أبو لـُجين ابراهيم
11-08-2001, 08:27 AM
ماهي الأسلحة التي انتصر بها الصهاينة ( حلقات تتبع في هذا الموضوع )
إن الصهاينة وكل عدو لله من الكفرة والفجرة لا يمكن أن ينتصر على المؤمنين حقاً المتبعين ما أنزله ، بامتثال أوامره واجتناب نواهيه ، وإقامة حدوده ، وتحكيم شريعته في كل شيء ، والسير وفق منهجه في الشئون السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية ، فمن عامل الله معاملة المحب لحبيبه ، وراقبه مراقبة تتمثل عظمته بين يديه ، كان في معيته ونصرته ، وكان مستمطراً لمدده الذي لا يغلبه غالب ( والله غالب على أمره ) ـ ( وما كان الله ليعجزه من شيء في السموات ولا في الأرض ) ـ ( وإن الله لمع المحسنين ) وهو القائل ايضاً ـ ( وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ) .
إن الله قضى بتوهين كيد الكافرين وإضعاف معنويتهم وإرجافهم بقذف الرعب في قلوبهم وإبطال مفعول صنعهم وإحباط رميهم وقلب أهدافهم رأساً على عقب ..، لكن متى يكون هذا ؟! إن هذا سيتحقق إذا قابلهم المؤمنون ( الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم للزكاة فاعلون ، والذين هم لفروجهم حافظون ) ـ ( الذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صماً وعمياناً ) ـ بل ـ ( الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتولكون ) .
هؤلاء هم المؤمنون الذي ينصرهم الله بالرعب مسيرة شهر ، ويمدهم بالريح وبالملائكة وبجنود لا يعلمها إلا هو ، وقد قدم التاريخ لنا شواهد كثيرة في صمود الرسول صلى الله عليه وسلم بوجه الشرك والضلال وانتصاره ، وفي متابعة صحابته ومن سار على نهجهم .
لقد استعلمت إسرائيل ألف سلاح وسلاح للانتصار على العرب كما انتصرت على غيرهم وبنفس الأسلحة الرهيبة ، وما سأقدمه خلال هذه السطور ماهو إلا خلاصة لكل ما مرّ .
1- سلاح الانحراف والإبعاد عن الدين .
لم يترك اليهود وسيلة إلا وسلكوها لإضعاف الدين الإسلامي في نفوس المسلمين ورميهم بكل التيارات الإلحادية الجديدة المنحرفة ، فهم يعلمون أن الإسلام دائماً كان ولم يزل يزرع العزة والإباءة في نفوس المسلمين ، ويحثهم على الجهاد والتضحية وبذل النفس في سبيل ذلك ، وهم يعلمون مع هذا أنه لا يمكن الانتصار على المسلمين وفيهم هذه الروح وهذا الإيمال .
فعمدوا إلى الدس والإغواء والتخريب من القديم ، ولما لم يُفلحوا في الدخول إلى جوهر الدين تسللوا إلى العقول المريضة والنفوس الضعيفة فأغروها بالتقدمية وبالتحرر وبالاشتراكية وبالشيوعية وبالوجودية وبالانتماء، وأصابوا وابتعدوا عن جذوته المتقدة وانغروا بكل تلك التسميات اللماعة الجوفاء .
ومن تراخى عن دينه أو شيء منه فقد تراخى عن عزته ورخصت عنده الأرض ، وهان الشرف والعرض وفرط بكل شيء .
من يهن يسهل الهوان عليه ..... ما لجرح بميت إيلام
ورحم الله الأجداد فقد تمكنوا من فتح الدنيا عندما كانوا رهباناً بالليل وفرساناً بالنهار ، حملوا القرآن في صدروهم وعقولهم وسلوكهم فانتصروا به ونصروا الله فنصرهم .
ولن يكون لنا نصر جديد إلا بتخطي تلك الحدود التي صنعها اليهود بيننا وبين إسلامنا ، ونقبل على الله إقبال تائب عابد عامل ، والعجيب أننا نعلم هذا جيداً واليهود يعلمونه كذلك .
المرجع بأختصار من كتاب الشيخ عبد الرحمن الدوسري رحمه الله ( اليهودية والماسونية )
يتبع بقية الموضوع في هذه الصحفة .....
[تم تعديل الموضوع بواسطة صدى الحق يوم 12-08-2001 في 06:47 PM]
إن الصهاينة وكل عدو لله من الكفرة والفجرة لا يمكن أن ينتصر على المؤمنين حقاً المتبعين ما أنزله ، بامتثال أوامره واجتناب نواهيه ، وإقامة حدوده ، وتحكيم شريعته في كل شيء ، والسير وفق منهجه في الشئون السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية ، فمن عامل الله معاملة المحب لحبيبه ، وراقبه مراقبة تتمثل عظمته بين يديه ، كان في معيته ونصرته ، وكان مستمطراً لمدده الذي لا يغلبه غالب ( والله غالب على أمره ) ـ ( وما كان الله ليعجزه من شيء في السموات ولا في الأرض ) ـ ( وإن الله لمع المحسنين ) وهو القائل ايضاً ـ ( وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ) .
إن الله قضى بتوهين كيد الكافرين وإضعاف معنويتهم وإرجافهم بقذف الرعب في قلوبهم وإبطال مفعول صنعهم وإحباط رميهم وقلب أهدافهم رأساً على عقب ..، لكن متى يكون هذا ؟! إن هذا سيتحقق إذا قابلهم المؤمنون ( الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم للزكاة فاعلون ، والذين هم لفروجهم حافظون ) ـ ( الذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صماً وعمياناً ) ـ بل ـ ( الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتولكون ) .
هؤلاء هم المؤمنون الذي ينصرهم الله بالرعب مسيرة شهر ، ويمدهم بالريح وبالملائكة وبجنود لا يعلمها إلا هو ، وقد قدم التاريخ لنا شواهد كثيرة في صمود الرسول صلى الله عليه وسلم بوجه الشرك والضلال وانتصاره ، وفي متابعة صحابته ومن سار على نهجهم .
لقد استعلمت إسرائيل ألف سلاح وسلاح للانتصار على العرب كما انتصرت على غيرهم وبنفس الأسلحة الرهيبة ، وما سأقدمه خلال هذه السطور ماهو إلا خلاصة لكل ما مرّ .
1- سلاح الانحراف والإبعاد عن الدين .
لم يترك اليهود وسيلة إلا وسلكوها لإضعاف الدين الإسلامي في نفوس المسلمين ورميهم بكل التيارات الإلحادية الجديدة المنحرفة ، فهم يعلمون أن الإسلام دائماً كان ولم يزل يزرع العزة والإباءة في نفوس المسلمين ، ويحثهم على الجهاد والتضحية وبذل النفس في سبيل ذلك ، وهم يعلمون مع هذا أنه لا يمكن الانتصار على المسلمين وفيهم هذه الروح وهذا الإيمال .
فعمدوا إلى الدس والإغواء والتخريب من القديم ، ولما لم يُفلحوا في الدخول إلى جوهر الدين تسللوا إلى العقول المريضة والنفوس الضعيفة فأغروها بالتقدمية وبالتحرر وبالاشتراكية وبالشيوعية وبالوجودية وبالانتماء، وأصابوا وابتعدوا عن جذوته المتقدة وانغروا بكل تلك التسميات اللماعة الجوفاء .
ومن تراخى عن دينه أو شيء منه فقد تراخى عن عزته ورخصت عنده الأرض ، وهان الشرف والعرض وفرط بكل شيء .
من يهن يسهل الهوان عليه ..... ما لجرح بميت إيلام
ورحم الله الأجداد فقد تمكنوا من فتح الدنيا عندما كانوا رهباناً بالليل وفرساناً بالنهار ، حملوا القرآن في صدروهم وعقولهم وسلوكهم فانتصروا به ونصروا الله فنصرهم .
ولن يكون لنا نصر جديد إلا بتخطي تلك الحدود التي صنعها اليهود بيننا وبين إسلامنا ، ونقبل على الله إقبال تائب عابد عامل ، والعجيب أننا نعلم هذا جيداً واليهود يعلمونه كذلك .
المرجع بأختصار من كتاب الشيخ عبد الرحمن الدوسري رحمه الله ( اليهودية والماسونية )
يتبع بقية الموضوع في هذه الصحفة .....
[تم تعديل الموضوع بواسطة صدى الحق يوم 12-08-2001 في 06:47 PM]