الخير
14-08-2001, 01:50 AM
أتمنى أن تعجبكم القصة فهي مؤثرة جداااااا ...
حدثنا محمد بن الحسين بن شداد قال :
رأيت رجلاً له كلب يقربه ويغطيه بديباج كان عليه ، فسألته عن السبب ، فقال : كان
لي رفيق يعاشرني ، فخرجنا في سفرٍ ، وكان في وشطي هميان ( وهو كيس النقود ) فيه
جملة دنانير !! ، ومعي متاع كثير ، فنزلنا في موضع ، فعمد إلي فأوثقني وكتَّفني ، ورمى
بي في واد ، وقعد هذا الكلب معي ، ثم تركني ومضى ، فما كان بأسرع من أن وافاني
ومعه رغيف خبز ، فطرحه بين يدي ، فأكلته ولم أزل أحبو الى موضع فيه ماء ، فشربت
منه ، ولم يزل الكلب معي باقي ليلتي ، ثم نمت ففقدته ، فما كان بأسرع من أن وافاني
ومعه رغيف خبز فأكلته .
فلما كان في اليوم الثالث غاب عني ، فقلت يمضي ويجيئني بالرغيف ، فجاء ومعه
الرغيف ، فرمى به ، فلم أستتم أكله ، إلا وابني يبكي على رأسي ، وهو يقول :
ما تصنع ههنا يا أبتاه ؟!! ، وما قصتك ؟!!.
ونزل وحل وثاقي !! ، وأخرجني ، فقلت له : من أين علمت بمكاني ؟!! ومَن دَلّكَ
عليَّ ؟!!
فقال : كان الكلب يأتينا المنزل في كل يوم ، فنطرح له رغيفه كالمعتاد ، فلا يأكله بل
كان يحمل الرغيف بفمه ولا يذوقه ويغدوا خارج الدار ، فأنكرنا أمره ، وقد كان معك ،
فأنكرنا رجوعه ولست معه ، فاتبعته حتى وقفت عليك وأنقذتك من الهلاك !! .
قال الرجل : فهذا خبري وخبر الكلب !! " .
**************************************
من كتاب (( مجالس إيمانية )).
وجزاكم الله خيرا...
حدثنا محمد بن الحسين بن شداد قال :
رأيت رجلاً له كلب يقربه ويغطيه بديباج كان عليه ، فسألته عن السبب ، فقال : كان
لي رفيق يعاشرني ، فخرجنا في سفرٍ ، وكان في وشطي هميان ( وهو كيس النقود ) فيه
جملة دنانير !! ، ومعي متاع كثير ، فنزلنا في موضع ، فعمد إلي فأوثقني وكتَّفني ، ورمى
بي في واد ، وقعد هذا الكلب معي ، ثم تركني ومضى ، فما كان بأسرع من أن وافاني
ومعه رغيف خبز ، فطرحه بين يدي ، فأكلته ولم أزل أحبو الى موضع فيه ماء ، فشربت
منه ، ولم يزل الكلب معي باقي ليلتي ، ثم نمت ففقدته ، فما كان بأسرع من أن وافاني
ومعه رغيف خبز فأكلته .
فلما كان في اليوم الثالث غاب عني ، فقلت يمضي ويجيئني بالرغيف ، فجاء ومعه
الرغيف ، فرمى به ، فلم أستتم أكله ، إلا وابني يبكي على رأسي ، وهو يقول :
ما تصنع ههنا يا أبتاه ؟!! ، وما قصتك ؟!!.
ونزل وحل وثاقي !! ، وأخرجني ، فقلت له : من أين علمت بمكاني ؟!! ومَن دَلّكَ
عليَّ ؟!!
فقال : كان الكلب يأتينا المنزل في كل يوم ، فنطرح له رغيفه كالمعتاد ، فلا يأكله بل
كان يحمل الرغيف بفمه ولا يذوقه ويغدوا خارج الدار ، فأنكرنا أمره ، وقد كان معك ،
فأنكرنا رجوعه ولست معه ، فاتبعته حتى وقفت عليك وأنقذتك من الهلاك !! .
قال الرجل : فهذا خبري وخبر الكلب !! " .
**************************************
من كتاب (( مجالس إيمانية )).
وجزاكم الله خيرا...