ام فارس
09-08-2001, 04:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , ولصلاة والسلام , على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
طالبات نهاراً ومطربات ليلاً .
كتب في جريدة : المدينة / العدد: 13983 , يوم الأحد –15/جماد الأول – 1422هجري
مقتطفات من المقالة " كل من التقيت بهم يقول إنها ظاهرة وإنها في تزايد , ولكن احداً لم يتوقف عندها , ويبحثها إنهن طالبات بالنهار في المدارس والجامعات , وعندما يأتي المساء يتحولن إلى مهنة أخرى . مهنة الفن والطرب , من غناء ورقص وطبل , إحياء حفلات في بيوت الأفراح حتى الصباح . والأسرة توافق على ذلك , بعض الفتيات يمارسن المهنة حباً في الفن , والبعض الآخر للحاجة والمعيشة .
احد علماء الاجتماع ممن التقيت بهم يؤكد أن من تمارس مهنة الفن والطرب تشعر بأهمية التعليم , فإذا اجتمع طلب العلم مع ممارسة الطرب , فلا وجه للاعتراض !
وتعترف مديرة مدرسة بوجود الظاهرة بين الطالبات وترى أن السبب هو خوف الطالبة من العطالة والبحث عن الكسب المادي , وتقترح فتح أبواب جديدة للعمل !
ويقول : د. أبو بكر باقادر , في علم اجتماع بجامعة الملك عبد العزيز : الطالبات اللاتي يمارسن مهنة الغناء يشعرن بأهمية التعليم لان الفن في حد ذاته تجربة ثرة , فإذا جمعت الطالبة بين التعليم والفن فلا وجه للاعتراض !
ومن حرص الإسلام على أن تكون هذه الأمة , أمة واحدة في قلبها وقالبها يسود بين أفرادها المحبة والإخاء والتناصح البناء , الذي يكون فيه إصلاح الخطأ مع صفاء القلوب , وتآلفها دون الوقوع في أغلال الغل , ومصا ئد الشيطان , من هذا القول .
أسألكم بالله هل سألتم أنفسكم , وأجبتموها بكل صدق وتجرد و مراقبة لله عز وجل , ما الهدف من هذا الموضوع , وماذا تقصدون به ؟
متى نعي خطورة ما نفعل ومتى نستيقظ ؟
لأن ما يفعله البعض سفاهة , يؤثر علينا وعلى الأمة الإسلامية برمتها .
يا خير قرن أتى الدنيا فأسعدها .... سبحان من أسعد الدنيا بكم زمنا
يا ليتني كنت فيكم مسلماً معكم .... إذاً لقر فؤادي واسترحت أنا
أختي المسلمة : أنت التي ركعت لله , وسجدت لله وعبدت لله
أنت المؤمنة .. أنت المسلمة .. أنت الطاهرة العفيفة
أنت التي أوصى بك المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله " استوصوا بالنساء خيراً "
اسمحي لي بسؤال ...
هل يليق بك هذا ؟
أيرضيك أن تكوني وسيلة من وسائل الشيطان ؟
ألا يحزنك أن تكوني من وسائل أعداء الله الكفار ..!
يقول أحدهم : لا تستقيم حالة الشرق إلا إذا رفعت الفتاة حجابها وغطت به القرآن ..!
إنهم يريدون بذلك إخراجك إلى الشقاء والتعاسة , يدعونك إلى جهنم , فإن أجبتهم قذفوك فيها .
أختي : اعلمي أن الله عز وجل ينظر إليك ويراقبك في كل وقت وزمان .
هل ترضين أن يراك تفعلين ما نهى عنه أو نهى عنه رسوله الحبيب صلى الله عليه وسلم .
أختاه ....
الجنة معروضة أمامك فهل تردينها ؟!!
لا تتعجبي, فهناك من يأبى ويرفض دخول الجنة !!
وحتى تصديقين ما أقول اسمعي هذا الحديث :
"كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى , قلوا : يا رسول الله ومن يأبى ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة , ومن عصاني فقد أبى " (رواه البخاري ) .
أختي المسلمة :
إن كنت في ضيق تبحثين عمن يقُرضك ألفاً , فجاءك " شيك " بعشرة آلاف , أكنت باقيه على ضيقك ؟!
هذا صكّ من أكرم الأكرمين يقول : (ومن يتقِ الله يجعل له مخرجاً , ويرزقه من حيثُ لا يحتسب ) .
فإذا أردتم مخرجاً من ضيقكم فبتقوى الله .
وإذا أردتم رزقاً من جهة لا تعرفونها فبتقوى الله .
وتقوى الله فيها من بعد ذلك كله اطمئنان النفس .
الحمد لله رب العالمين , ولصلاة والسلام , على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
طالبات نهاراً ومطربات ليلاً .
كتب في جريدة : المدينة / العدد: 13983 , يوم الأحد –15/جماد الأول – 1422هجري
مقتطفات من المقالة " كل من التقيت بهم يقول إنها ظاهرة وإنها في تزايد , ولكن احداً لم يتوقف عندها , ويبحثها إنهن طالبات بالنهار في المدارس والجامعات , وعندما يأتي المساء يتحولن إلى مهنة أخرى . مهنة الفن والطرب , من غناء ورقص وطبل , إحياء حفلات في بيوت الأفراح حتى الصباح . والأسرة توافق على ذلك , بعض الفتيات يمارسن المهنة حباً في الفن , والبعض الآخر للحاجة والمعيشة .
احد علماء الاجتماع ممن التقيت بهم يؤكد أن من تمارس مهنة الفن والطرب تشعر بأهمية التعليم , فإذا اجتمع طلب العلم مع ممارسة الطرب , فلا وجه للاعتراض !
وتعترف مديرة مدرسة بوجود الظاهرة بين الطالبات وترى أن السبب هو خوف الطالبة من العطالة والبحث عن الكسب المادي , وتقترح فتح أبواب جديدة للعمل !
ويقول : د. أبو بكر باقادر , في علم اجتماع بجامعة الملك عبد العزيز : الطالبات اللاتي يمارسن مهنة الغناء يشعرن بأهمية التعليم لان الفن في حد ذاته تجربة ثرة , فإذا جمعت الطالبة بين التعليم والفن فلا وجه للاعتراض !
ومن حرص الإسلام على أن تكون هذه الأمة , أمة واحدة في قلبها وقالبها يسود بين أفرادها المحبة والإخاء والتناصح البناء , الذي يكون فيه إصلاح الخطأ مع صفاء القلوب , وتآلفها دون الوقوع في أغلال الغل , ومصا ئد الشيطان , من هذا القول .
أسألكم بالله هل سألتم أنفسكم , وأجبتموها بكل صدق وتجرد و مراقبة لله عز وجل , ما الهدف من هذا الموضوع , وماذا تقصدون به ؟
متى نعي خطورة ما نفعل ومتى نستيقظ ؟
لأن ما يفعله البعض سفاهة , يؤثر علينا وعلى الأمة الإسلامية برمتها .
يا خير قرن أتى الدنيا فأسعدها .... سبحان من أسعد الدنيا بكم زمنا
يا ليتني كنت فيكم مسلماً معكم .... إذاً لقر فؤادي واسترحت أنا
أختي المسلمة : أنت التي ركعت لله , وسجدت لله وعبدت لله
أنت المؤمنة .. أنت المسلمة .. أنت الطاهرة العفيفة
أنت التي أوصى بك المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله " استوصوا بالنساء خيراً "
اسمحي لي بسؤال ...
هل يليق بك هذا ؟
أيرضيك أن تكوني وسيلة من وسائل الشيطان ؟
ألا يحزنك أن تكوني من وسائل أعداء الله الكفار ..!
يقول أحدهم : لا تستقيم حالة الشرق إلا إذا رفعت الفتاة حجابها وغطت به القرآن ..!
إنهم يريدون بذلك إخراجك إلى الشقاء والتعاسة , يدعونك إلى جهنم , فإن أجبتهم قذفوك فيها .
أختي : اعلمي أن الله عز وجل ينظر إليك ويراقبك في كل وقت وزمان .
هل ترضين أن يراك تفعلين ما نهى عنه أو نهى عنه رسوله الحبيب صلى الله عليه وسلم .
أختاه ....
الجنة معروضة أمامك فهل تردينها ؟!!
لا تتعجبي, فهناك من يأبى ويرفض دخول الجنة !!
وحتى تصديقين ما أقول اسمعي هذا الحديث :
"كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى , قلوا : يا رسول الله ومن يأبى ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة , ومن عصاني فقد أبى " (رواه البخاري ) .
أختي المسلمة :
إن كنت في ضيق تبحثين عمن يقُرضك ألفاً , فجاءك " شيك " بعشرة آلاف , أكنت باقيه على ضيقك ؟!
هذا صكّ من أكرم الأكرمين يقول : (ومن يتقِ الله يجعل له مخرجاً , ويرزقه من حيثُ لا يحتسب ) .
فإذا أردتم مخرجاً من ضيقكم فبتقوى الله .
وإذا أردتم رزقاً من جهة لا تعرفونها فبتقوى الله .
وتقوى الله فيها من بعد ذلك كله اطمئنان النفس .