weld-dubai
24-07-2001, 01:10 AM
حرف: للعالم شروط كثيره واهمها تقبل الامه كلها له او علي الاقل احترامه من جميع الجماعات والمذاهب المختلفه.
ولد دبي ليس هذا صحيحاً أبداً أبداً.
العالم يشهد له بالعلم إذا،
شهد له من هو أعلم منه ممن هو معتبر عند جماهير العلماء (وليس العوام) من أهل السنة (وليس المذاهب والجماعات المختلفة). فإن شهد له بالعلم فهو عالم، وأعلم الناس بالعالم هو العالم مثله. والجماعات والمذاهب المختلفة تريد أن تروج سوق دعاتها، فكيف تشهد للعلماء بالعلم، بل تتهمهم بالعمالة، وبجمع الأموال، وبالغياب عن الواقع، وعدم فهمه، إلخ ..
لماذا؟ لأنها لو شهدت للعلماء بالعلم فإن الناس سيأخذون منهم ولن ينقادوا للجماعات والمذاهب المختلفة.
ولكن من العلامات التي نادراً ما تتخلف، أن العالم يكون له قبول في جميع طبقات المجتمع، وليس ذلك مضطرداً، إذ شيخ الإسلام لم يكن كذلك، بل مات في السجن وحيداً، ولم يكن أحد من طلبته إلا النزر يجرؤ أن يذكر اسمه وظل ذلك قروناً. بل إن ابن حجر استفاد منه ولم يذكره إلا نزراً يسيراً، ثم قيض الله من يحيي علمه ومؤلفاته وهو الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب ومن بعده من علماء الحرمين.
وأحيلك على كتاب مفيد في مقدمته كيف نتعرف على العلماء وكيف نفرق بينهم وبين الوعاظ والخطباء والمفكرين والمتكلمين. وهو كتاب (قواعد في التعامل مع العلماء) للشيخ عبد الرحمن بن معلا اللويحق، قدم له الشيخ ابن باز رحمه الله.
أخي الكريم لا تظن أني غاضب منك، ولكني أوضح ما أراه خطأً في كلامك، وهذا مجلس نقاش، فلا تبخل بالحوار.
ولد دبي ليس هذا صحيحاً أبداً أبداً.
العالم يشهد له بالعلم إذا،
شهد له من هو أعلم منه ممن هو معتبر عند جماهير العلماء (وليس العوام) من أهل السنة (وليس المذاهب والجماعات المختلفة). فإن شهد له بالعلم فهو عالم، وأعلم الناس بالعالم هو العالم مثله. والجماعات والمذاهب المختلفة تريد أن تروج سوق دعاتها، فكيف تشهد للعلماء بالعلم، بل تتهمهم بالعمالة، وبجمع الأموال، وبالغياب عن الواقع، وعدم فهمه، إلخ ..
لماذا؟ لأنها لو شهدت للعلماء بالعلم فإن الناس سيأخذون منهم ولن ينقادوا للجماعات والمذاهب المختلفة.
ولكن من العلامات التي نادراً ما تتخلف، أن العالم يكون له قبول في جميع طبقات المجتمع، وليس ذلك مضطرداً، إذ شيخ الإسلام لم يكن كذلك، بل مات في السجن وحيداً، ولم يكن أحد من طلبته إلا النزر يجرؤ أن يذكر اسمه وظل ذلك قروناً. بل إن ابن حجر استفاد منه ولم يذكره إلا نزراً يسيراً، ثم قيض الله من يحيي علمه ومؤلفاته وهو الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب ومن بعده من علماء الحرمين.
وأحيلك على كتاب مفيد في مقدمته كيف نتعرف على العلماء وكيف نفرق بينهم وبين الوعاظ والخطباء والمفكرين والمتكلمين. وهو كتاب (قواعد في التعامل مع العلماء) للشيخ عبد الرحمن بن معلا اللويحق، قدم له الشيخ ابن باز رحمه الله.
أخي الكريم لا تظن أني غاضب منك، ولكني أوضح ما أراه خطأً في كلامك، وهذا مجلس نقاش، فلا تبخل بالحوار.