aziz2000
26-07-2001, 11:38 PM
<center>السلام عليكم ..
لم نعرف نحن الشباب مفقودا تواطأ كثير منا على البحث عنه والتعب واللهث في طلبه
ومع ذلك أغلبنا يسير في غير طريقه ونبحث عنه في غير أماكنه ..
مثل الـسـعـادة و الـطـمـأنيـنة و الـبـال الرخي ..
فما أقل عارفيها .. وماأقل من يُقدِّرها ويُغالي بها .. ويعيش لها ..
إذا فُقدت السعادة من قلوبنا فيعني هذا بداهة حلول القلق و الإضطراب النفسي
فتجتمع أمور أربعة .. هم و حزن و أرق و سهر ..
وليس هناك أصعب من وجود الــهــم في حياتنا ..
سُئل علي ابن أبي طالب رضي الله عنه : من أشدُّ جند الله ؟
قال : ( الجبال .. والجبال يقطعها الحديد .. فالحديد أقوى .. والنار تُذيب الحديد .. فالنار أقوى .. والماء يُطفئ النار .. فالماء أقوى .. والسحاب يحمل الماء .. فالسحاب أقوى .. والريح تعبث بالسحاب .. فالريح أقوى .. والإنسان يتكفأ الريح بيده و ثوبه .. فالإنسان أقوى .. والنوم يغلب الإنسان .. فالنوم أقوى .. والهم يغلب النوم .. فأقوى جند الله هو الــهـــم .. يسلطه الله على من يشاء من عباده )
نفهم من ذلك أن السعادة والطمأنينة عطاءٌ من الله ورحمة ..
والهم والقلق و الضيق غضبٌ من الله ومحنة ..
قال أحد المشائخ الفضلاء : السعادة هي الرضا بالله والقناعة بالمقسوم والثقة بالله واستمداد المعونة منه ..
ومن ذاق طعم الإيمان ذاق طعم السعادة ..
ومن أسباب فقدان السعادة :
التهاون بشأن الصلاة أو التقليل منها ..
يقول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( وجُعلت قرة عيني في الصلاة )
الذنوب والمعاصي التي قال عنها المصطفى صلى الله عليه وسلم :
( إن العبد ليُحرم الرزق بالذنب يصيبه )
ومن أهم أسباب فقدها بيننا كشباب في هذا الوقت :
الغناء مزمار الشيطان الذي يُنبت النفاق والقلق كما يُنبت الماء الكلأ ..
يقول الله تعالى ( ومن الناسِ من يشتري لَهوَ الحديثِ ليُضل عن سبيل الله )
ولقد أقسم ابن مسعود رضي الله عنه ثلاثاً على أنه الغناء ..
ترك الذكر والدعاء والإستغفار .. مدعاة للشقاء والهم والحزن
وعلى من يُريد السعادة ألا يغفل أمر الإستغفار ..
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من لزم الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً .. ورزقه من حيث لايحتسب )
وأخيرا يقول أحد أئمة الإسلام الذين أحسّوا بنشوة السعادة :
( إننا نحس بسعادة لو علم بها الملوك وأبناء الملوك لجالدونا عليها بحدّ سيوفهم )
تقبلوا تحياتي وجعل الله أيامكم سعادة وهناء</center>
لم نعرف نحن الشباب مفقودا تواطأ كثير منا على البحث عنه والتعب واللهث في طلبه
ومع ذلك أغلبنا يسير في غير طريقه ونبحث عنه في غير أماكنه ..
مثل الـسـعـادة و الـطـمـأنيـنة و الـبـال الرخي ..
فما أقل عارفيها .. وماأقل من يُقدِّرها ويُغالي بها .. ويعيش لها ..
إذا فُقدت السعادة من قلوبنا فيعني هذا بداهة حلول القلق و الإضطراب النفسي
فتجتمع أمور أربعة .. هم و حزن و أرق و سهر ..
وليس هناك أصعب من وجود الــهــم في حياتنا ..
سُئل علي ابن أبي طالب رضي الله عنه : من أشدُّ جند الله ؟
قال : ( الجبال .. والجبال يقطعها الحديد .. فالحديد أقوى .. والنار تُذيب الحديد .. فالنار أقوى .. والماء يُطفئ النار .. فالماء أقوى .. والسحاب يحمل الماء .. فالسحاب أقوى .. والريح تعبث بالسحاب .. فالريح أقوى .. والإنسان يتكفأ الريح بيده و ثوبه .. فالإنسان أقوى .. والنوم يغلب الإنسان .. فالنوم أقوى .. والهم يغلب النوم .. فأقوى جند الله هو الــهـــم .. يسلطه الله على من يشاء من عباده )
نفهم من ذلك أن السعادة والطمأنينة عطاءٌ من الله ورحمة ..
والهم والقلق و الضيق غضبٌ من الله ومحنة ..
قال أحد المشائخ الفضلاء : السعادة هي الرضا بالله والقناعة بالمقسوم والثقة بالله واستمداد المعونة منه ..
ومن ذاق طعم الإيمان ذاق طعم السعادة ..
ومن أسباب فقدان السعادة :
التهاون بشأن الصلاة أو التقليل منها ..
يقول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( وجُعلت قرة عيني في الصلاة )
الذنوب والمعاصي التي قال عنها المصطفى صلى الله عليه وسلم :
( إن العبد ليُحرم الرزق بالذنب يصيبه )
ومن أهم أسباب فقدها بيننا كشباب في هذا الوقت :
الغناء مزمار الشيطان الذي يُنبت النفاق والقلق كما يُنبت الماء الكلأ ..
يقول الله تعالى ( ومن الناسِ من يشتري لَهوَ الحديثِ ليُضل عن سبيل الله )
ولقد أقسم ابن مسعود رضي الله عنه ثلاثاً على أنه الغناء ..
ترك الذكر والدعاء والإستغفار .. مدعاة للشقاء والهم والحزن
وعلى من يُريد السعادة ألا يغفل أمر الإستغفار ..
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من لزم الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً .. ورزقه من حيث لايحتسب )
وأخيرا يقول أحد أئمة الإسلام الذين أحسّوا بنشوة السعادة :
( إننا نحس بسعادة لو علم بها الملوك وأبناء الملوك لجالدونا عليها بحدّ سيوفهم )
تقبلوا تحياتي وجعل الله أيامكم سعادة وهناء</center>