البراء
26-08-2001, 12:59 AM
شريعة بالتصويت
أسمعت يا أختاه ما الشيء العجاب ؟!
زورٌ تدثر بالصواب !
سم زعاف غير أن من ذاقه أحلى شراب !!
في كل حادثة تجدُ إذا بها تعوي الذئاب !
تعوي على ما تشتهي
وتقول ما لا تستحي
حنقاً على ثوب العفاف يمزقون بكل ناب
أو ينهشون ( بكل عطف ! ) كل ألوان الحجاب
ويطاردونك للعمل
هيا فذاك هو الأمل
لا بأس كوني خادمة
أو للكرامة عادمة
أو في المتاهة هائمة
هذا هو العمل الشريف لو عجزت عن الجواب !!
أو يصرخون بكل قبح
عفواً ( بكل نصح ! ) إنا سئمنا السائقين
نخشى من الخطر الدفين ..!
فعليك يا ذات الحجاب
إن شئت خففت الحجاب
أو شئت وسعت النقاب
حتى تقادي للخراب !!
عفواً .. تقودي أنت تلك المركبة ..
لا صخباً .. لا جلبة .. سيارة مهذبة
لا تقلقي .. وفق الشريعة
حتى وإن أصبحت يا هذهِ وضيعة !!
لا تقلقي .. وفق الشريعة ..
حتى وأن ألقيت نهباً للذئاب وللكلاب !!
ويداك ناعمتان .. لكن لا يضر إذا رفعت بها الإطار ..
وتلوث الفستان أو خضت الغبار
لا تقلقي أنت المصونة
وإن بدت منك الرعونة
حتى وإن ذبح الحياء على تقاليد القيادة
حتى وإن سلبت قيادتك الأنوثة
والسعادة
هم مصلحون
وراحمون
وسائرون على الصواب !!!
فهكذا روح الحوار .ز وإن تناهت للدمار !
والرأي رأي للجميع .ز وإن بدا لك أي عار !
وكل شيء للنقاش ( ولو على نص الكتاب )
لكنهم مع كل ذلك مسلمون ..!
بل مشفقون !
وإن دعوك إلى العذاب !
أنا لست أعجب منهم ..
فلكم سمعنا منهم ..
ولكم سمعنا عنهم ..
عجبي لمن تبعوهم ..
وهم لتابعهم غراب
يهوي به في كل غاب
فلتقرأي تاريخهم ..
تاريخهن
عاشوا بأوطان التحلل والتفسخ والعفن
وتعاهدوا أن ينقلوا العدوى على نهج الذباب .
فلترفعي رأساً بعز المستفيقة لا تهاب
أتحيد عن ماء زلال ثم تركض في السراب ؟!
أتخوض في الوحل القبيح ؟!
وتشيح عن روض فسيح ؟!
أتذل بعد العز حين تزيح عنها كل باب ؟!
أتكون لعبة من يشاء ؟! وأعزلاً بين الحراب ؟!
أختاه مالك من خيار ..
والله مالك من خيار
أخوكم في الله البراء
المصدر / مطبوعة بعنوان شروق تصدر عن اللجنة النسائية بمؤسسة الحرمين الخيرية فرع الخبر
أسمعت يا أختاه ما الشيء العجاب ؟!
زورٌ تدثر بالصواب !
سم زعاف غير أن من ذاقه أحلى شراب !!
في كل حادثة تجدُ إذا بها تعوي الذئاب !
تعوي على ما تشتهي
وتقول ما لا تستحي
حنقاً على ثوب العفاف يمزقون بكل ناب
أو ينهشون ( بكل عطف ! ) كل ألوان الحجاب
ويطاردونك للعمل
هيا فذاك هو الأمل
لا بأس كوني خادمة
أو للكرامة عادمة
أو في المتاهة هائمة
هذا هو العمل الشريف لو عجزت عن الجواب !!
أو يصرخون بكل قبح
عفواً ( بكل نصح ! ) إنا سئمنا السائقين
نخشى من الخطر الدفين ..!
فعليك يا ذات الحجاب
إن شئت خففت الحجاب
أو شئت وسعت النقاب
حتى تقادي للخراب !!
عفواً .. تقودي أنت تلك المركبة ..
لا صخباً .. لا جلبة .. سيارة مهذبة
لا تقلقي .. وفق الشريعة
حتى وإن أصبحت يا هذهِ وضيعة !!
لا تقلقي .. وفق الشريعة ..
حتى وأن ألقيت نهباً للذئاب وللكلاب !!
ويداك ناعمتان .. لكن لا يضر إذا رفعت بها الإطار ..
وتلوث الفستان أو خضت الغبار
لا تقلقي أنت المصونة
وإن بدت منك الرعونة
حتى وإن ذبح الحياء على تقاليد القيادة
حتى وإن سلبت قيادتك الأنوثة
والسعادة
هم مصلحون
وراحمون
وسائرون على الصواب !!!
فهكذا روح الحوار .ز وإن تناهت للدمار !
والرأي رأي للجميع .ز وإن بدا لك أي عار !
وكل شيء للنقاش ( ولو على نص الكتاب )
لكنهم مع كل ذلك مسلمون ..!
بل مشفقون !
وإن دعوك إلى العذاب !
أنا لست أعجب منهم ..
فلكم سمعنا منهم ..
ولكم سمعنا عنهم ..
عجبي لمن تبعوهم ..
وهم لتابعهم غراب
يهوي به في كل غاب
فلتقرأي تاريخهم ..
تاريخهن
عاشوا بأوطان التحلل والتفسخ والعفن
وتعاهدوا أن ينقلوا العدوى على نهج الذباب .
فلترفعي رأساً بعز المستفيقة لا تهاب
أتحيد عن ماء زلال ثم تركض في السراب ؟!
أتخوض في الوحل القبيح ؟!
وتشيح عن روض فسيح ؟!
أتذل بعد العز حين تزيح عنها كل باب ؟!
أتكون لعبة من يشاء ؟! وأعزلاً بين الحراب ؟!
أختاه مالك من خيار ..
والله مالك من خيار
أخوكم في الله البراء
المصدر / مطبوعة بعنوان شروق تصدر عن اللجنة النسائية بمؤسسة الحرمين الخيرية فرع الخبر