حائلية
08-08-2001, 09:58 PM
لا زال المسلسل يزداد في هز التوازن الأخلاقي لهذه البلاد والسعي حثيثا لنشر الشر وعلى رأسها البغا بمسميات كثيرة .
ولا زلت أنا كغيري من من بنات جنسي نتلقى كل يوم تدمير اخلاقنا بسميت العمل العفيف الطاهر، وكذا لا زال الكسل يغطينا عن كشف حقيقة ذلك من مصادره الملوثة، فلكي اختي هذا المقال الذى انقله على عجز مني في صياغة العبارة باسلوب رزين كهذا لأني شغلت أنا وانتي ببوارق الموضة وجديد الفن وووو إلى ما لا نهاية من وسائل قتل الخلق بزعم التطور والتقدم حتى تجرحت رجلي من جوب الطرقات بحثا عن تلك اللمعة فوا أسفا علي أيامي ،...الكلام يطول ولا ينتهي ولكن خذي ما نقلته لكي مما سطرته يد سيف11 من الساحة المباركة، لك شكري يا سيف11 فقد أثرت فيني قال:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لازلنا ولا زال الحق في صراع مع الباطل ، والباطل زاهق بإذن الله ، وعندما ينتصر الحق يوماً ، فإنه أهل للنصر ، وعندما يخسر يوماً ، فإنه منتصر في الحقيقة ، لأنه صاحب مبدأ وعقيدة ، ولأن العاقبة للمتقين ، كما أن الباطل إن يخسر يوماً فإنه أهل لذلك ، وإن انتصر يوماً فإن نصره لا يعدو عن كونه ظلم للنفس وعصيان للرب وتكبر على الحق وأهله.
عندما نصنف الناس بين الخير المتعدي والشر المتعدي أي الذي لا يقتصر على ذات الشخص وإنما يتعدى إلى غيره من أفراد المجتمع ، فإننا نجد هناك صنفين رئيسين لأهل الخير وصنفين لأهل الشر :
الصنف الأول لأهل الخير ، وهم الذين بقتصر أحدهم نفعه على نفسه ، وهذا لا يكون مصلحاً للجتمع إلا بصلاح نفسه فقط ، ولا يساهم بإصلاح غيره ، ولا يهمه ذلك ، إلا انه يُحمد على إصلاح نفسه وكف شره عن المجتمع .
الصنف الثاني من أهل الخير ، وأحدهم الذي ينفع نفسه ، ويربيها ويعلمها ، ويزكيها ، ويتعدى نفعه إلى أهله وذويه ، وإلى أقرباءه وبقية أفراد المجتمع ، ويهتم لصلاح مجتمعه ويألم لفساده ، ويحاول إصلاحه في كل الأوقات وليس له راحة ولا إجازة من هذه المهمة ، وهذا الصنف هم المفلحون الذين قال الله عنهم ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ) ، ولا شك أنهم يلقون من المتاعب والأذى الشيء الكثير ، ولاغرابة أن يضيق عليهم أو يُعذبوا أو يسجنوا أو يُهددوا ، فإن هذه سنة الله ، ليبلي المؤمنين منه بلاء حسناً ، ولتكون لهم الدرجات العلى ، ورغم هذا كله إلا أن هذا الصنف محبوب عند الناس , وتودهم القلوب ، حتى القلوب المخالفة ، وإن لم تظهر التقدير والإجلال إلا ان هذا حقيقي ، ويفتح الله قلوب عباده لهم ويمكن لهم في الأرض ، يقول تعالى ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودّا ) .
أما الصنف الأول من أهل الشر ، وهم الذين يقتصر شرهم على أنفسهم حسياً ، وإلا فإن شرهم معنوياً يجلب الهلاك للأمة ، لأن الله يعلم السر وأخفى ، وهؤلاء أقرب إلى الهدى والمعافاة من غيرهم المجاهرين ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( كل أمتي معافى إلا المجاهرون ) ، ويناصحون ويذكرون بالله العظيم ، رجاء أن الله يهديهم .
والصنف الثاني من أهل الشر ، وهم أهل المجاهرة بالمعاصي والدعوة إليها ، وحمايتها ورعايتها ، والتمكين لها ، وهؤلاء فاسدون مفسدون ، لا يرجى صلاحهم على حالهم ، خطرهم على المجتمع كبير ، وشرهم مستطير ، وهؤلاء هم الذين توعدهم الله تعالى بالعذاب الأليم في الدنيا والآخرة ، إذ يقول تعالى ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ) ويقول تعالى ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة .. الآية ) ، وهذا الصنف يجب ردعه وزجره ، والأخذ على يده كما يؤخذ على أيدي السفهاء والصبيان ، ولا يكتفى بنصحه فقط ، كما أنه لا يمنع أن ندعوا له بالهداية ، ولكن لا تمنع الدعوة له بالهداية أن نعمل على زجره عن فساده وإفساده .
إنها مجتمعاتنا ، إنها أوطاننا ، بلاد الحرمين ، بلاد المسلمين عموماً ، لا حكم فيها إلا لشريعة الرحمن ، لا يغلب فيها إلا صوت الحق ، فهي مهبط الوحي ، ومنبع الرسالة ، ومعقل الإسلام والسنة المطهرة ، وأبناءها هم أبناء الصحابة والسلف الصالح رضي الله عنهم وغفر الله لهم ، فلا نرضى لفساد ينشر فيها ، ولا لشر يُعلن فيها جهاراً نهاراً ، والعمل في الدعوة جهاد ، والجهاد نصر أو استشهاد .
في خضم الفتن المتلاحقة ، والملاحم المتتالية ، والتي يغطي بعضها على بعض ، نرى إعلاناً من مؤسسة الشايع للتجارة والتوكيلات عن جلب فتيات بحرينيات ، للعمل في برج المملكة بالرياض ، منهن مندوبات مبيعات ( والتي صدر قرار وزارة الداخلية بمنعه ) ، ومنهم مديرات معارض ، ومنهن (نادلات ) ، والأخيرة وصف للواتي يحضرن الطلبات للزبائن ، ومنهن بائعات .
وكان هذا الإعلان في جريدة الأيام البحرينية ، العدد 4511 يوم الثلاثاء 19/4/1422هـ الموافق 10يوليو2001م .
ولا يخفى على أحد منا عالماً بأحوال مجتمعاتنا ، خطورة هذا الأمر ، ومخالفته للشريعة المطهرة ، وأنظمة بلاد الحرمين .
فإن قال قائل : إن السوق مغلقة والبيع في وسط سوق نسائي ، نقول إن كان الأمر كذلك فلماذا تجلب فتيات من البحرين ، فيمكن توظيف نساء سعوديات ( وما أكثرهن ) ، يرغبن في العمل في سوق نسائي مغلق ، وهنّ أولى بالعمل في هذه البلاد من غيرهن ، خاصة إن كان العمل لا يخالف الشريعة الإسلامية ، ولكن الأمر خلاف ذلك ، ولا نعلم أن في الرياض سوق نسائي مغلق واحد ، فكيف ببرج المملكة ، وعليه يظهر أنه سوق مختلط تبيع فيه هؤلاء الفتيات البحرينيات (المطلوبات للعمل ) ، وتكون نواة شر لبقية الأسواق ويحصل مالايحمد عقباه ، ويطول شرحه .
ثم إن الإعلان نشر في البحرين( جريدة الأيام ) ، ثم الكويت ( جريدة الهدف ) ، ولعل صحفنا المحلية لا تجرؤا على نشر مثل الإعلان حفاظاً على سمعتها ، وسداً لباب إزعاج كبير قد يفتح بنشرها له .
ويظهر للجميع أن إدارة مؤسسة الشايع بقيامها بجلب هؤلاء الفتيات على ماذكروا في الإعلان ، فإنه شر كبير وجلب للفساد ، فلا يشترط حظور محرمها ، والسفر بدون محرم لا يجوز يقول صلى الله عليه وسلم ( لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ) ، وربما تكون غير متزوجة ، كما أنها تكون متكشفة في المعرض (سافرة ) ، وفي مكان عام مختلط ، وهذا بأصله لا يجوز ، والأدلة في هذا كثيرة بينة ، وهذا كله حقيقة بغض النظر عن إدراك إدارة مؤسسة الشايع لهذا الأمر أو لا ، وهو محسوب من الصنف الثاني من أهل الشر شاء أم أبى ، ولعله إن كان جاهلاً أن يعلم ، وإن كان ناسياً أن يذكر .
وأكثر من هذا يكون ، إن سُكت عن هذا الأمر ، وأشنع منه يحصل ، وعقوبة من الله تحل ، يقول الله تعالى عن بني إسرائيل (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ) (المائدة:79:78)
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم (لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، أو ليوشكن الله أن ينزل عليكم عذاباً ثم تدعونه فلا يستجيب لكم ) .
فندعوا جميع أبناء المجتمع المسلم للإنكار على هذه المؤسسة عبر الفاكس الموجود في الإعلان ، وإبلاغ الجهات المختصة بذلك .
ولا زلت أنا كغيري من من بنات جنسي نتلقى كل يوم تدمير اخلاقنا بسميت العمل العفيف الطاهر، وكذا لا زال الكسل يغطينا عن كشف حقيقة ذلك من مصادره الملوثة، فلكي اختي هذا المقال الذى انقله على عجز مني في صياغة العبارة باسلوب رزين كهذا لأني شغلت أنا وانتي ببوارق الموضة وجديد الفن وووو إلى ما لا نهاية من وسائل قتل الخلق بزعم التطور والتقدم حتى تجرحت رجلي من جوب الطرقات بحثا عن تلك اللمعة فوا أسفا علي أيامي ،...الكلام يطول ولا ينتهي ولكن خذي ما نقلته لكي مما سطرته يد سيف11 من الساحة المباركة، لك شكري يا سيف11 فقد أثرت فيني قال:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لازلنا ولا زال الحق في صراع مع الباطل ، والباطل زاهق بإذن الله ، وعندما ينتصر الحق يوماً ، فإنه أهل للنصر ، وعندما يخسر يوماً ، فإنه منتصر في الحقيقة ، لأنه صاحب مبدأ وعقيدة ، ولأن العاقبة للمتقين ، كما أن الباطل إن يخسر يوماً فإنه أهل لذلك ، وإن انتصر يوماً فإن نصره لا يعدو عن كونه ظلم للنفس وعصيان للرب وتكبر على الحق وأهله.
عندما نصنف الناس بين الخير المتعدي والشر المتعدي أي الذي لا يقتصر على ذات الشخص وإنما يتعدى إلى غيره من أفراد المجتمع ، فإننا نجد هناك صنفين رئيسين لأهل الخير وصنفين لأهل الشر :
الصنف الأول لأهل الخير ، وهم الذين بقتصر أحدهم نفعه على نفسه ، وهذا لا يكون مصلحاً للجتمع إلا بصلاح نفسه فقط ، ولا يساهم بإصلاح غيره ، ولا يهمه ذلك ، إلا انه يُحمد على إصلاح نفسه وكف شره عن المجتمع .
الصنف الثاني من أهل الخير ، وأحدهم الذي ينفع نفسه ، ويربيها ويعلمها ، ويزكيها ، ويتعدى نفعه إلى أهله وذويه ، وإلى أقرباءه وبقية أفراد المجتمع ، ويهتم لصلاح مجتمعه ويألم لفساده ، ويحاول إصلاحه في كل الأوقات وليس له راحة ولا إجازة من هذه المهمة ، وهذا الصنف هم المفلحون الذين قال الله عنهم ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ) ، ولا شك أنهم يلقون من المتاعب والأذى الشيء الكثير ، ولاغرابة أن يضيق عليهم أو يُعذبوا أو يسجنوا أو يُهددوا ، فإن هذه سنة الله ، ليبلي المؤمنين منه بلاء حسناً ، ولتكون لهم الدرجات العلى ، ورغم هذا كله إلا أن هذا الصنف محبوب عند الناس , وتودهم القلوب ، حتى القلوب المخالفة ، وإن لم تظهر التقدير والإجلال إلا ان هذا حقيقي ، ويفتح الله قلوب عباده لهم ويمكن لهم في الأرض ، يقول تعالى ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودّا ) .
أما الصنف الأول من أهل الشر ، وهم الذين يقتصر شرهم على أنفسهم حسياً ، وإلا فإن شرهم معنوياً يجلب الهلاك للأمة ، لأن الله يعلم السر وأخفى ، وهؤلاء أقرب إلى الهدى والمعافاة من غيرهم المجاهرين ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( كل أمتي معافى إلا المجاهرون ) ، ويناصحون ويذكرون بالله العظيم ، رجاء أن الله يهديهم .
والصنف الثاني من أهل الشر ، وهم أهل المجاهرة بالمعاصي والدعوة إليها ، وحمايتها ورعايتها ، والتمكين لها ، وهؤلاء فاسدون مفسدون ، لا يرجى صلاحهم على حالهم ، خطرهم على المجتمع كبير ، وشرهم مستطير ، وهؤلاء هم الذين توعدهم الله تعالى بالعذاب الأليم في الدنيا والآخرة ، إذ يقول تعالى ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ) ويقول تعالى ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة .. الآية ) ، وهذا الصنف يجب ردعه وزجره ، والأخذ على يده كما يؤخذ على أيدي السفهاء والصبيان ، ولا يكتفى بنصحه فقط ، كما أنه لا يمنع أن ندعوا له بالهداية ، ولكن لا تمنع الدعوة له بالهداية أن نعمل على زجره عن فساده وإفساده .
إنها مجتمعاتنا ، إنها أوطاننا ، بلاد الحرمين ، بلاد المسلمين عموماً ، لا حكم فيها إلا لشريعة الرحمن ، لا يغلب فيها إلا صوت الحق ، فهي مهبط الوحي ، ومنبع الرسالة ، ومعقل الإسلام والسنة المطهرة ، وأبناءها هم أبناء الصحابة والسلف الصالح رضي الله عنهم وغفر الله لهم ، فلا نرضى لفساد ينشر فيها ، ولا لشر يُعلن فيها جهاراً نهاراً ، والعمل في الدعوة جهاد ، والجهاد نصر أو استشهاد .
في خضم الفتن المتلاحقة ، والملاحم المتتالية ، والتي يغطي بعضها على بعض ، نرى إعلاناً من مؤسسة الشايع للتجارة والتوكيلات عن جلب فتيات بحرينيات ، للعمل في برج المملكة بالرياض ، منهن مندوبات مبيعات ( والتي صدر قرار وزارة الداخلية بمنعه ) ، ومنهم مديرات معارض ، ومنهن (نادلات ) ، والأخيرة وصف للواتي يحضرن الطلبات للزبائن ، ومنهن بائعات .
وكان هذا الإعلان في جريدة الأيام البحرينية ، العدد 4511 يوم الثلاثاء 19/4/1422هـ الموافق 10يوليو2001م .
ولا يخفى على أحد منا عالماً بأحوال مجتمعاتنا ، خطورة هذا الأمر ، ومخالفته للشريعة المطهرة ، وأنظمة بلاد الحرمين .
فإن قال قائل : إن السوق مغلقة والبيع في وسط سوق نسائي ، نقول إن كان الأمر كذلك فلماذا تجلب فتيات من البحرين ، فيمكن توظيف نساء سعوديات ( وما أكثرهن ) ، يرغبن في العمل في سوق نسائي مغلق ، وهنّ أولى بالعمل في هذه البلاد من غيرهن ، خاصة إن كان العمل لا يخالف الشريعة الإسلامية ، ولكن الأمر خلاف ذلك ، ولا نعلم أن في الرياض سوق نسائي مغلق واحد ، فكيف ببرج المملكة ، وعليه يظهر أنه سوق مختلط تبيع فيه هؤلاء الفتيات البحرينيات (المطلوبات للعمل ) ، وتكون نواة شر لبقية الأسواق ويحصل مالايحمد عقباه ، ويطول شرحه .
ثم إن الإعلان نشر في البحرين( جريدة الأيام ) ، ثم الكويت ( جريدة الهدف ) ، ولعل صحفنا المحلية لا تجرؤا على نشر مثل الإعلان حفاظاً على سمعتها ، وسداً لباب إزعاج كبير قد يفتح بنشرها له .
ويظهر للجميع أن إدارة مؤسسة الشايع بقيامها بجلب هؤلاء الفتيات على ماذكروا في الإعلان ، فإنه شر كبير وجلب للفساد ، فلا يشترط حظور محرمها ، والسفر بدون محرم لا يجوز يقول صلى الله عليه وسلم ( لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ) ، وربما تكون غير متزوجة ، كما أنها تكون متكشفة في المعرض (سافرة ) ، وفي مكان عام مختلط ، وهذا بأصله لا يجوز ، والأدلة في هذا كثيرة بينة ، وهذا كله حقيقة بغض النظر عن إدراك إدارة مؤسسة الشايع لهذا الأمر أو لا ، وهو محسوب من الصنف الثاني من أهل الشر شاء أم أبى ، ولعله إن كان جاهلاً أن يعلم ، وإن كان ناسياً أن يذكر .
وأكثر من هذا يكون ، إن سُكت عن هذا الأمر ، وأشنع منه يحصل ، وعقوبة من الله تحل ، يقول الله تعالى عن بني إسرائيل (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ) (المائدة:79:78)
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم (لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، أو ليوشكن الله أن ينزل عليكم عذاباً ثم تدعونه فلا يستجيب لكم ) .
فندعوا جميع أبناء المجتمع المسلم للإنكار على هذه المؤسسة عبر الفاكس الموجود في الإعلان ، وإبلاغ الجهات المختصة بذلك .