PDA

View Full Version : جذور للبلاء والإبتلاء..


أم عبد الرحمن
27-07-2001, 04:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

يا خير أمة أخرجت للناس..!!

إن من أراد أن يعرف مكانته عند ربه ، فلينظر مكانة ربه عنده ..
إن الله ينزل العبد عنده مثل ما ينزله العبد في نفسه .
يا أمة التوحيد..!!
إن من وجد الله ماذا فقد.؟.
ومن فقد الله ماذا وجد.؟.

ومن نكدأعمالنا في زماننا أننا نجري لاهثين خلف المهنزمين بوعي أو بدون وعي .. وفي أي منهما والله ليس لنا عذر ..
إليكم هذا الرابط المفيد .. جعلنا الله ممن يستمعون فيتبعون الأحسن ..اللهم آمين.

http://www.azzulfi.net/vb/showthread.php?threadid=8631

http://www.azzulfi.net/vb/showthread.php?threadid=8681

weld-dubai
27-07-2001, 06:14 AM
كلمات أضع فوقها خطاً من موضوع بنت الرسالة:

قضية الحجاب أول قضاياكِ يامسلمة ..ولبنة أساسية في نظام دولة الإسلام فيك..
هذا الإسلام الذي نذرنا له أنفسنا ..أرتضيناه بعقولنا . وآمنا به من أعماقنا.
أنها طريقنا التي يفهمها الكبير والصغير متى نظر إليها بوعي.
فلسنا رجعيين ... بل قادة للمتقدمين.
ولسنا تابعين ... بل زعماء لكل حضارة مرت على مر السنين.
ولسنا أمعْين بل متميّزين نقباء بين العالمين.
أخيرا..!! أين مثل طريقنا في الوجود.. بل أين مثل حريتك نقاشا وبحثا غير مزيفيين ولا مفتعلين.

لقد أنقسم مسلموا زماننا إلى ثلاثة أقسام:ـ
1. قسم صدقوا الله فأصدقهم وأورثهم الجنة عرفها لهم.
2. قسم أعرض عن الدين إعراضا تاما وأتبع هواه وكان أمره فرطا.
3. قسم ثقل عليه التحمل والتجمل والتمسك بالدين ، لأن فيه مرارة قول الحق والصبر والمصابرة ، وتحمل الأذى بأصنافه.ولا أخالهم إلا من الخوالف المبطئين ، فلا ينصر الإسلام بهم . وقد هزم الإسلام داخل صدورهم .

وإن أعجب العجب ما ينتابك من هؤلاء المنتسبين للإسلام في زماننا.ممن سيطر عليهم مركب النقص والذلة ، فغدوا. يتابعون كالعميان قول وفعل وفكر الكفار .

ولعلي لا أجانب الحقيقة في كثير عندما أقول : أن ملامح خلاصنا في زمننا الحاضر تتبلور في أمرين :ـ
1. المزيد من فهم ديننا وحقائقه التي يقوم عليها . وأن السنن الربانية التى قضاها الله فيه لن تتبدل مع الزمن .
2. المزيد من التفوق، وأن يكون لدينا مد للنظر في جوف المستقبل ، فلا نسترخي حينما ننجز عملا متميزا بل نقفز إلى غيره ، متسائلين عن الخطوة التالية ونحن في فورة النجاح .