PDA

View Full Version : يا مسلمون يُسب رسول الله ونحن صامتون


النعمان
30-07-2001, 05:54 AM
يا مسلمون يُسب رسول الله ونحن صامتون ( أنظروا ماذا فعل هذا العالم )
كان سبب تأليف الصارم المسلول لشيخ الإسلام واقعة مع نصراني اسمه عساف..

(( كان هذا الرجل من أهل السويداء قد شهد عليه جماعة أنه سب النبي صلى الله عليه وسلم وقد استجار عساف هذا بابن احمد بن حجي امير آل علي فاجتمع الشيخ /تقي الدين ابن تيمية والشيخ /زين الدين الفارقي شيخ دار الحديث فدخلا على الامير عز الدين أيبك الحموي نائب السلطنة فكلمّاه في أمره فأجابهما إلى ذلك وأرسل ليحضره فخرجا من عنده ومعهما خلق كثير من الناس فرأى الناس عسافاً حين قدم ومعه رجل من العرب فسبوه وشتموه فقال ذلك البدوي : هو خير منكم – يعنى النصراني – فرجمهما بالحجارة وأصابت عسافاً ووقعت خبطة قوية فأرسل النائب فطلب الشيخين : ابن تيميه والفارقي فضربهما بين يديه ورسم عليهما في العذراوية وقدم النصراني فأسلم وعقد مجلس بسببه وأثبت بينه وبين الشهود عدواة فحقن دمه ثم استدعى الشيخين فأرضاهما وأطلقهما وأطلقهما ولحق النصراني بعد ذلك ببلاد الحجاز فاتفق قتله قريباً من مدينه رسول الله صلى الله عليه وسلم قتله ابن أخيه هنالك وصنف الشيخ تقي الدين في هذه الواقعة كتابه [ الصارم المسلول على ساب الرسول صلى الله عليه وسلم )


* البداية والنهاية( 13/355) ولمن يريد كتاب لا نظير له في ترجمه شيخ الإسلام فعليك بالجامع لسيرة شيخ الإسلام جمع الشيخين / علي العمران ومحمد عزير شمس **
هذا شيخ الإسلام دافع عن رسول الله وابتُلي دافعاً عنه وضُرب ولكن …………………………

كم من عساف يوجد بين أظهرنا ………

وكم من ساب لله وللرسول نحبه ونكرمه ونقدمه في المجالس ………

أين الغيرة على الدين أن الغيرة على رسول الله ………

وكما قال العلامة ابن سحمان :

ألسنا إذا ما جاءنا متضمخ **** بأوضار أهل الشرك من كل ظالم ِ نهش إليهم بالتحية والثناء **** ونهرع في إكرامهم بالولائم ِ وقد برء المعصوم من كل مسلمٍ **** يقيم بدار الكفر غير مصارم ِ و لكنّما العقل المعيشي عندنا **** مسالمة العاصين من كل آثم ِ فيا محنة الإسلام من كل جاهل ****ويا قلة الأنصار من كل عالم ِ وهذا أوان الصبر إن كنت حازماً **** على الدين فاصبر صبر أهل العزائم

والسؤال المهم :

هل يوجد منا ابن تيمية آخر ينتقم ويدافع عن الله ورسوله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سؤال اخشى أن يكون الجواب : لا ( ولا حول ولاقوه إلا بالله )