View Full Version : مصيبة !!!! مفتي السعودية يحرم العمليات الاستشهادية مارأيكم!
النجار
19-08-2001, 04:59 PM
يراي مفتي السعودية عبدالعزيز ال الشيخ أن العمليات الانتحارية ليس لها وجه شرعي، ولا هي من الجهاد في سبيل الله، معبراً عن خشيته أن تكون من قتل النفس !!!!!!!!!
مارأيكم !!
اعتقد الرد معروف انها من اعظم انواع الجهاد !!!!!
الوميض
19-08-2001, 05:54 PM
عفوا أخوي لاتعتقد وتبي الناس تصدقك اول قدم الادله وبعدها نشوف
واكرر عفوا هذا من حقنا انا ما نأخذ شيْ الا بدليل
الوميض
الوميض
19-08-2001, 05:59 PM
واذا لما تعتبرها مصيبه فهذا ان كان حقيقه ماتقل فهو اجتهاد منه جزاه الله خير
عبدالله عبدالرحيم
19-08-2001, 10:48 PM
إليكم الرد على قوله -هداه الله وإيانا-:
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?threadid=105989
http://www.islamway.com/ediscussion/showthread.php?threadid=3646
http://www.islamway.com/ediscussion/showthread.php?threadid=7016
AL-BDER
20-08-2001, 02:11 AM
أعزائي
الأمر محسوم
من قتل نفسه في النار بدليل من القرآن و السنه ، و الشهادة لمن حمل سلاحه و قاتل ثم قُتِل ، و ليس لمن (لـغّـم) نفسه و الله أعلم .
عبدالله عبدالرحيم
20-08-2001, 02:53 PM
أتقصد أن أولئك الاستشهاديين في فلسطين و الشيشان وكل مكان إلى النار خالدين فيها أبدا لأنهم (قتلوا أنفسهم)يا هذا أتحداك أن ترد على هذه كلها ...
أنت الذي يريد الدين على هواه..
كل العالم خطأ وأنت الصحيح ؟؟
سبحان الله...
http://www.islamway.com/ediscussion/showthread.php?threadid=3646
هيا رد على هذه كلها واحدة واحدة يا أخي....
يا أخي الأمر خلافي يقبل الخلاف ..
والصحيح هو استحباب العمليات الاستشهادية...
و قول المفتي مردود عليه،بالحجج الواضحة من علماء كثيرون وذكروا إجماعاً في هذا الأمر..
ثم يا أخي اليهود يقتلوا شر تقتيل في إخواننا المسلمين في فلسطين أليس من حقهم أن يقتلوا هم أيضاً رداً على أعمالهم..
قد أملتمونا أنت والجماعة الذين يصرون على (حرمانية ) هذا العمل انتهى هذا الكلام.
رد على الحجج وقل لشيخك يرد عليها كلها ولنرى..
لا داعي لنشر البلبلة والمشاكل يا أخي..
صدى الحق
20-08-2001, 03:02 PM
أخي الفاضل عبدالله ،
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على حرصك ، ولكن ...
ألا ترى بأنك وصفت فتوى الشيخ بأنها مصيبة ؟
كيف بك تحكم بهذا الحكم وغداً سيكون هناك موقف يكرم المرء فيه أو يهان .
أراك تقول للأخ البدر ( يا أخي الأمر خلافي يقبل الخلاف .. )
وتعود وتحكم بأن قول المفتي مردودٌ عليه .
من أين أتيت بحكمين في آنٍ واحد وأيهما تريد من الأخوة أن يختاروا ؟
أرجو بارك الله فيك أن تتفرغ لما فيه الخير والصلاح لك ولنا جميعاً من خلال المواضيع التي فيها نفع وفائدة لرواد الإسلامية .
وبالنسبة للأمور الخلافية فمن الأفضل أن تتوجه إلى أهل العلم وتأخذ الفتاوى منهم ولكن لا تجبر الآخرين على إتباعها ولا تتهم من خالفك بأنه أتى بمصيبة .
فالمصيبة الكبرى تكون عندما يقف الشيخ أو غيره خصماً لك عند الله ، ويطالب الله عز وجل أن ترد على دعوى هذا أو ذاك من عباده .
صدى الحق
عبدالله عبدالرحيم
20-08-2001, 04:50 PM
أخي صدى الحق
حقيقة أنا شخصياً وقعت في شيء من اللبس ...
فالقائلون بالحرمة يحكون إجماعاً والقائلون بالاستحباب والجواز يحكون إجماعاً فهل الخلاف في الإجماع؟؟؟
يا ليت يأتي إلينا شيخ أو عالم يشرح لنا الموضوع على قدر عقلي على الأقل.....
وجزاك الله خيراً اخي الحبيب.......
صدى الحق
20-08-2001, 05:40 PM
اشكر فيك تعقلك وقبولك لملاحظتي ، اسأل الله أن يرينا وإياك الحق حقاً وأن يرزقنا إتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً وأن يرزقنا إجتنابه .
أخي الحبيب ،
المسألة فيها نظر وقد توافقني عليه إذا تبين لك ما تبين لي إن كانت نظرتي على حق .
أخي الحبيب ،
إن قضية الشهادة أمرٌ لا يحق لبشر أن يجزم به بأن فلان من الناس شهيد ، هذا أولاً .
وإن كنا متحدثين في أمر هذه الفئة التي إرتأت أن ما قامت به جائز فعلينا أن نقول ، نحسبه عند الله شهيد والله حسيبه .
أخي الحبيب ،
بينت لك ما يجب علينا كباحثين عن الحق إذا سمعنا بفتوى من عالم من علماء المسلمين الذين يشهد لهم بالتقوى والصلاح أن نقول سمعاً وطاعة ، وعلينا أن لا نتخذ هذا العالم أو ذاك مصدر تحليل وتحريم نعود إليه متى ما كان الأمر موافقاً لهوانا ، فمن إتبع الهوى فقد ضل السبيل ( اللهم لا تجعلنا منهم ) .
فكثيرين هم الذين يتتبعون الرخص فيما يوافق هواهم ويهربون من الحق إن خالف هواهم ، وأسأل الله ألسلامة منهم ومن حالهم ومآلهم .
أخي الحبيب لا أطيل عليك أكثر وأنصح نفسي وإياك والأخوة جميعا ، أن نعود إلى أهل العلم في البلاد التي نعيش فيها وإن لم نقتنع بآرائهم فعلينا البحث عن من هم أغزر علما ، ولكن كما ذكرت سابقا أن لا يكون ذلك فقط عندما نبحث عما يوافق أهوائنا .
سبحانك الله وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
صدى الحق
عواصف
20-08-2001, 11:24 PM
السلام عليكم
تحياتي واشواقي الحاره لكم جميعا في الاسلاميه
شوف اخواني بصراحه وهذا راي الشارع
افتو العلماء ولا ماافتو اهل فلسطين مابيغيرو من سياساتهم لذلك انا صوتي اضمه لصوت الاخ صدي الحق
اشتغلو بلي فيه فايده الكم بدل من تتبع فتاوي لن تغير من الواقع شيء بالقبول او الرفض والموضوع فيه اختلاف بين العلماء كما رات من ردودكم فوق
اختكم عواصف
أبو الجلسات
21-08-2001, 01:30 AM
أخونا النجار هدي أعصابك
عسى الله ينصر إخواننا بفلسطين .. ويرحم شهداءهم .. الذين ضربوا أروع مثال للتضحية .. وزلزلوا عروش اليهود لعنهم الله
----
وأنا أؤيد صدى الحق .. لأن هذا رأي عالم وله اجتهاده .. وكل يؤخذ برأيه ويترك إلا النبي صل الله عليه وسلم ..
وهناك العشرات العلماء الذين أفتوا بخلاف ذلك وأيدوا العمليات هذه ..
أخي العزيز
أنت أكبر أن تكون من أولئك الأشخاص الذين ليس لهم هم إلا تتبع الأخطاء وشتم العلماء والتعريض لهم بالمنتديات.. ولم تقل ما قلته إلا حزنا على حال الأقصى وكلنا نحس بذلك
وفقك الله أخي ..
:)
النجار
21-08-2001, 04:54 PM
اليكم الفتوى الخاصة بالعمليات الاسشهادية ..!!
اعتقد من الصعب الرد عليها لانها واضحة !!
عبد الله بن منيع: عضو هيئة كبار العلماء في السعودية
الشيخ بن منيع : العمليات الاستشهادية في سبيل الله من أفضل أبواب الجهاد
هل تعد العمليات "الانتحارية" ضد أعداء الإسلام في الجهاد استشهاداً؟
الحمد لله, لا شك أن العمليات الانتحارية في سبيل الله ضد أعداء الله ورسوله وأعداء المسلمين قربة كريمة يتقرب بها المسلم إلى ربه, ولا شك أنها من أفضل أبواب الجهاد في سبيل الله, ومن استشهد في مثل هذه العمليات فهو شهيد إن شاء الله.
ولنا من التاريخ الإسلامي في عهد النبوة وفي عهد الخلفاء الراشدين ومن بعدهم مجموعة من صور الجهاد في سبيل الله, ومن أبرز صور جهاد البطولة والشجاعة النابعة من الإيمان بالله وبما أعده سبحانه للشهداء ما في قتال المرتدين وفي طليعتهم مسيلمة الكذاب وقومه, فقد كان لبعض جيوش الإسلام في هذه المعركة عمليات انتحارية في سبيل افتتاح حديقة مسيلمة (حصنه المتين).
ولكن ينبغي للمسلم المجاهد أن يحسن نيته في جهاده وأن يكون جهاده في سبيل الله فقط, وألا يلقي بنفسه إلى التهلكة في عملية يغلب على ظنه عدم انتفاعه منها, وألا يكون له تأول في الخروج على ولاة الإسلام, فإن دعوة الولاة ليست في الخروج عليهم, وإنما هي بمناصحتهم بالحكمة والموعظة الحسنة والتزام الأدب في النصيحة. والله المستعان.
فتوى الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي السعودية الراحل
]فتاوي ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف ال الشيخ ، مفتي المملكة ورئيس القضاة والشؤون الإسلامية رحمه الله ، الطبعة الأولى 1399هـ ، جمع وترتيب وتحقيق محمد بن عبد الرحمن بن قاسم / فتوى رقم 1479 ، صفحة 208]
ما هو رأي (ادعياء الانتحار) في هذه الفتوى الصريحة للامام محمد بن إبراهيم في قتل النفس
اذا كانوا يعتبرون تفجير النفس وسط الأعداء انتحار وفاعله من أهل النار !! فماذا يقولون في الأسير الذي يقتل نفسه ؟!!
جواز قتل الأسير نفسه لعدم إفشاء الأسرار تحت التعذيب...
سئل الإمام محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله من بعض المجاهدين الجزائريين -إبان حرب التحرير- عن مسألة قتل الأسير لنفسه لمنع إفشاء الأسرار للأعداء ، فأجاب :
الفرنساوون في هذه السنين تصلبوا في الحرب ويستعملون " الشرنقات" إذا استولوا على واحد من الجزائريين - ليعلمهم بالذخائر والمكامن –
ومن يأسرونه قد يكون من الأكابر ، فيخبرهمأأن في المكان الفلاني كذا وكذا ...
وهذه الإبرة تسكره إسكاراً مقيداً ، ثم هو مع هذا كلامه ما يختلط ، فهو يختص بما يبينه بما كان حقيقة وصدقاً ...
جاءنا جزائريون ينتسبون إلى الإسلام يقولون : هل يجوز للإنسان أن ينتحر مخافة أن يضربوه بالشرنقة ، ويقول : أموت أنا وأنا شهيد ، مع أنهم يعذبونه بأنواع العذاب ؟
فقلنا لهم : إذا كان كما تذكرون ، فيجوز ...
ومن دليله : " آمنا برب الغلام " .
وقول بعض أهل العلم : " إن السفينة ... ألخ " - إلا أن فيه التوقف ، من جهة قتل الإنسان نفسه ، ومفسدة ذلك أعظم من مفسدة هذا –
فالقاعدة محكمة ، وهو مقتول لا محالة[ .
فتوى شيخ الأزهر وعدد من علماء مجمع البحوث الإسلامية في مصر
أكد شيخ الأزهر الشريف وعدد من علماء مجمع البحوث الإسلامية في مصر أن العمليات الاستشهادية تعد أسمى أنواع الجهاد، وليست أعمالا انتحارية. وقال محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر لإسلام أون لاين.نت: "إن تفجير المسلم نفسه في الأعداء المقاتلين هو دفاع عن النفس ونوع من الشهادة؛ لأن جزاء سيئة سيئة مثلها، وما تقوم به إسرائيل داخل الأراضي الفلسطينية يدفع أي مسلم للانتقام والدفاع عن النفس". واتفق مع رأي شيخ الأزهر العلماء التالية أسماؤهم: "الدكتور محمد رأفت عثمان عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور محمد إبراهيم الفيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد رشدي عضو مجمع البحوث الإسلامية". وأوضح هولاء العلماء أن الجهاد في سبيل الله من فروض الكفاية، لكنه يتعين أن يصبح فرض عين إذا هوجم المسلمون في ديارهم، وهنا تصبح العمليات الاستشهادية من أولى الواجبات، وأروع صور الفداء في الإسلام. أما الشيخ فيصل مولوي نائب رئيس المجلس الفقهي الأوروبي فيقول: إن اليهود المقيمين داخل الأرض المحتلة والذين يحملون الجنسية الإسرائيلية هم جميعاً مشتركون بالعدوان علينا، ومن حقنا أن نحاربهم جميعاً، لكن الأعراف العالمية اليوم تحصر القتال بالعسكريين دون المدنيين. وعندما تلتزم إسرائيل بذلك نرى من واجبنا أن نلتزم به لإنقاذ الشيوخ والأطفال والنساء من أعمال القتل. وبالتالي فإنه يجوز لنا أن نقاتل ونقتل كل يهودي إسرائيلي مشترك في الاعتداء على المسلمين في أرض فلسطين.
هل يُعتبر منتحرا من فجر نفسه بحزام ناسف وسط العدو؟
د. عجيل جاسم النشمي – الكويت- :
"المنتحر من قصد قتل نفسه فقط."
- الفقهاء نصوا على جواز تعريض النفس للتلف إذا كان فيه نكاية في العدو.
- أقدم على خير العمل..وهو شهيد عند الله.
- من حاصره الأعداء وخشي من افشاء أسرار المسلمين إذا وقع في الأسر، جاز له أن يقتل نفسه.
أكد الدكتور عجيل جاسم النشمي، عميد كلية الشريعة بجامعة الكويت، أن من فجر نفسه بحزام ناسف ونحوه وسط العدو لا يعتبر منتحرا بل هو عند الله شهيد، وقد أقدم بهذا الفعل على خير العمل. وقال: إن الفقهاء نصوا على جواز تعريض النفس للتلف إذا كان فيه نكاية في العدو، وأنه يجوز للشخص الواحد الهجوم على الجيش العظيم.
وأوضح أنه يجوز لمن حاصره الأعداء وخشي من افشاء أسرار المسلمين وخططهم تحت التعذيب إذا وقع في الأسر أن يقتل نفسه، ولا يعتبر بهذا العمل منتحرا، مضيفا أن من تعين موته بسببين واستويا في السوء، فله أن يتخير بينهما.
جاء ذلك في إجابة ودراسة موسعة للدكتور عجيل النشمي على سؤال وجه إليه حول العمليات البطولية التي يقوم بها الشباب المسلم ضد العدو الصهيوني. وكان نص السؤال كالتالي:
هل يجوز للمسلم إذا كانت أرضه محتلة ولا يستطيع أن يقاتل العدو إلا بقتل نفسه، كأن يضع في وسطه حزاما ناسفا، فيفجر نفسه فيقتل من العدو العدد الكثير، أو يفجر نفسه بسيارة وما إلى ذلك؟ هل يعتبر منتحرا أو يعتبر شهيدا؟ وهل يعتبر هذا الشاب قد ألقى بنفسه في التهلكة والله –عز وجل- يقول: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"؟
وهذه إجابة فضيلة الشيخ عجيل:
الإنتحار هو أن يقتل الإنسان نفسه بنفسه، كأن يطعن نفسه بسكينة أو يطلق على نفسه رصاص بندقية أو يأكل سما، أو يلقي بنفسه من شاهق، أو يمتنع عن الأكل والشرب، أو يترك جرحه ينزف وهو قادر على وقفه.
والإنتحار يحتاج إلى القصد، فإن انتفى القصد فلا يعد الفعل انتحارا.
روى أبو داود عن رجل من أصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: "أغرنا على حي من جهينة فطلب رجل من المسلمين رجلا منهم، فضربه فأخطأه، فأصاب نفسه بالسيف. فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم: أخوكم يا معشر المسلمين، فابتدره الناس، فوجدوه قد مات. فلفه رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بثيابه ودمائه، وصلى عليه. فقالوا: يا رسول الله: أشهيد هو؟ قال: نعم، وأنا له شهيد."
وقال محمد بن الحسن الشيباني: "ذكر مكحول أن رجلا من أصحاب رسول الله –صلى الله عليه وسلم- تناول رجلا من العدو ليضربه، فأخطأ، فأصاب رجله فنزف حتى مات، فصلى عليه رسول الله –صلى الله عليه وسلم، فقال أصحابه –رضي الله عنهم: أشهيد هو؟ قال: نعم، وأنا له شهيد."
قال السرخسي، شارحا: "تأويل الحديث أنه شهيد فيما تناوله من الثواب في الآخر..هذا صار مقتولا بفعل نفسه ولكنه معذور في ذلك، لأنه قصد العدو لا نفسه، فيكون شهيدا في حكم الآخرة، ويصنع به ما يصنع بالميت في الدنيا، ومثله ما روي عن سلمة بن الأكوع –رضي الله عنه- قال: "قلت يا رسول الله، زعم أسد بن حضير أن عامر بن سنان بن الأكوع حبط عمله، وكان ضرب يهوديا فقطع رجله ورجع السيف على عامر فعقره فمات منها، فقال: كذب من قال ذلك، إن له لأجرين: إنه جاهد مجاهد، وإنه ليعوم في الجنة عوم الدعموس." والدعموس –دويبة سوداء- (السير الكبير لمحمد بن الحسن الشيباني وشرحه للسرخسي 1/102).
وقال ابن قدامة: "فإن كان الشهيد عاد عليه سلاحه فقتله، فهو كالمقتول بأيدي العدو (المغني 2/397). وقد اتفق الفقهاء على أن قاصد قتل نفسه عمدا مرتكب لكبيرة أكبر من قتل نفس الغير لقوله –صلى الله عليه وسلم: "من تردى من جبل فقتل نفسه، فهو في نار جهنم يتردى فيها خالدا مخلدا فيها أبدا." (البخاري 10/247 ومسلم 1/103).
وقد حرم الله قتل النفس، فقال: "ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق" (الأنعام:151). قال –عز وجل: "ولا تقتلوا أنفسكم، إن الله كان بكم رحيما." (النساء:29). والآية صريحة في أن الإنسان لا يملك نفسه حتى يتصرف فيها كما يشاء، فالمالك الحقيقي هو الله –عز وجل، فمن قتل نفسه فقد تعدى على ملك الله –عز وجل- واستحق العقوبة.
شهادة
والشاب الذي يقتل نفسه بحزام ناسف أو سيارة أو أية وسيلة لا يعتبر منتحرا، إلا إذا قصد أن يقتل نفسه دون غاية من وراء ذلك، فإن كان قصده من التسبب بقتل نفسه بهذه الوسائل إحداث القتل والنكاية بالعدو، وإعلاء كلمة الله، فلا يعد منتحرا بل يعد شهيدا إن شاء الله، ولا شك أن التسبب بقتل النفس بفعل مباشر من الشخص أشد على النفس من قتل الغير له، فهذه شهادة مع عزيمة، وهذا الحكم ليس مطلقا وإنما هو مقيد بقيود إن توافرت كان شهادة إن شاء الله.
أولها: ما ذكرناه من أن يكون قصد الفاعل إعلاء كلمة الله والموت في سبيله وإعزاز الدين، والعدو إذا احتل أرضا مسلمة أو جزءا منها وجب قتاله، وقتاله جهاد. إلا إذا صالحوه، ولا يجوز صلحه صلحا دائما على أن يأخذ جزءا من أرض المسلمين، وليس هنا محل التفصيل.
ثانيها: أن يكون قتل النفس الطريق الوحيد لإحداث القتل في العدو أو الطريقة الأكثر تأثيرا بالعدو، فإذا غلب على الظن أن هذا الأسلوب في القتل لن يؤثر في العدو، ولن يحقق قتل أحد منهم، أو كانت هناك وسائل أنجح في تحقيق الغاية، فلا يقدم على هذا العمل.
ثالثها: أن يكون تقدير أثر قتل النفس بتلك الوسائل إلى جماعة لا إلى فرد، بحيث تقدر الجماعة المفاسد والمصالح، فقد يحدث هذا الفعل النكاية في العدو، ويحدث القتل فيه وبأعداد كبيرة، لكنه سيعود على غيره من أهل أو عشيرة أو جماعة بالأذى الأشد وسيقتل العدو منهم أضعاف ما قتل منه. أو قد يعرض مزيدا من الأعراض والدماء والأراضي للأذى والسلب، فذلك كله موكول إلى تقدير الجماعة لمن كانت له جماعة، ولا يجوز الإقدام عليه فرديا أو دون دراسة متأنية ترجح فيها المصالح على المفاسد، فإن غلبت وتوافرت تلك الشروط، كان الإقدام على العمل جائزا إن لم يكن واجبا، ويقدم المسلم على قتل نفسه بتفجيرها، أو الهجوم وحده على العدو، مع يقينه بأنه سيقتل.
دايم النور
21-08-2001, 10:58 PM
يااخوان السوال الذي سئله السائل لسماحتة المفتي حق اريد به باطل فهو سم مغلف بالعسل فهو سوال غامض مبطن والعلماء يجيبون
على السوال بالنص دون الخروج عنه.
اما جواب سماحة المفتي حفظه الله تتضمن انه اذا كان هنالك سبيل اخر غير العلميات الاستشهاديه فهي يخشى ان تكون من باب قتل النفس .
مافهمته انا : انها جائزه مالم يكن بديل لها يقوم مقامها
واذا حدث بديل تحرم
مثل الرجل الذي اوشك الهلاك فشرب الخمر فهو حلال اما اذا وجد الماء فيحرم شرب الخمر. هذا فهمي والله اعلم .
كما ان العلماء هم ورثة الانبياء وهم خير من في هذه الارض ولحومهم مسمومه فحذاري من التطاول على العلماء وخصوصا
كبار العلماء فهم الخير والبركه والصلاح جزاهم الله عن المسلمين خير الجزاء .
ابو البراء الحاضري
23-08-2001, 12:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ان العمليات الاستشهادية دليل على ان روح التضحيةمازالت موجودةعند هذه الامةو الدليل على ذلك العمليات الاستشهاديةالتي يقوم بها افراد حماس والجهاد والله اكبرولله الحمد
واقول للذين يحرمون العمليات الاستشهادية ويقلون انها انتحار ماذا يقولون في الغلام المؤمن الذي صلب في سبيل الله هل يسمى ذلك انتحار وحذيفة ابن اليمان الذي ذهب يتجسس على قريش في غزوة الاحزاب اليس ذلك من الالقاء الى التهلكة ام انه امر من الرسول
اوليس لن في رسول الله قدوة حسنة والصحابة عندم كانوا يلقون صدورهم لسيوف لرواح لنبال في غزوة احد من اجل ان لاتصيب رسول الله ما الفرق بين من يضع المتفجرات على صدر وبين من يتلقى السيف بصدرة من اجل رسول الله وبين من يفجر نفسة من اجل الاسلام الاقصى الوطن الدفاع عن النفس اي فـــــــــرق
ارجو الرد
السويدي
23-08-2001, 12:35 PM
كلام السيدابو البراء الحاضري
صحيح اذا حرمت العمليات الستشهاديه
فما هي الطريقه لرد الملاعين اليهود
واقصد في السيد أبو البراء
أقول
مرأيكم حسن حسن ماقولكم نعم نعم ان الحكيم قد صدق وبصواب قد نطق
شكرا
شعنونة سوالف
26-08-2001, 06:46 AM
ما اظن اننا دخلنا قلوب المجاهدين لكي نعرف اذا كانت نيتهم الانتحار ام الاستشهاد....
انما الاعمال بالنيات....ولاننسى هذا الشئ؟
هذا معناه ان الشباب يجلسون يد على خد علشان ما ينتحروا؟؟
حلو الواحد يسمع للشيوخ بس الاحلى انك تستخدم عقلك كمان...
فليس كل مايقوله الشيخ امشي عليه واعتبره مقدس...
دبدوب
28-08-2001, 08:49 PM
ادلة الذين يرون بالجواز قوية وواضحة جدا وتجعل راي التحريم غير ضعيف الا اذا كان قصد انه اذا وجد بديل يؤدي نفس الغرض وربما قصد سماحة المفتي ذلك.
لكن لا يوجد بديل والا ما اقدم اخواننا في فلسطين على هذا العمل او ان البديل لا يودي نفس الغرض او يسبب خسائر اكبر كالكشف عن بقية المجاهدين او تعذيب الشخص ثم قتله بعد اخذ الاسرار التي تؤدي لقتل البقية.
ودائم النور عنما قال " السوال الذي سئله السائل لسماحتة المفتي حق اريد به باطل فهو سم مغلف بالعسل "
لا ادري كيف فهم ذلك رغم ان السؤال واضح وصريح
لعله فقط اراد ان يكون مع كلام المفتي باي شكل !
نحن مع الحق بالدليل وليس مع االاشخاص لمجرد الاسماء
الحق اولى ان يتبع كما ان التقوى والصلاح معيار مهم لقبول الراي والفتوى ولكن ليست كفاية فلا بد ان يرافقهما علم ودليل
فلا نفضل الاشخاص على دين الله.
كما ان لحوم جميع المسلمين مسمومة وشتمهم وسبهم بغير سبب او الافتراء عليهم سواء لجميع المسلمين وليس العلماء فقط. اما جعل لحوم العلماء فقط المسمومة فهذا من التعصب والجهل والادهى من ذلك هوان نجعل ذلك حجة على قبول كلامهم دائما بدون النظر في الدليل .
صحيح ان الانسان ياخذ العلم من العلماء ولكن اخذه بقولهم ينبع من الادلة التي معهمواذا كان جاهلا ياخذ برايهم ولكن اذا سمع بدليل صحيح من عالم اخر يخالف الراي الول فالمقدم هو الدليل .
والعلماء يجب احترامهم جميعا في كل حال والاختلاف لا يدعو للكراهية والبغض بل نقول انهم مجتهدين ولكن لا نجعل اجتهادهم هذا سبب في رفض النقد الاخر حتى لو كان معة الدليل فالحق احق ان يتبع.
وقد يجتهد الطالب ويرسب رغم اجتهاده
وانا ادعو لاحترام الجميع والنقاش الهاديء بالادلة الصحيحة
و احمل راي المفتي على انه اراد اذا وجد البديل
اي نجد نص فتوى المفتي حفظه الله؟