MUSLIMAH
12-08-2001, 02:28 PM
السلام عليكم ...
@ بـــــظـــــهـــــر الـــــغـــــيـــــب @
من جديد نعود لنجلس أمام شاشة التاريخ و التي تعرض لنا أحداثًا كنا نتمنى أن نحياها .. فهذا الرسول - صلى الله عليه و سلم – بين أصحابه يعلم و يبشر و هذا أبو بكر يساعد تلك المرأة العجوز العمياء فينظف لها الدار و يحلب لها الشاة ، و هذا عمر يغشى عليه و يسقط عندما يسمع الغاشية تتلى في وسط الليل ، شخصيات و أحداث نتعلم منها من أجل مستقبل أفضل .
قـــــصـــــة
مازال الرسول صلى الله عليه و سلم يؤهل المجتمع المسلم الصغير الذي بدأ في بنائه في المدينة ليسود به العالم و يجعله حربة في أعناق كل كافر ، لا يؤمن بالله ة اليوم الآخر فيوضح للجميع أنه ليس هناك رباط أقوى من المحبة و المودة يربط بين القلوب فيعمرها و يوحدها فإن كان الرسول صلى الله عليه و سلم علمنا أن نعلنها صريحة من قبل و قال " و الله إني لأحبك "
فهو اليوم يعلمنا أن نؤمن بها ، و نستشعر بها في الخفاء فندعوا لإخواننا بظهر الغيب ، و لهذا طلب صلى الله عليه و سلم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث جاءه يستأذنه في العمرة أن يدعو له ، فعن عمر رضي الله عنه قال " استأذنت النبي صلى الله عليه و سلم في العمرة فأذن و قال لا تنسانا يا أخي من دعائك فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا . كما أخرج البخاري قول الرسول صلى الله عليه و سلم " أسرع الدعاء إجابة دعاء غائب لغائب "
عـــــبـــــرة
إن كان الرسول صلى الله عليه و سلم علمنا إعلان الحب و وسائل هذا الإعلان فهو هنا يربينا على أن نتعامل مع أنفسنا بعيدًا عن أعين إخواننا فندعوا لهم بالغيب ، و يا لها من تربية للنفس .
هذه اللحظات تترفع فيها النفس عن النفاق و تسمو في عالم من الأخلاق .. فلم يدفعنا لهذا الفعل سوى محبة حقيقة استقرت في النفس ، و أدب نبوي نشأنا عليه فهذا الدعاء تأكيد لمحبة خالصة لله .
هل دربنا أنفسنا على الدعاء لعامة المسلمين ؟ و هل دربنا أنفسنا على الدعاء لمن حولنا ؟
و هل دربنا أنفسنا على طلب الدعاء من إخواننا كلما وقفوا موقفًا يستجاب فيه الدعاء ؟
و هل دربنا أنفسنا للدعاء لوالدينا و أجدادنا ؟
و هل جسدنا ما تعلمناه من رسولنا الكريم صلوات الله و سلامه عليه كواقع يومي نعيشه من حولنا فكنا مثلاً حيًا لتعاليم الإسلام و لسنة نبينا يدفع الكثير من خارج دائرة الإسلام ليدخلوا فيه فنفوز بالدنيا و الآخرة ؟
و لنتذكر دائمًا قوله صلى الله عليه و سلم " إن دعوة المرء المسلم مستجابة لأخيه بظهر الغيب عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال : آمين لك بمثل " أخرجه البخاري في الآداب .
اللهم اغفر لنا و لأخواننا المسلمين في كل مكان و ثبتنا و اياهم و انصر المجاهدين منهم في كل مكان ، اللهم آمين .
سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين ..
@ بـــــظـــــهـــــر الـــــغـــــيـــــب @
من جديد نعود لنجلس أمام شاشة التاريخ و التي تعرض لنا أحداثًا كنا نتمنى أن نحياها .. فهذا الرسول - صلى الله عليه و سلم – بين أصحابه يعلم و يبشر و هذا أبو بكر يساعد تلك المرأة العجوز العمياء فينظف لها الدار و يحلب لها الشاة ، و هذا عمر يغشى عليه و يسقط عندما يسمع الغاشية تتلى في وسط الليل ، شخصيات و أحداث نتعلم منها من أجل مستقبل أفضل .
قـــــصـــــة
مازال الرسول صلى الله عليه و سلم يؤهل المجتمع المسلم الصغير الذي بدأ في بنائه في المدينة ليسود به العالم و يجعله حربة في أعناق كل كافر ، لا يؤمن بالله ة اليوم الآخر فيوضح للجميع أنه ليس هناك رباط أقوى من المحبة و المودة يربط بين القلوب فيعمرها و يوحدها فإن كان الرسول صلى الله عليه و سلم علمنا أن نعلنها صريحة من قبل و قال " و الله إني لأحبك "
فهو اليوم يعلمنا أن نؤمن بها ، و نستشعر بها في الخفاء فندعوا لإخواننا بظهر الغيب ، و لهذا طلب صلى الله عليه و سلم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث جاءه يستأذنه في العمرة أن يدعو له ، فعن عمر رضي الله عنه قال " استأذنت النبي صلى الله عليه و سلم في العمرة فأذن و قال لا تنسانا يا أخي من دعائك فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا . كما أخرج البخاري قول الرسول صلى الله عليه و سلم " أسرع الدعاء إجابة دعاء غائب لغائب "
عـــــبـــــرة
إن كان الرسول صلى الله عليه و سلم علمنا إعلان الحب و وسائل هذا الإعلان فهو هنا يربينا على أن نتعامل مع أنفسنا بعيدًا عن أعين إخواننا فندعوا لهم بالغيب ، و يا لها من تربية للنفس .
هذه اللحظات تترفع فيها النفس عن النفاق و تسمو في عالم من الأخلاق .. فلم يدفعنا لهذا الفعل سوى محبة حقيقة استقرت في النفس ، و أدب نبوي نشأنا عليه فهذا الدعاء تأكيد لمحبة خالصة لله .
هل دربنا أنفسنا على الدعاء لعامة المسلمين ؟ و هل دربنا أنفسنا على الدعاء لمن حولنا ؟
و هل دربنا أنفسنا على طلب الدعاء من إخواننا كلما وقفوا موقفًا يستجاب فيه الدعاء ؟
و هل دربنا أنفسنا للدعاء لوالدينا و أجدادنا ؟
و هل جسدنا ما تعلمناه من رسولنا الكريم صلوات الله و سلامه عليه كواقع يومي نعيشه من حولنا فكنا مثلاً حيًا لتعاليم الإسلام و لسنة نبينا يدفع الكثير من خارج دائرة الإسلام ليدخلوا فيه فنفوز بالدنيا و الآخرة ؟
و لنتذكر دائمًا قوله صلى الله عليه و سلم " إن دعوة المرء المسلم مستجابة لأخيه بظهر الغيب عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال : آمين لك بمثل " أخرجه البخاري في الآداب .
اللهم اغفر لنا و لأخواننا المسلمين في كل مكان و ثبتنا و اياهم و انصر المجاهدين منهم في كل مكان ، اللهم آمين .
سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين ..