wmb
09-08-2001, 12:45 AM
عدد الرجال ذوي الشوارب انخفض بصورة ملحوظة، والجيش ذو النفوذ يمهد الطريق للوجه الحليق النظيف.
أشار استبيان أجري مؤخرا إلى أن غالبية الرجال الاتراك لم يعودوا يهتمون بإطلاق شواربهم.
وطبقا للاستبيان الذي أجرته شركة تايلور نيلسون سوفرس باير فقد استغنى 54 في المائة من الرجال الاتراك عن الشارب الكث الذي كان يميزهم لسنوات طويلة.
وتوصل الاستبيان الذي شمل 2.125 شخصا وأجري في 20 إقليم في أنحاء تركيا إلى أن عدد الرجال ذوي الشوارب قد انخفض بصورة ملحوظة منذ عام 1993 عندما طرحت الشركة هذه السؤال في استبياناتها عن تركيا.
ففيما كان عدد الرجال ذوي الشوارب في عام 1993 يصل إلى نسبة 77 في المائة، انخفضت النسبة في عام 1997 إلى 62.8 في المائة.
وإذا صحت أرقام الاستبيان فلا يزال من الصعب أن تجد رجل حليق الشارب في القرى ولكن صورة ماهر (المعروف على الانترنت) أو رئيس الوزراء بولنت أجاويد وكلاهما يتميزان بالشارب الكث ربما لم تعد تنطبق على غالبية الرجال الاتراك.
ومن غير الواضح الاسباب التي تدفع للبعد عن الشوارب. ومن الصحيح التأكيد أن مظهر الشارب النامي لثلاثة أيام مثل شارب النجم الشهير تركان أو لاعب إنتر ميلان هكان سكر قد لاقى شهرة في السنوات الاخيرة.
ومرة أخرى فقد يكون هذا بسبب الجيش ذي النفوذ الذي يمهد الطريق للوجه الحليق النظيف، سيرا على خطى مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كامل أتاتورك الذي حلق شاربه أثناء نضاله من أجل تأسيس الجمهورية. ويذكر أن الجيش هو المؤسسة الوحيدة في تركيا التي لا تسمح بإطلاق الشوارب.
والاعداد المتزايدة من الرجال الذين يفضلون وجوههم حليقة تفرض صعوبة ما على المراقبين في تخمين الانتماءات السياسية للرجال الاتراك.
فبينما أصبح نظام التصنيف غير معمول به إلى حد ما، فقد كان من اليسير في الماضي التعرف على المنظور السياسي لرجل بالنظر لشعر وجهه.
فالاسلاميون كانوا يعرفون باللحية القصيرة المهذبة بعناية، والاكاديميون اليساريون باللحى الكثة بينما عرف اليساريون الاخرون بشواربهم القصيرة المهذبة بعناية. أما المتطرفون اليمينيون فتميزوا بالشارب الذي على شكل مقبض ويشبه شارب جنكيز خان.
وعلى الرغم من ذلك فلا يزال هناك احتمال في أن تعارض جماعة واحدة على الاقل الاتجاه السائد وترفض استخدام ماكينة الحلاقة. ونظرة سريعة للبرلمان التركي توح أن الرجال ذوي الشوارب يتفوقون في عددهم على الوجوه الحليقة بما يزيد عن نسبة اثنين إلى واحد. وربما لن يضطر رسام الكاريكاتير للبحث عن طريقة مختلفة لرسم الرجال الاتراك بصورة ساخرة.
أشار استبيان أجري مؤخرا إلى أن غالبية الرجال الاتراك لم يعودوا يهتمون بإطلاق شواربهم.
وطبقا للاستبيان الذي أجرته شركة تايلور نيلسون سوفرس باير فقد استغنى 54 في المائة من الرجال الاتراك عن الشارب الكث الذي كان يميزهم لسنوات طويلة.
وتوصل الاستبيان الذي شمل 2.125 شخصا وأجري في 20 إقليم في أنحاء تركيا إلى أن عدد الرجال ذوي الشوارب قد انخفض بصورة ملحوظة منذ عام 1993 عندما طرحت الشركة هذه السؤال في استبياناتها عن تركيا.
ففيما كان عدد الرجال ذوي الشوارب في عام 1993 يصل إلى نسبة 77 في المائة، انخفضت النسبة في عام 1997 إلى 62.8 في المائة.
وإذا صحت أرقام الاستبيان فلا يزال من الصعب أن تجد رجل حليق الشارب في القرى ولكن صورة ماهر (المعروف على الانترنت) أو رئيس الوزراء بولنت أجاويد وكلاهما يتميزان بالشارب الكث ربما لم تعد تنطبق على غالبية الرجال الاتراك.
ومن غير الواضح الاسباب التي تدفع للبعد عن الشوارب. ومن الصحيح التأكيد أن مظهر الشارب النامي لثلاثة أيام مثل شارب النجم الشهير تركان أو لاعب إنتر ميلان هكان سكر قد لاقى شهرة في السنوات الاخيرة.
ومرة أخرى فقد يكون هذا بسبب الجيش ذي النفوذ الذي يمهد الطريق للوجه الحليق النظيف، سيرا على خطى مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كامل أتاتورك الذي حلق شاربه أثناء نضاله من أجل تأسيس الجمهورية. ويذكر أن الجيش هو المؤسسة الوحيدة في تركيا التي لا تسمح بإطلاق الشوارب.
والاعداد المتزايدة من الرجال الذين يفضلون وجوههم حليقة تفرض صعوبة ما على المراقبين في تخمين الانتماءات السياسية للرجال الاتراك.
فبينما أصبح نظام التصنيف غير معمول به إلى حد ما، فقد كان من اليسير في الماضي التعرف على المنظور السياسي لرجل بالنظر لشعر وجهه.
فالاسلاميون كانوا يعرفون باللحية القصيرة المهذبة بعناية، والاكاديميون اليساريون باللحى الكثة بينما عرف اليساريون الاخرون بشواربهم القصيرة المهذبة بعناية. أما المتطرفون اليمينيون فتميزوا بالشارب الذي على شكل مقبض ويشبه شارب جنكيز خان.
وعلى الرغم من ذلك فلا يزال هناك احتمال في أن تعارض جماعة واحدة على الاقل الاتجاه السائد وترفض استخدام ماكينة الحلاقة. ونظرة سريعة للبرلمان التركي توح أن الرجال ذوي الشوارب يتفوقون في عددهم على الوجوه الحليقة بما يزيد عن نسبة اثنين إلى واحد. وربما لن يضطر رسام الكاريكاتير للبحث عن طريقة مختلفة لرسم الرجال الاتراك بصورة ساخرة.