PDA

View Full Version : خيبة عربية في الجولة الثانية ووحدها البحرين تحفظ ماء الوجه


KiKo
28-08-2001, 02:50 PM
العنابي والأخضر في خطر والعراقي غامض والأبيض شموع ودموع

الاخضر في خطر

لم يكن احد من السعوديين يتصور ان منتخبهم المرشح الاول لانتزاع بطاقة المجموعة الاولي وبلوغ النهائيات للمرة الثالثة علي التوالي سيحصد نقطة واحدة فقط من مباراتين وان تشكيلته لن تكون محددة بشكل شبه نهائي ولن تكون جاهزة تماما في المباراتين الاوليي


الشهد والدموع

قيل الكثير عن بداية "الابيض" الاماراتي الصاعقة في التصفيات وعن عرضها الرائع امام اوزبكستان (4-1) وطافت مسيرات في شوارع ابو ظبي ودبي تحتفل بالفوز الكبير حاملة معها الامال بتكرار ذكريات مونديال ايطاليا عام 90 بالتأهل الي نهائيات كوريا الجنوبية واليابان. ويستحق المنتخب الاماراتي كل ما كتب عنه لان عرضه لا يتكرر بسهولة لدرجة ان مدربه عبدالله الصقر قال عنه "انه من افضل العروض التي يقدمها منتخبنا منذ مدة طويلة" ويحق للجماهير بعد ما شاهدته في استاد ال نهيان في ابو ظبي ان تفرح وتأمل وتضرب موعدا في شنيانغ الصينية. وانقلبت الافراح الي اتراح في الصين لان "المارد" كان يعد للاماراتيين استقبالا علي طريقته فافسد عليهم اكمال فرحتهم باقتناص نقطة علي الاقل وقطع عنهم الماء والهواء في الشوط الاول الذي كان كافيا له لحسم المباراة (3-صفر). ولعل هذه البداية تكون عبرة لجميع المنتخبات العربية لضرورة توخي الحذر دائما وعدم الوقوع في هذه المصيدة وهي تتطلب من الصقر عملا اكثر جدية لاعادة الثقة الي دفاعه الذي بدا تائها والي ترميم نقاط الخلل التي ظهرت في المباراة واهمها عامل الرهبة. كما انه يجب علي الصقر تنبيه لاعبيه الي ان مستوي المنافسة تتطلب اقصي درجات التركيز مهما كانت النتيجة وذلك حتي الصافرة النهائية لان الهدف يأتي باي لحظة وان ما قدمه لاعبوه في نحو نصف ساعة في الشوط الثاني يمكنهم ان يقدموه دائما.

ومنتخب قطر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

KiKo
28-08-2001, 02:52 PM
بداية مثالية للمنتخب البحريني في ثاني مشاركة له في الدور الثاني حفظ بها ماء وجه الكرة العربية في هذه التصفيات حتي الان لانه الوحيد الذي لم قام بمهمته علي اكمل وجه تعادل مع السعودية في الرياض وفوز علي العراق في المنامة ونتيجة ايجابية اخري في مرحلة الذهاب خصوصا مع ايران قد تفرضه مرشحا بارزا لم يكن بالحسبان لاحراز بطاقة المجموعة. تعامل البحرينيون مع المباراتين بواقعية وبعيدا عن الضغط والمطالبة بتحقيق الانجازات ونجحوا في المحطتين الاوليين وبرهنوا ان ذلك ليس صدفة بل بتصميم اصحابه علي مقارعة الاخرين. وارتاح العمانيون في الجولة الثانية وراقبوا جيدا ما يحدث بعد بدايتهم المشجعة ايضا بانتزاعهم نقطة من القطريين في الدوحة ويدركون بعد ان شاهدوا اداء الصينيين ان لا مجال للتراخي ابدا امامهم.