PDA

View Full Version : لكِ أنتِ 00 نعم أنتِ 00 أيتها الأخت 000


الخير
04-09-2001, 01:04 AM
نعم 000 لك أنت 000 أيتها الأخت الصالحة 00 أخط هذه الكلمات 000
أرجو أن تقبليها يا رعاك الله 00

أختي الفاضلة :

سرني والله صلاحك وتقواك ، وكم والله اليوم أعيش لذة الفرحة وأنا أشاهد إقبالك إلى الله تحثين الخطى نحو القمم التي عاشتها المصلحات قبلك ، ومن حقي أن أكون بهذه الفرحة والسرور لأن صلاحك بمثابة الشرار المتساقط في أعين أعدائك ،

أختي الفاضلة :

لقد ضرب أسلافك من الأمهات الصادقات أروع الأمثلة في حمل هذا الدين ، وبقيت آثارهن كالبدر ليل الست بعد ثمان ، ولو سُقت لك سير الصالحات لرأيت شيئاً أعجب من العجب 0

فهذه خديجة سيدة نساء العالمين في زمانها ونظير ما قدمت للداعية الأول من عون صادق بشرها جبريل ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب 0

وهذه عائشة يعجز الزمان أن ينجب علمها المبارك فمسندها فقط ألفان ومائتان وعشرة أحاديث 0

وهذه نسيبة بنت كعب المازنية المجاهدة في سبيل الله قطعت يدها يوم اليمامة وقدمت لدين الله ابنيها حبيب بن زيد بن عاصم ، وعبد الله بن المازني 0

وهذه أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين تدعم سير الهجرة المباركة وتكون عضواً فعالاً في نجاحها الميمون 0

وكم هي كتب السير حافلة بمآثر هذه النوعية من النساء 0

اختي الفاضلة :

حالة الفتور والدعة ليس غريباً أن تطوف بنا فتلوثنا بقعودها المشين ، لكن العبرة في من يفيق ومن ثم يأبى أن يعود إلى الحال المشين 0

أيتها الأخت المباركة :

وايم الله يا أخية ، لقيامك بهذا الواجب يجعلني أسعد مخلوق أعيش الفرحة بلا قيود ، تدرين لماذا ؟؟؟؟

لأن الأعداء أفجع خبر في حياتهم أن يسمعوا بخبر دعوتك ويلج آذانهم صوت حديثك الواعظ فهم يدركون تماماً أن في دعوتك تدميراً لمخططاتهم وهتكاً لأستارهم وفضحاً لنواياهم ، وليت شعري من يقف بجانبك فيؤجج صوتك الواعظ وحينها فقط يحق لي أن أردد قول ربي :

(( قل مُوتُوا بِغَيظِكُم ))0

وفقني الله وإياك إلى حمل هذا الدين والسير في خطى الدعوة المباركة والله أسأل أن يحقق على يديك آمال أمتك الكريمة 0

===================

من (( رسائل محب )) ** مشعل بن عبد العزيز الفلاحي **

تقبل الله مني ومنكم صالح الأعمال