PDA

View Full Version : رحلة لم تكتمل...!!!!


آينآرآ
25-07-2001, 11:20 PM
عبر تلك العيون الشاخصة على جدران الأحباط ومسافات الحزن وأرصفة الماضى وحكايا الفرار وعثرات الطرق وصور الحقائق المشوهة من متكأ الفكر وملجأ الغفران من أعماق تلك الأعماق التى يقبع على قاعها أسرار وروايات العثرات وعطايا الخسران وبضع من أمس وغد قد كان......!!!

وهمس عن أحلام سيئة السيرة والسلوك أنها حكايا تعب وأنكسار سجلها مرور عام انجلى فى قاع العمق ليصافح عمر جديد لفجر يوم جديد لأعوام العتمة والحريات المنتهكة......!!

كتاب يدون عبر صفحاته عتمة عمر واجتماعات تقام وحوارات تدار ونقاشات وجدال للكلمة عبر الكلمة وفلسفة فكر واهتمامات بالحرية والدفاع عن واقع الفراغ..والخذلان.. والمكان.. وتبرير مشروعية الغاية تبرر الوسيلة...!!!

عقبات تعترض الأزمنة وحقائق تنجلى ويشرق عليها فجر مقتم وحواجز غير مرئية عندها تصبح الحرية قيود والدفاع قيد على معصم حر وتعب واوجاع لفكر محبط.......!!

((المكان)) بقعه ما على الكرة الأرضية...((الزمان)) وقت مابين الأشراق والغروب..((الحدث)) ..مقاومة انتفاضة وقلب نظام الكون من فلسفة كينونة العدم .الى البقاء.. نحارب ثورة مفتعلة للبقاء..محاولة للأختيار من بداية النهايات والوقوف على أطلال التاريخ بمهانة لنبكى بحرقة على من كان وكيف كان وكيف تسببنا فى نهايات التاريخ ....!!!

مكبلة خطواتنا وهشة تلك السواعد التى تحتضن جزيئات من العدم لاتكترث للمصير ولكن ترعى بضع من خواطر مكتوبه على الحصير وكيف تقرحت اقدام الماضى عبر قافلة تسير كعابر سبيل ضل الطريق.. ..!!

هناك اثار الرحلة والوجوم يسكن الملامح وبين الايادى مشاعل من نور تتهادى هناك أدله هناك شواهد تخنق كل تلك الأرواح التى تسكن الخطيئة دون خجل دون وجل دون حساب او وعيد...!!!

يقتلنا الظماااا وتتلبسنا حالات من الشموخ ونرتدى ثوب الفضيله ونحتال على نفوسنا انه احتفال انها اعياد المئوية والألفية ونضحك ملىء أشداقنا وكأن رحلة تلك السنين نهاية رحلة صيفية....!!

يقطفون هناك فى تلك الأرجاء الزهور تزين قبورهم ونقطف هنا الزهور لتزهو بها آنية الكريستال ....!!وجوم يخيم على افراحنا الموجوعه نكاد نكشف الغمام ونفكك رموز واسرار بوابات العبور انها فقط مرحلة البيات الشتوى للغياب انها انكسارات حصرها الخوف معلبة عبر حاضرنا اننا اشباه للمعانى وصور حية لمواقف لانعترف بها اننا وهج حضارات ان لم تكن فلم تمت بعد .....!!!

عبر كل الأوراق التى يسطر على حافاتها حروفناالمكتوبة ومعانى مخنوقه وكلمات يلملم شتاتها من حيز زمن يحتوى ارواح تتنفس كلمة وتعشق حرف من خلاله تظهر ملامح تواجدنا التى ترعد دوما ولم تمطر أبدا ....!!

عبر مسامات أحاسيس مسافرة أبدا ارتقب كيف يتخلص زمنى الذى ادمن وجعيتى كيف يبرء جسد من خطيئة عبث وكيف يحتال الوقت على مسيرتنا دون رحمة...!!

انها لوحة مائية مرسومة بدقة تلك الرحلة التى سافرنا عبرها عمر لم يكتمل بعد ولكن ترك الزمن بضع من نقاط الماء على اللوحة فلم تظهر معالمها... !!!

هل يكفى أن نبتلع غصة ألم لنتجاهل اوجاعنا هل تلك الشرنقة التى تتزاحم داخلها متاهاتنا هى تلك الحبات المفرطة من عقد قديم تناثرت حباته ...عبر الكلمات المترفة والمعانى الغير متدواله اصبح للحقيقة قيود وعلى الحق فرض حصار مؤبد.......!!!

على السطور دوما تنزف الكلمات تحترق المعانى أنه حرف يشكل كلمة يولد حسا ويومض ببصمة مؤبدة...انها مواقيت عشق تارة وتارة أخرى مواقيت خيانة وتارة أخرى مؤامرة محاكة الكلمات ..!!

بيننا جروح تنزف وقصائد تتلوى ألما والمخاض رهيب أنها اعترافاتنا فى معتقل راقى نخفى فيه وجوم وجوهنا وابتسامات خجلى عبر الكلمة...!!

وعبر كل تلك التناقضات الرابضه من ألم وفرح ووجع ككلب الحى المستلقى على الأرض الرطبه يتربص أن تغفو عيناه وأن يرقب فريسته فى آن واحد فقط هنا فى زواية صغيرة اشهد حتى ظلال الحروف انى مازلت احتار بكلماتى وانتظر نهاية رحلتى التى لم تكتمل...!!!


آينـ.enarA.ـآرآ

بنت العرب
26-07-2001, 09:33 AM
آينــــارا



ولازلت أتعب في قرائتك....

وهكذا الأقلام القوية....تستنزفني حرفا حرفا!








كل الود
بنت العرب

صوت وصورة
26-07-2001, 12:11 PM
آينآرآ

كلمات عميقة ببحر عميق بأرض أعمق .. نتخيل لكي نغرق

أبداع

قلبك معول ..
ينبش قبري ..
صمتك ليلاً ..
يصطاد شعاع فجري ..
وحزني عميق
كعمق جذور وجدي ..
وآهات أحلامي
شقاء شبابِ ..
من سالف قديم أزمان ِ
وسالف عصري ..
جيوش بربرية
هي أحزاني ..
تحتل قصور السعادة
وتقطع بيدها أوزان ألحان ِ ..
نحن هنا أو هناك ..
دائما نشكو
زماننا ..
وكيف نتغلب على جيوش الأسى
بغير حصون الصبر ..

الحزن الجنوبي
26-07-2001, 12:36 PM
"على السطور دوما تنزف الكلمات تحترق المعانى "
أنت من علمنا هذا....
حتما ستحترق..
لآنه نص مدهش حد الذهول...
شكراعليك....

العرفة
27-07-2001, 03:12 AM
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
وعبر عينانٍ لا يقل شخوصهما عن تلك العيون .. ومن فكرٍ متكئ أيضاً .. ومن ذات الغفران ..

أشهد مسرحية الأعماق واستمتع بخطب تفاصيل النفس الدقيقة ..

وخطب الأحلام اللوتسية .. الراقية الإلقاء ...

آينارا .. لا أدري ، وأنت تمارسين رياضة الظهور والإختفاء .. بأي المتع تستمتعين ..؟

حقيقة .. كنت اعتقد أن هذا النوع من الرياضات أنه نوع قاسٍ من أنواع العزلة ..

ربما لأنني مرتد دوماً على ذاتي ..
إ
لاّ أن الأمر تجاوز لديك هذه المتع إلى حدود الهمس عن ( أحلاااااااااااام ) أشبه بالأوهااااااااام ..!

وها أنت تقررين صفة ( سيئة ) .. لملفات سيرتها ، وملف سلوكها ...

ولم تدع لنا الفرصة لنتوقع أو لنتحايل في التقرير . فقد أصنف السيرة : على انها اقوال البشر ..

واقوال البشر عامية ركيكة تنتعل كبدة شفاههم ، دمائها النميمة ، وحروفها الغيبة .. ولن توصلنا بدقة إلى الحلم المطلوب .

بينما يبقى السلوك .. هو المسلك الحقيقي والفعلي ، والذي لا تتناقله الألسن .. وإنما هو صورة طبق الأصل للشئ ...

أن يكون ذلك سيدتي ( سيئا ) .. فلا مانع من حوارات تدار عن سوء الحوار ..

ونقاشات تجادل النقاش .. وفرض المثل السفلى على واقع الحرية ..

وحقوق الدفاع عن الحقوق ..

لإيجاد السبل الكفيلة بخلق العقبات امام تطور الفكر .....

(( البقعة )) .. حتماً ، فإن جدران الإحباط شكل هندسي لا يمكن بناؤه إلا في ظروف مناخ الجزيرة العربية ...

(( الغروب )) هو الخيط الأبيض لأبطال هذه المناطق

لبدء احتفالات الكلام تحت غطاء الليل

حتى نضمن أكبر قدرٍ من السريّة ، و الدقة في التصويب ، والإيهام عند الإطاحة ..

(( البقاء )) .. حدث لن يبقى بين صفحات الكتب المدونة ..!

هيهات .. هيهات سيدتي .. أن الرحلة تكتمل ..!!

وها أنتِ تشيرين إلى هناك .. وهناك ، رأيت مثلك الوجوم .. ولم ارى في الأيدي مشاعل ..

هل أونستِ في الظلماء ناراً ..؟

تلك سيدتي .. حالة ( سريانٍ ) أعتدنا القيام بها تحت جنح الليل للوصول إلى قلب ( الحبيبة )...!

وأما الأدلة ... فقد قلت لك من قبل :

إنها تدينني ( أنا و حمد ) بتفجير طائرة لوكوربي .. وتدينهم بإغتصاب ( مونيكا ) ..

وربما أدانتك بميثاق جامعة الدول العربية ...!

لا أدري ، فلن أتمايل هنا وأغني بعض امزجتي :

أحيان يعجبني الزعل ..
وأحيان ما اطيقه ..!
واحيان يا خلي الزعل اطلبك انا تزيده ...!!

ولكنه بالفعل ، أحياناً أراني - ربما مثلك - ..

سطر يتشبث بـ ( الخطأ ) ، بين سطور الكتاب .. وكأن امام سطري الأبدية ( ليخطئ ) ..!

قيل .. لسطري ، عند محاولات تفجير صدري : مرتد ..!!

فلم تعجبني سيرة تلك الأحيان .. لأجدني في أحيانٍ أخرى :

لا أكف عن السقوط في عقيدة داخلي .. فلم أجد ( حتى تاريخه ) من يتقاسمها معي ..

فلم أعد افضل شيئا من ( الأحيان ) ...‍‍‍!

بالرغم من أنني وفي أحيانٍ كثيرة ..

اصبحت اصفق معهم كـ ( الأهبل ) في احتفالات الألفية ..

واضحك ملء اشداقهم باعياد المئوية ..

وانسى .. انسى

في خضم ( هز الوسط على خيبتنا ) ... طموح رسالتي !!

وآهٍ يا رسائلنا .. بتنا نبحث لها في سرداب الليل عن زاوية ، نثبت عليها نصوصنا ..

وقيل أن درجات القبول .. تخضع لعادات التسجيل والقبول ..

فإن لم تتوافق مع الأغلبية ، فإن عليك اللجوء إلى مقابر الدخل المحدود ..

وهناك فقط .. هناك يا سيدتي ، فإن كلب الحي لا يعي معتقلنا الراقي ..

وحقيقة وجعنا وآلامنا ..

وموت شموخنا وكبريائنا تحت طائلة اعيننا ......!

آينارا ....

الانسجام اللطيف خلال سهرات قراءاتك .. لا يمكن له ان يمضي دون ألم ..

ألم ... يعيد التفكير ، بالأسلوب الكتابي .. تماما وكما نفكر بالأسلوب المعيشي الراقي ..

ويعيد للغة ابجدياتها ، وطوحاتها ، ورسالتها ..

والتي باتت تمحى حروفها بمساحة ( ستدلر ) لا أظنها ألمانية الصنع بعد فرضية أمريكا ...

وليست اللذة الألمية مجازية .. فهي تنقطع بمجرد غيابك ... أما قدومك ، فهو يشعل التفكير ...

وأظن هنا .. أن ما شاهدتيه بين الايادي لم يكن مشاعلاً .. بقدر ما كان شعلة لأفكارك ....!

دمتِ آينارا .... فلا أريد المزيد من السقوط في الألم .. و .. الرحلة لن تكتمل ....؟!
</font>

علي الخش
27-07-2001, 04:41 PM
عودا حميداً.....

الناقد
27-07-2001, 06:03 PM
يدق ناقوس , و تهتز رؤوس , و الكل يتمتم عن ما في النفوس . و لقد فل ّ المركب شراعه .... و ساعد شراعه يراعه .... فمانفع الشراع ولا اليراع

وكنت يوماقد سألت حمامة الوادي و أنا أنادي - وكانت تنوح و تشتكي- سألتها: هل نوحك لك ِ ام هو لمن حولك ِ .... فقالت هو لي ولمن حولي ليكونوا حولي ..... لي لأسمع صوتي , و لمن حولي ليعلموا أين أنا فيأتوا حولي . فقلت هل يأتون للصوت أم للنوح ؟؟

فأعيا الحمامة الجواب ... و أمسكت عن الخطاب