانهم واحيانا ما تنتهي المناقشات العنيفة بطرد اولئك الذين يثيرون حنق صاحب غرفة الدردشة.
لكن الطرد من غرفة الدردشة الالكترونية هو غاية ما يمكن أن يحدث.
قال جورج "على الانترنت لا يمكن أن تصاب بالايدز أو تقتل على يد زوج غيور."
من اينال عرسان
--------------------------
تعليقات سريعة:
1) دول الخليج مغضوب عليها دائماً، والحقد يصب عليها من أشخاص حاقدين، وأنا لا ألوم دولة بعينها ينتمي إليها هؤلاء، لكن ألوم هؤلاء أنفسهم الذين يجدون في الخليج كل شر.
2) الأحزاب = الحرية، كلام فاضي، البرلمانات = الحرية، كلام فاضي! الحرية لا شكل لها، فلا الأحزاب ولا البرلمانات تكفل الحرية للناس، والحرية التي يريدون هي حرية البهائم، حرية في كل شيء، الحمار خير منهم والله، لأنه يؤدي مهمته التي خلق لها، وهؤلاء لا يفهمون لماذا خلقوا، للحرية؟!! بهائم!
3) حرية الصحافة! لا أدري لماذا أربط بين حرية الصحافة وبين الكلام الساقط! كلما أرى أناس يتشدقون بالحرية أتخيل أن هؤلاء شياطين في مسلاخ إنس! حرية الصحافة موجودة، والصحف تنتقد الأجهزة الحكومية والوزارات والوزراء، لكنهم يريدون حرية في التعري ووضع صور النساء الكاسيات العاريات، حرية في التنقص من الفقهاء والعلماء، حرية في كتابة سقط الكلام، وهذه حرية البهائم، أعيد وأكرر حرية البهائم.
4) "كل ما تستطيع ان تراه هنا هو وجه امرأة ان كنت محظوظا. اما على الانترنت فانا ارى المرأة بالكامل!"
أهذا كلام يقال؟ ليس من حقك أن ترى حتى وجه المرأة، ماتت الرجولة فيك وفي أمثالك، وأصبحت ديوثاً كالخنزير لا تغار، لذلك إشبع من النظر في اللحم الرخيص المتوفرة بكثرة على الإنترنت ولا تكن متخلفاً تغار على أخواتك وبناتك، ودعهن يتعرفن على أصدقاء فهن أحرار، حرية البهائم حقاً.
5) المعركة بين أهل الخير وأهل الأهواء والشرور دائماً لا تنتهي إلى قيام الساعة، لدينا دين وعقيدة وإسلام يحفظنا، وغير ذلك كله تحت أقدامنا، وأن أكون عبداً للإسلام خير من أكون حراً طليقاً عبداً لنفسي ولذاتها، عبداً للدرهم والدينار، عبد لشهواتي وشيطاني. أن أكون خادماً للمسلمين خير لي من أن أكون حراً طليقاً أملك أموال الدنيا.
لمن يتذكر مقالاتي السابقة (نقاط سريعة وقذرة! - التعري بجانب التقوى - الحذاء والثقوب السوداء) هذه عينة عن أناس يتحكمون في أجهزة الإعلام، يكتبون بحبر مسموم، أكنت على حق حينما وصفتهم بأشد وصف في مقالاتي؟!
المصدر: موقع http://www.ajeeb.com
http://it.ajeeb.com/ViewArticle.asp?Article_ID=69690
المقيمون بالخليج يمارسون الحرية عبر الانترنت
(الأحد, سبتمبر 02, 2001)
دبي (رويترز) - في مجتمعات الخليج التي تعيش في ظل تقاليد محافظة صارمة يتجه بعض الرجال الى الانترنت.
فشبكة الانترنت التي لا تخضع لمراقبة صارمة من قبل السلطات المحافظة في دول الخليج هي للبعض أفضل بديل للحريات الاجتماعية التي يتمتع بها الغرب وبعض الدول العربية الاخرى.
قال جورج (24 عاما) وهو مسيحي لبناني رفض الكشف عن لقبه "كل ما تستطيع ان تراه هنا هو وجه امرأة ان كنت محظوظا. اما على الانترنت فانا ارى المرأة بالكامل."
وعلى مدى عقود ضحى الاجانب الذين يعيشون في دول الخليج العربية بالحريات الاجتماعية في بلدانهم لكسب مرتبات كبيرة في دول النفط الغنية.
ورغم انه من الممكن مواعدة نساء عربيات وغربيات في دول خليجية اكثر انفتاحا مثل الامارات والبحرين الا ان الانترنت يثبت انه ملاذا سريعا وامنا من القيود الاجتماعية.
وقال سامر وهو مهندس سوري اعزب يعيش في الرياض عاصمة السعودية "انها (الانترنت) مثل روايات الف ليلة. هناك قصة جديدة كل يوم وفرص لمقابلة اشخاص من الجنسين."
واضاف "اعمل ساعات طويلة واعود الى بيت خاو. ومن الصعب على غير المتزوجين هنا على وجه الخصوص ان تكون لهم حياة اجتماعية لذلك ادخل على شبكة الانترنت سعيا وراء المتعة." وتقدم شركات عديدة دردشة بالصوت والصور المتحركة والنص مجانا لعدد متزايد من مستخدمي الانترنت في انحاء العالم وهي خدمات تزداد شعبية في الخليج.
لكن الثمن قد يكون باهظا على مستوى الحياة الشخصية. فجلوس هادي مثلا للدردشة لساعات قد تصل الى 18 ساعة في اليوم كلفه وظيفته كما فقد زوجته بسبب الصداقات الجديدة التي أقامها عبر الانترنت. وقال هادي وهو مصري يعيش في الامارات "ما دمت سعيدا فالامور على ما يرام."
وبينما تقدم الدردشة من خلال الانترنت للرجال متعة مصطنعة فانها توفر للنساء العربيات تسلية حين يكون ازواجهن في العمل. وتقضي مايا (23 عاما) وهي ربة بيت تعاني الملل نحو ثماني ساعات يوميا في البحث عن الاغاني عبر الانترنت. قالت مايا التي لا يريد زوجها السماح لها بالعمل مثله مثل كثير من الرجال العرب ان "الدردشة تجعل الوقت يمر بسرعة."
لكن الانترنت لا تستخدم من اجل المتعة فقط بالنسبة للاجانب العاملين في الخليج.
ففي منطقة يقاس النجاح فيها غالبا بطراز السيارة وحجم ومستوى البيت تعطي الدردشة عبر الانترنت من هم أقل حظا الفرصة للاستمتاع باعجاب الاخرين ولو كان هذا الاعجاب وليد كذبة.
فقد استطاع مراهق مصري في مقهى من مقاهي الانترنت في دبي الايقاع بامرأة بادعاء انه رجل اعمال عمره 28 عاما. وقال وليد وهو عضو نشط في برنامج للدردشة على مدى العامين الماضيين "عليك ان تعرف ان هناك اناسا كثيرين يجملون شخصيتهم لكسب محبة الاخرين."
لكن للانترنت لدى البعض دورا سياسيا.
فبالنسبة لنشطاء المعارضة وأعضاء الاقليات والعاملين الاجانب الساخطين تكون غرف الدردشة بمثابة منتديات غير رسمية يعبرون فيها عن ارائهم دون ان يعرضهم ذلك لخطر الاعتقال او الطرد.
وباستثناء الكويت لا توجد في دول الخليج العربية برلمانات منتخبة بالكامل كما تقمع حرية الصحافة والتعبير بدرجة كبيرة. والاحزاب السياسية محظورة حتى في الكويت.
وقال سكان ان السعودية حظرت مؤخرا الدخول على بعض المواقع التي تحتوي على انتقاد للحكومة واعضاء الاسرة الحاكمة.
وتبادل الاساءات شائع عندما يسمع المواطنون التقليديون انتقادات لاذعة للعادات الاجتماعية او الدينية في بلدانهم واحيانا ما تنتهي المناقشات العنيفة بطرد اولئك الذين يثيرون حنق صاحب غرفة الدردشة.
لكن الطرد من غرفة الدردشة الالكترونية هو غاية ما يمكن أن يحدث.
قال جورج "على الانترنت لا يمكن أن تصاب بالايدز أو تقتل على يد زوج غيور."
من اينال عرسان
--------------------------
تعليقات سريعة:
1) دول الخليج مغضوب عليها دائماً، والحقد يصب عليها من أشخاص حاقدين، وأنا لا ألوم دولة بعينها ينتمي إليها هؤلاء، لكن ألوم هؤلاء أنفسهم الذين يجدون في الخليج كل شر.
2) الأحزاب = الحرية، كلام فاضي، البرلمانات = الحرية، كلام فاضي! الحرية لا شكل لها، فلا الأحزاب ولا البرلمانات تكفل الحرية للناس، والحرية التي يريدون هي حرية البهائم، حرية في كل شيء، الحمار خير منهم والله، لأنه يؤدي مهمته التي خلق لها، وهؤلاء لا يفهمون لماذا خلقوا، للحرية؟!! بهائم!
3) حرية الصحافة! لا أدري لماذا أربط بين حرية الصحافة وبين الكلام الساقط! كلما أرى أناس يتشدقون بالحرية أتخيل أن هؤلاء شياطين في مسلاخ إنس! حرية الصحافة موجودة، والصحف تنتقد الأجهزة الحكومية والوزارات والوزراء، لكنهم يريدون حرية في التعري ووضع صور النساء الكاسيات العاريات، حرية في التنقص من الفقهاء والعلماء، حرية في كتابة سقط الكلام، وهذه حرية البهائم، أعيد وأكرر حرية البهائم.
4) "كل ما تستطيع ان تراه هنا هو وجه امرأة ان كنت محظوظا. اما على الانترنت فانا ارى المرأة بالكامل!"
أهذا كلام يقال؟ ليس من حقك أن ترى حتى وجه المرأة، ماتت الرجولة فيك وفي أمثالك، وأصبحت ديوثاً كالخنزير لا تغار، لذلك إشبع من النظر في اللحم الرخيص المتوفرة بكثرة على الإنترنت ولا تكن متخلفاً تغار على أخواتك وبناتك، ودعهن يتعرفن على أصدقاء فهن أحرار، حرية البهائم حقاً.
5) المعركة بين أهل الخير وأهل الأهواء والشرور دائماً لا تنتهي إلى قيام الساعة، لدينا دين وعقيدة وإسلام يحفظنا، وغير ذلك كله تحت أقدامنا، وأن أكون عبداً للإسلام خير من أكون حراً طليقاً عبداً لنفسي ولذاتها، عبداً للدرهم والدينار، عبد لشهواتي وشيطاني. أن أكون خادماً للمسلمين خير لي من أن أكون حراً طليقاً أملك أموال الدنيا.
لمن يتذكر مقالاتي السابقة (نقاط سريعة وقذرة! - التعري بجانب التقوى - الحذاء والثقوب السوداء) هذه عينة عن أناس يتحكمون في أجهزة الإعلام، يكتبون بحبر مسموم، أكنت على حق حينما وصفتهم بأشد وصف في مقالاتي؟!