PDA

View Full Version : الجمع بين الخوف والرجاء،،،


ميثة
27-07-2001, 10:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يجب ان يكون العبد خائفا راجيا فإن الخوف المحمود الصادق ما حال بين صاحبه وبين محارم الله فإذا تجاوز ذلك خيف منه اليأس والقنوط .والرجاء المحمود: رجاء رجل عمل بطاعة الله على نورمن الله فهو راج لثوابه، او رجل أذنب ذنبا ثم تاب منه غلى الله فهو راج لمغفرته قال الله تعالى :" إن الذين ءامنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم"البقرة(218)..
أما إذا كان متماديا في التفريط والخطايا يرجو رحمة الله بلا عمل ، فهذا هو الغرور والتمني والرجاء الكاذب .
وقد مدح الله اهل الخوف والرجاء بقوله :"أمن هو قانت ءاناء الليل ساجدا وقائما يحذر الاخرة ويرجوا رحمة ربه" الزمر(9)وقال تعالى :"تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا"السجدة(16) فالرجاء يستلزم الخوف ولولا ذلك لكان أمنا والخوف يستلزم الرجاء ولولا ذلك لكان قنوطا ويأسا وكل احد إذا خفته هربت إليه فالخائف هارب من ربه إلى ربه.
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم :"يقول الله عزوجل : انا عند ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء"وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قبل موته بثلاث :"لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بربه"ولهذا قيل: إن العبد ينبغي أن يكون رجاؤه في مرضه أرجح من خوفه بخلاف زمن الصحة فإنه يكون خوفه أرجح من رجائه.
وقال بعضهم : من عبد الله بالحب وحده فهو زنديق ومن عبده بالخوف وحده فهو حروري ومن عبده بالرجاء وحده فهو مرجىء ومن عبده بالحب والخوف والرجاء فهو مؤمن موحد...

صدى الحق
27-07-2001, 10:58 PM
بارك الله فيكِ أُخيتي وتقبل الله منكِ هذا الجهد والمساهمة الهادفة والله اسأل أن نكون من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه .

صدى الحق

weld-dubai
27-07-2001, 11:10 PM
بارك الله فيك، ونفع بك

العهد
29-07-2001, 06:21 AM
عودا حميدا إختي ميثه

بارك الله فيك إختي

ميثة
29-07-2001, 03:21 PM
الأخ الكريم صدى الحق

وبارك الله فيك

اللهم آمين :)

ميثة
29-07-2001, 03:22 PM
الأخ الفاضل ولد دبي

شكرا وجزاك الله كل خير

ميثة
29-07-2001, 03:23 PM
مراحب بالعهد

وفيك اختي ،شكرا على الطله :) :)