PDA

View Full Version : مصدر القوة في متناول أيدينا


ام فارس
08-08-2001, 01:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حقائق مهدأة
الحمد لله رب العالمين , الذي خلق الثقلين لعبادته وأرسل الرسل بذلك عليهم .
واشهد أن لا أله إلى الله , واشهد أن محمد رسول الله .

فأهذه حقائق يجب معرفتها كل مسلم, وأن يرب عليها كل طفل صغير .
وهي دعوة صادقة لهم أن يعيدوا قراءة التاريخ الإسلامي .

ليعرفوا أن الغلبة والكثرة ليست بالضرورة, ضامنة للنصر ولربما وجدوا أن القلة في العدد والعدة, ليست الهزيمة مؤكدة في حقها
و المسلمين لم يدخلوا أبداً معركة كانوا ,هم الأكثر عدداً , بل كانوا الأقل عدداً والأعظم نصراً .
والنصر يا قوم لن تهمي سحائبه , إلا لجيل عظيم العزم مغوار .

إذاً علينا أن نفكر لأنفسنا وأن نحاول أن نمسك زمام الأمر بأيدينا ,أن الإيمان والاعتماد على الله وحده هو الذي ينتصر ..

إذاً النصر قريب منا, ومصدر القوة في متناول أيدينا, فقط علينا نحن أن نختار وأن نخطوا نحوه ولو خطوة واحدة فقط , وقد وعدنا الله سبحانه وتعالى ما قدرنا حق قدره حينئذ أن يخطوا نحونا خطوات وكلما أسرعنا نحوه كان هو أسرع .
ومن هذه الحقائق فيما يلي

1 _ لم يدخل المسلمون الحرب أبداً متنا حرين مشتتين وإنما كانت حروبهم دائما تحت قيادة واحدة .

2_ لم يدخل المسلمون الحرب وعينهم على العدد والعدة وإنما عينهم على الإيمان ومدى قربهم من الله مانح النصر .

3_ لم يدخل المسلمون الحرب وكراهيتهم لبعضهم أشد من كراهيتهم لعدوهم . . بل كان الجريح منهم يرفض أن يتناول جرعة الماء إيثارا لأخيه الجريح لأنه أحق منه بالماء .

4_ لم يدخلوا المسلمون الحرب وهم يحلمون بالرجوع إلى الأهل والزوجة والولد والدنيا " البهيجة " . . إنما حرصوا على الموت فوهبت لهم الحياة .
لم يدخل المسلمون "الحرب " بطراً وأشراً وتعالياً في الأرض وإنما دخلوها فقط لتكون كلمة الله هي العليا .

الله أكبر بالجهاد حياتنا ودم الشهادة خير ريح عنبرا
والروح إن خفت لمقدم ربها تجد الشهادة مغنماً بل أكبرا

فلا نستصعب الطريق ولو كنا, قليل فالله معنا ونحن بعينه وكلاء ته وحفظه لنا , وإنما امتحن يقيننا وصبرنا .
فا بتوحيد والتوكل والثقة بالله ندعوا الله أن يتوحدوا المسلمين
ويحاربو وينتصروا . . .

وصلاح الدين لايزال موجداً وأرحام المسلمات عامرة وحبالى بإلف صلاح الدين وسيأتي بإذن الله كردياً أو عربياً أو زنجياً أو . . . أو. . . أو

لأيهم لونه ولون شعره ولون عينه, المهم لون الراية التي يحملها وسيكون مكتوباً عليها " لا إله إلا الله محمد رسول الله " .

سندخل القدس كما دخلوها بأذن الله ونجاهد ونصلي في محرابها .وسننظف شوارعها القديمة من الأوساخ وسنكنس الدنس من على جدرانها .

اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب , اهزمهم , وانصرنا عليهم , اللهم وفق المسلمين لنصرة دينهم , وإعلاء كلمتك . إنك قريب مجيب الدعاء .
آمين آمين آمين