View Full Version : عـــــــــــــــــــــــــارٌ
نزار سليمان
02-08-2001, 03:37 AM
في ذروة الأزمة نرفع نداء للتضامن مع هذا الشعب المسكين .
وأجلس مترقبا الحضور
أشكر بنت العرب وكلّ من لبى النداء ، وأقول للذين استهتروا بالموضوع بأنهم مخطئون بحق أنفسهم وبحق أمتهم ...
كان الحري بنا أيها الجمع ، أن نترك الحب والغزل وهمومنا الصغيرة ، أن نشعرَ بالمسؤولية التاريخية التي نحن أمامها ... بالله عليكم إذا جلس كل منكم وقال ( وماذا يمكنني أن أفعل )؟! سنجلس نندب ونندب ، فإن لم يصل البلّ إلى ذقونكم ، سيصل إلى أولادكم !
للأسف .... عـــــــار ...
صوت وصورة
02-08-2001, 02:57 PM
الاخ نزار سليمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تروى فقط ولا تفهم حروفِ خطأ دخلت في احد المرات برنامج هاتفي يدتمع به العديد من الجنسيات وكان من بينهم قناة للعرب وامور كثيرة واذكر انها كانت ببداية الانتفاضة فدخل علينا شخص يهودي واخذ يسب فسببناه فطلب منا احد الاخوة الفلسطينين ان نسكت ليرى ماذا يريد فقال من كثر اصواتكم لم اعرف ماذا تقولون فقال له انا سوف اتحدث معك فا اخذ يتحدث معه حول ما جرى الى ان تقريبا اقتنع اليهودي ان شارون مخطيء بدخوله الحرم القدسي ..ولكن قبل ان يخرج من المحطة قال كلمة تمعنت بها ايام
قال العرب لا يفعلون بكثر ما يتكلمون
والوقفه مع هذا الشعب البطل ( اختلف معك بتسمية مسكين ) لا تتطلب القصائد العصماء بل الفعل وامرين فقط لا ثالث لهم
اما بالنفس او بالمال ولا اعتقد هناك شخص يختلف معي بهذه النقطة فنحن لو تكلمنا نكون نفسنا عما يجتاحنا من غضب داخلي
على الاوضاع والسكوت السياسي الرهيب من الرؤساء العرب .. ولهذا فشخصيا انا لا أويد العمل بالكلام وبالقصائد
فبندقية اليهودي لن تردها قصيدة او كلمات عصماء كما ستردها بندقية حديثة ساهمت معه اما بحملها او بشرائها ..
وعذرا لاختلاف بالراي معك حول هذا الموضوع ..
ولك من الف تحية
وهذا رايي لصديق يجلس بالقرب مني ونحن نقرأ ما خطته يدك الكريمة ...
قلباً بقلب.. ويداً بيد.. من أجل فلسطين.
نوجِّه رسالتنا إلى القلوب الحيَّة..
داعين السواعد أن تتحرَّك.. وتعمل.. وتبذل.. من أجل فلسطين.
إخواننا هناك يقتَّلون.. يعذَّبون.. وتدمَّر بيوتهم..
ورغم ذلك.. هم صامدون يجاهدون.. ويبذلون.. ويفعلون.
فلنحوِّل تعاطفنا معهم إلى فعل..
ودعونا نفكِّر معاً كيف نحقِّق ذلك بالفعل لا بالقول..
ولنتذكَّر جميعاً أنّ:
التعاطف وحده لا يكفي..
فهيَّا إلى الفعل.
والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.