سوالف للجميع - أنهـــــــــيار ..........!

View Full Version : أنهـــــــــيار ..........!

العرفة

21-07-2001, 01:04 AM

<blockquote><div align="center"><center><table border="0" width="485" cellpadding="0" cellspacing="0" height="30"><tr><td width="485" align="right" valign="middle" height="30">يقول( فيلسوف عاشق ) .. أن الكارثة هي : أزمة عنيفة تشعر خلالها الذات بالموقف الغرامي كورطة نهائية ، مأزق لا مخرج منه .. وترى ذاتها مرصودة بنفسهاللإنهيار التام ..!!</td></tr><tr><td width="485" align="center" bgcolor="#00002F" valign="middle" height="1"><blockquote>
ولكن .....،<dir="RTL">هل أنااللحظة كذلك ...؟ حقيقة ، لست أدري ...

فمن أين لي أن أجد الصورة الملائمة لليلٍ يؤطرني بظلامه ..؟

من أين لي أن أعرف ..

وأنــا ، لازلت أقع تحت تأثير انطباعات كلامه ...؟

وتأثير ليلي .. حين صافحني سلامه ..؟

لا أعرف لون بشرتي .. ولا أرى حقيقة وجعي ..

ولا اتذوق طعم دمي .. أو حتى ....،

اشتم رائحة بقاياي .......!!

تعب .. تعب ..

حداد واقعي ، يبرهن لي فكرة الانهيار ...

هذيان أرقٍ طويل .. طويل ..

واسمع ضحكتها ..

كمحاولة ذكية منها لتجفيف هذه الطاقة الهذيانية ...!

أستفيق من تعبٍ أشهى ..

وأعانق تعبٍ ألذ .....

تعب الصراع بين ملامح حقيقتي ، وملامح زيفي ...

تمزقني بسيفي ... تمزجني بغياهب طيفي ...

وانصهر في بواتق .. الانهيار ،

ولا أتسامى ....

ورغبة لا تقاوم في عدم التردد في الصراخ :

أريد أن أفهم .... ( ما الذي يحدث لي ...؟ )
لا أريد التأويل .. ولا اقنعة زيفي .. ولا احبذ اي ملامحٍ أخرى ... 
لا أريد ان نعرف فقط .....،

أن ( قيس ) .. نسخة لا تتكرر .. وعصرنا ، لا يزال عصر كسرى ...

كم اخشى .. كم اخشى وجود مناف الثالثة الأخرى ....

سيدتي ...... انا لا أجامل ،

والوعي .. حقيقتي .. 

سيدتي ..... باتت صحرائنا ، تطرح السنابل ......!
أيجب أن لا امارس ايدلوجياتي الانفعالية ...

تحت وطأة هذه المقاصل :

عيب / حرام / لا يصح / ما يصير / لا يجوز .....

و كل مطرقة عبارة ، تخضع تحت أداة نفي لسندان ....؟!

وقد تسائل سائل :

هل هو .. الوعي الحضاري ، لا يجيز أن يجتر من التاريخ سوى عذب الكلام ...

ومن أقذر التاريخ ......... قانون التعامل ....!!

ولكنني .....،

أين ( انــا ) ...... هنا ، .... وهنا لا اجدني انــا ..

لا شئ ..

لا شئ يدير الجحيم بجسدي ... مثل هذه اللقطة ..

لا شئ .. لا شئ في هذه الدنيا ..

يفعل بي ما فعلته هذه اللحظة ..

وهذا البعد الطبيعي للمتاعب ..

وهذا الذبول ..

مجهول انا سيدتي ، ليس انا .. فانا المجهول ..

والآخر ليس انا .. وانا الآخر ..... المجهول ..!!

غيبوبة ضائعة .. في اللامنتهى ..

تائهه .. في اللا بعد ..

يا له .. من عالمٍ مجهول ........!

أصغر .. اصغر ..

ويصغر الكرسي تحت طاولتي ..

وجهازي يتقزم ..

وتتلاشى اوراقي .. وأنــا ، أين أنـــا ...

مشاريع ضياعٍ و سقيا .. الآن أعلنها ...

الكون فيها ،

راح يسكب في سوسنة جسدي ، عويل كفني ...

وأنا الآن لا اشغل حيزاً من الفراغ .... غير كتابة تفاصيل ذاتي ..

(افتقد نزعة التجمع )
مجنون أنا .....

أن كان أحدهم يكافح من أجل شئ ....

فأنا لن أكافح ..... وسأستسلم ، تماماً .. تماماً ..

أنه ........ قمة التصدع والانهيار .....

انها حقاً ..... الكارثة ..!

الفراق ، قبل ان اتفوه بدقائق :


أحبك ..!
<img src="http://www.alarafah.8k.com/images/Alfmations.gif" border=0>
 
<a href="http://www.alarafah.8k.com" target=_blank>http://www.alarafah.8k.com </a><a href="mailto:ayalarafah@hotmail.com">العرفة</a></blockquote></td></tr></table></center></div>
</blockquote></center></div>

بنت العرب

24-07-2001, 09:35 AM

(يقول فيلسوف عاشق)....هنا أتوقف...

هل يستطيع العاشق أن يتفلسف في العشق؟
ربما....لو كانت حالة العشق التي يعيشها....مجرد لحظة تأمل وتفكير...

لكن العشق لا يجب أن يخضع لاستجوابات الفلسفة....أين ومتى...وكيف....وأهمها: لماذا!!
هو أفضل...حين يبقى معلقا غامضا....يجذبنا...وننصاع له...دون أن نتوقف للتفكير...الذي سيفسد متعة انعدام الوزن!

....

ثم نكمل...

يعود العرفة لتعبه...

وفقدانه....لذاته...

وجهله... لانسانيته....التامة...

فهل يرى العرفة نفسه....غير عاشق أنهكه الصمت والتخطيط؟

هل يرى نفسه غير جثمان مثّل الغرام فيه....ثم تركه في صحراء اللا شعور... لتفتك به جوارح...مثله...لا تعرف المجاملة...والتجميل؟

متى يرى العرفة نفسه...إنسان....دون ملامح الذكورة....في دور غير العاشق....في دور أقوى...لا يعرف الضعف ولا الانكسار
ذاك الانكسار...الذي يولد الانهيار....والعزلة....والاضطرابات....

متى يسمح العرفة لـ(أنــا)...بأن يقف على مسرح الحياة....أعزل من قلب لا يستطيع أن ينسى...عشقا؟
ومسلحا بقلب أكبر....بغرف أكبر....لا توزع غراما....بل حبا أرقى؟ أنصع؟ أسمى؟

ونعود...

هنا...يقارن العرفة بين ملامحه...الحقيقية والزائفة...

ويموت ويحيا بين المقارنات....دائرة لا تنتهي...ربما (أنـا) في بحثه عن الحقيقة لا يريدها أن تنتهي؟!

:) همسة صديقة....

لا تهول الأزمات....وابتسم لها...لتخجل منك...وتهرب في استيحاء!

:)

العرفة

25-07-2001, 08:15 PM

حقاً ... أنا من سـ ( يقف ) .....!


لوقوفي ... شيئين

أنني في حضرة ( جيهان ) ... ولـ ( جيهان ) أقف ...!

وهي الحالة الوحيدة التي تلغي عندي كل صفات وطموحات العبور ....

ولكنني ، أتناسب في الوقت نفسه .. مع مرآءة تعكس ما هيتي ..

( دائماً ما أقرأ في ملامحك .. خوفي ، و غيرتي ، وشخصيتي ....... وكلّ عنادي )

نعم !

من ينادي ! ...........

العبور ! ......... حسناً .... سآتي ..

لأتوقف عنده ، لا لـ ( أقف ) !

ولشيئي الآخر من وقوفي ، آنستي .. أنني .. سأتكلم ..
لا ... لا .. فقد قلت فيما قلته :



لا أريد التأويل .. ولا اقنعة زيفي .. ولا احبذ اي ملامحٍ أخرى ...

لا أريد ان نعرف فقط .....،

أن ( قيس ) .. نسخة لا تتكرر .. وعصرنا ، لا يزال عصر كسرى ...

كم اخشى .. كم اخشى وجود مناف الثالثة الأخرى ....

سيدتي ...... انا لا أجامل ،

والوعي .. حقيقتي ..
سيدتي ..... باتت صحرائنا ، تطرح السنابل ......!


فلم تفكرين بـ ( العشق ) بمثل ( واقعية هذا الزمن ) ...!؟


فالعاشق ، لا يستطيع أن يتفلسف في العشق .. لأن العشق يفلسفهُ

فلو أراد تحليل الذرة ، والمجالات الممغنطة ، وتفاصيل مراكب ( ناسا ) الفضائية ... لأستطاع !!

ثم لا يجب ....؟

معذورة .. آنستي ، فلا زال كرستالك في رفٍ مرفوع ...

شامخ هناك عن الرماد ، وافتعالات الحريق

ولعبة هذا الزمن .. وزمن هذه اللعبة ،

غير متفرغ للتفكير .. وللتمتع ( الحقيقي ) بلذة العشق .. ولا بتافصيله ...!!

واتذكر هنا ... قوانين المادة .. والمعادن ..

ومرور الحالة الغازية في انابيب سائلة ومتجمدة ،

واتذكر .... اتذكر .... ايام ( مادونا ) وأغنية ( ماتريل قيرل )




:

:

:

ثم .................. نكمل ،


وعاد ( العرفة ) يمقت التعديل .. ويلغي العقل ثانية .... وينحاز مرة أخرى لذاته

بعد ان فقدت ذاتي ..

ياااااااه .. ما أجملك ذاتي ..

زمن آخر .. غير زمنهم ... ملامح حقيقة ، غير ملامحهم



جيهان ....

ألا زلت تظنين ان العاشق فيلسوفا ... وقد قلتِ ربما ..!

... فهل ...، يمكن لكِ .... أن تتخيلين فيلسوفاً عاشق ..؟؟


ولكن .....،
هل أنااللحظة كذلك ...؟
حقيقة ، لست أدري ...



ولست أدري أيضاً ... لهذا ...


هل يرى العرفة نفسه....غير عاشق أنهكه الصمت والتخطيط؟


ولكنني ، أذكر انني

رجل بملامح الذكورة .. أحمل مدادي ، وكنتم تحسبونه معولاً ..

كنت كاتباً لكم ... فبتُ اللا شئ ...

هل لأنني .. لا أعرف كيف لي ان اتجمل ..

ولا أعرف .. كيف لي ان اضع المساحيق على سمرتي .. وأن أجامل ..!؟

سيدتي انا لا اجامل ....!!

ومن أشد الأشياء قساوة : خشبة ( مسرح الحياة ) ..!

عندما أردنا ان نمارس عليها بطولات رقيّنا ، وفنون تعاملنا ...... نسينا ذاتنا ، وفطرتنا ، وطبيعتنا .... فسقطت الخشبة ..!

وخشبة السجن خمش خبشات .. اقصد خبش خمشات ....

اوووه قولي عبارتها انت ... خمش مرات ، وتعرفي !



هذياااااااااااااااااااااان


جيهان ...

هل شعورك يأخذك نحو الضيق .. لتجدي ذخيرتي ( قلب صغير ) ، لا تنفجر إلاّ غراما ..؟

حسناً ... سأنشئ ( غرفة ) مجاورة لغرفي ... اسميها :

ضيق الغرفة الأكبر ....


هل تعرفين آنستي .... عدنان اكبر ..!

و .... الله أكبر كيف تجرحني العيون ... كيف ما يبرى صويب العين ابد ..!


ولكن حقاً .....،

هل ( الرقيّ ) ان نتمايل مع ( عبده و أم كلثوم و أبا خالد )
ثم
ننطنط مع ( راغب – ووائل – ودياب ) ..
ثم
نتبادل ثقافات ( مجنون ليلى ) و عصرية ( ابا النواس ) ..
و
نتدارس كرم ( الطائي ) ...
وأن
نلغي
احاسيسنا .. مشاعرنا .. افكارنا .. افعالنا و اقوالنا ...

وأن نعرف الصداقة : بأنها الحب ................ حباقة .. آنستي ..!

يبدو أنكِ لم تذاكرين قلبي جيداً .. بالرغم من انك تحفظين عقلي جيداً ....

هذيان ما أكتب آنستي ...

لا تهتمي ، فقد بات الهذيان ليس غريباً ..

بإستطاعة أن يتحدث عنه الجميع ! ، فهو الآن مدجن !

أتعرفين أين الإشكال هنا ....

انني مارست ( هذيان العاشق ) هنا .... كـ ( دور رئيسي ) من أدوار ( الكاتب ) !!

فقط ! 


نسمة صديق ..


دنقل – نزار – الجفري – رولان بارت - العشماوي – نجيب – أدونيس – مطر – نيتشيه - مظفر - فرتر


هل ستضحكين ... لو قلت لك قررت في يوم : انني يجب ان اكون مثلهم ؟

وهل ستهولين الأمر ... أن أصريت لك : أنني الآن منهم ؟

وأن لم تعجبك الفكرة .. هل بالإمكان أن أهرب باستحياء .. عنهم ، أو حتى عن قراري ؟

! 

منتدى سوالف ...


منتدى يقرأه ( 50 صحفي ) و ( دكتور ) و ( 3 أدباء ) ..... و ( 201 واحد يشخبط هنا ) ، ... 

هل تريدن مني أن لا أهول الأزمات واكتفي بـالـ ( غمزات ) .. ويعنني .. واشخبط ...؟!

آنستي ... كم أحبك تقرأينني كاتباً ، ...... لا صديقاً .. أقلها ، حتى تتوازن مُـثلي عندك !



شكراً .. شكراً ...... زائرتي الجريئة .. الوحيدة

كم يأسرني تواصلك .. وصدق صدقك و صداقتك ...

لك انحنائي أدباً و احتراما ... وليس لي سوى دعائي : 


اللهم اجعل حظي منك بقدر ودي إليك .......!

ثواني

27-07-2001, 11:31 PM

شكرا على هذا الموضوع ..
بس مو حلو يوم واحد يكون عاشق ويتفلسف ..
(العشق صار فلسفة)

تك توك

الحزن الجنوبي

30-07-2001, 04:05 PM

ولكن .....،هل أنااللحظة كذلك ...؟

حقيقة ، لست أدري ...

فمن أين لي أن أجد الصورة الملائمة لليلٍ يؤطرني بظلامه ..؟

من أين لي أن أعرف ..

وأنــا ، لازلت أقع تحت تأثير انطباعات كلامه ...؟

وتأثير ليلي .. حين صافحني سلامه ..؟

** العرفة ..يحضر ويحضر لنا سلال فتاة ريفية..
فلها ما بقي وللمار ماأخذ..
شكرا لكل ..ذلك العشب والمشبع إخضراراً
شكرا عليك

صوت وصورة

03-08-2001, 04:44 PM

العرفه

نثرت حروف ونثرت معاني عميقة .. كعمق البحور .. سرمدية ..بعيده عن الواقع رغم أنها نظرية بصلب الموضوعية ..

دعوت الأحلام
رغم أنها لي لا تستجاب
فقد أسلمت وجهي للسماء ..
وتغطيت بالنجوم
وتوسدت السراب ..
وأنا هو أنا
أشرب الحب كالماء
رغم أنني لا اشعر بالشراب ..
إلام تغتالين حبي ..
إلام تسرقين مني وجدي ..
إلام دون مشاعري
تغلقين الكتاب ..

همس الرمال

04-08-2001, 12:21 PM

اسمح لي بالجلوس هنيهه..هنا..على شرفات الشعور المبهم..والاغتراف من هذيانك الواعي جدا..الغاضب العنيد....علني استزيد توهانا جميلا وتلاشيا ..اجمل
سيدي.....لقد لامست خفقة احساس خفية مبهمة بداخلي..عبرت عنها بجداره..
((اين انا....هنا....وهنا لا اجدني انا..لاشيء))
...ولكني يأسرني شعور دائم بقدراتنا الداخليه على توالد الحلم الامل..والسعي اليه بخطى جامحه..لاتعرف المستحيل....
ومن قمة الانهيار تولد نزعة للتجمع وبإصرار..ولم الشتات....والابداع في التحدي للكينونه من جديد....
ورغبة لاتقاوم في عدم التردد في الصراخ...اني هنا..اريد ان اقولها وعلى مسمع الجميع..احبـــــــــــــــك.....وسأرتشف من نهر مشاعري لك لتتحول بارادتي كل المقاصل.. لباقات زهر تنمو على اطراف الغدير...نستظل بها من حرقة الهجير..وأهمس لك في فيها....احبك..احبك..احبك..احبك

والسموحه اخوي على الاطاله..بس اتمنى ان لا اكون ضيفه ثقيله على شرفات الشعور...ولا الغرفة بعد مسونها بدون شرفات!!!!

العرفة

05-08-2001, 09:05 PM

عندما عاش الزيف بين أحضان الحقيقة .. وعشنا نحن في سمفونية جنائز الأيام ...

أجدني اتلذذ بالكلمات ، وافلسفها ... لعشقي ، لمشاعري ، لأحاسيسي و تفاصيلي الدقيقة ..

وأقدمها لقارئي ، بإسلوبٍ راقٍ أجذبه به ... فإن رأيتي أن العشق لا يجب أن يكون فلسفة ..
فلك ذلك ...
دون ان ( تنفيه ) عننا بــ ( لا يجب ! ) ..


شكرا تك توك

هند

05-08-2001, 09:11 PM

:)

العرفة ..

جميلة لغتك .. عشوائية .. مشاعر

ارتباك .. و تساؤلات تجر اذيال الخيبة احيانا ..

انهيار .. فكرة جميلة

تنتهي بطلقة نارية .. ( أحبك ) للاسف .. في الوقت الضائع

اعجبني النص ..

العرفة

05-08-2001, 09:29 PM

لا يأتي من الجنوب إلا الجميل .. فكيف بطعم ( الحزن ) في الجنوب !!


تذوقتك من قبل سيدي في قصيدة شعبية .. علق منها بيت أو بيتين في ترهلات ذاكرتي ..


ألف حيره تجيني .. قبل طاري الغياب

```````````````````````````والف جرحٍٍ اذوقه قبل أجي مرقـدي

ودي أحكي سوااااااااااااااااااااالف عشــق ... حب وعتاب

```````````````````````````قالها لك خفوقي ، واكتبتها يـدي

اجتمع في حياتي كل معنى العذاب

```````````````````````````همٍ .. وحيرةٍ ويلٍ .. وحظٍ ردي


( هيّضتني ) سيدي .. ونلت من لبابي : خربشات العشق ومآسي الحظوظ ..

فرحت اتذكر قصيدة قديمة قديمة لي .. وكأني وقتها اجيبك على ( معنى العذاب )

الوداااااااااااع الحظ !!

كان حظـي شـاحبٍ .. لونه رماد
````````````````````````مزّينه هاللون .. لو هو عربدي
مير يا حسرة إلى صار السـواد
````````````````````````حاملٍ حظي .. وش الحـظ الردي
قاعي المجـدوب طــوبٍ في بـلاد
````````````````````````منبـته شــوكٍ يفــزّع مرقــدي
لا سحــابٍ فيه بـرقٍ .. لا رعاد
````````````````````````لا مطر هتّـان .. أو دمعٍ نـدي
ان عقـوق الوقت اعطاني وجـاد
````````````````````````إلـ قاسيات الحظ ممدوده يدي
تضربني الدنيا اعنادٍ في عناد
````````````````````````من سياط الحظ ، منخور اجسدي
الوداع الحظ .. طيرك ما يصاد
````````````````````````حايمات السعد ليه منك تغدي ؟؟


شكراً لحزنك سيدي ......

العرفة

05-08-2001, 09:42 PM

وانا .. هو .. انا

فإلام دون مشاعري ............. تغلقين الكتاب ..!!


يااااااااااه .. ما اجملك هنا سيدي ،

حقيقة نسيت كل ما كتبته لي ، وتذكرتك هنا ..

عند هذا ...!

وهذا ما أدركه بجسدي .. حين دوى في داخلك .. سيدي ،


لك عمقي ، ولأنه نفس عمقك .. فلك يا سيدي ذاتي !

العرفة

29-08-2001, 03:50 PM

<blockquote>

تتدافع صور المآسي دائماً .. عند لحظات اللقاء الأولى بالذات ..‍؟

ولا أدري .. كيف لي أن أغيب عن مثل هذا الكم الهائل من كرم اللقاء ..

ولا أدري .. لم أفتقد نزعة التجمع حتى تاريخه ...‍

وأيضاً ، لا أدري كيف لي أن أزيح ستائر خجلي .. من هذا الغياب عن لقائك ..؟

أعرف جيداً تشتتي .. عبر انسياب مخيلتي ، ولكنني أظنك نجحتي كثيراً في بلوغ لذة هذا التشتت ...‍

استحلفك آنستي همس

أليس لهذا التشتت نكهة تتمثل في عدم اختزال المشاعر العاشقة .. إلى مجرد أفعال عرضيّة ...؟

ألم تري كيف لك أن صرخت عند ملامستك الفعلية للحدث :
...احبك..احبك..احبك..احبك


سنستثني انعكاسات اللغة آنستي ..

إن نحن استعملنا صورة العشق بدلا من وصفه كـ ( مادة التعبير ) الغبية ..

تلك المادة المحنّطة .. والتي ضحكوا علينا بها ، حين جعلونا نعبر عن

البترول .. وعن المئوية .. واحداث لا تمس ذاتنا بشكل مباشر ..

آنستي .. ادعوك انت بالذات ،

عيدي التعبير لشخصيتك الأساسية ( الأنــا ) .. و للعرض ، لا للتحليل .. بنائيا ، لا نفسياً ..

وتأكدي آنستي همس .. بأنك ستتيحين لي ولغيري قراءة موقع اللفظة من الذات
.. وكأن المتكلم عاشق يتكلم بذاته .. مقابل ( المعشوق ) .. والذي عادة ، لا ينبس ببنة شفة ...‍‍؟


....ادركت فيك القدرة على التعبير الذاتي .. بعد قراءة ردك الراقي ...

شكراً لهذا اللطف .. وهذا الاحساس الرائع .. شكرا لأنك بالفعل عاشقة ‍

</td></tr>

العرفة

29-08-2001, 03:59 PM

<blockquote>

ولا أرى هناك أجمل .. من هطولك الآسر سيدتي ..‍


الحب للعاشق الكاتب .. ما هو إلاّ :

رسوم فرضية .. كرسوم ( المرور والجوازات .. واستقدام العمالة ) ..!!

مع أخذ الحيطة بأننا لا يمكن لنا ان نصنف هذه الرسوم تحت قانون ( الضريبة ) .. لأننا نخرج بـ ( التسمية ) فقط .. من الأطر الاسلامية ...‍؟؟ :)

ولكن ، يظل الحب رسماً على العاشق ، عليه ان يؤدي أحداثه وافعاله

على مسرحية العالم .. كي يتصالح معه ..‍‍‍‍؟؟؟

عندما .. يسدل الستار على حضورٍ لا يغطي بؤرة الأمل ... أجدني امتع اللحظات بأرجوحة الخيبة ..‍‍‍‍‍‍! ‍


عذرا أن ازعجتك بفعلتي .. ولكنني حتماً سأبتكر ارتباكة اخرى و طرائق أدق .. لكسب كرم ودك .. وحضورك

سيدتي .. هنــد

تذكري .. أنني دائما ما اجد لديك قدرة فائقة .. على اغتصاب

الابتسامة من شفاهنا المهترئة من بين براثن الألم ...


دمت .. سيدتي هند ،،، ‍

البريق

31-08-2001, 03:44 PM

العرفه
********

خذها وغلفها بورق السيلوفان واهدها لي ولمن تحب.. وهل تحبني؟

******

خذها..

*****************

وحدقت في صبحنا ...
تواريت خلف النهار
حملت من الراحلين الرحيل
رسمتِ لعينيك ماء الحقول..
وليل يطول
وفارهة تقسم الجيد مابين عيني..
ومابين تلك الطبول
****
وحدقت فيما يليني
لها الله... انشودة فوحها يعتريني..
وتسألني .. ..
عن يقيني ......
لسيدة حبها مات في رعشة الحرف...
والعرف...
ماذا لديها وماذا لديّ....
سوى بعض ماء نسميه شعرا...
نخاف عليه ..
نسافر فيه..
وفي فيه ... أشياؤنا ...
ترسم القادمين بصوت الرحيل..
عذابات ليل... أهازيج طفل..
بكراسة الرسم يهوي عليّ..
يمزق وجهي ...
والوانه في يميني

***************************

قررت ان أكرهك ... فاكرهني انت ايضا

همس الرمال

03-09-2001, 10:50 PM

..........فشكرا سيدي لحضورك..وهنيئا لحدسي الذي اثبت بحضورك مدى صدقه..فحين كتبت ردا على انهيارك..شعرت بأني اكتب لانسان الشعور..فكيف كنت سأقنع حدسي بخطأه في انسيابه بصدق اللحظه وسجية اللاتفكير على صفحتك لو لم اتلقى ردك ذاك الذي بعث في نفسي الامل بالقدره:)....
فشكرا وشكرا وشكرا

العرفة

07-09-2001, 12:27 AM

وأحملها .. أغلفها بسيلوفان قلبي .. وأهدي لـ(ـك.ـهم.ـها) يا صاح قلبي ..

فإن كنت ( أنا ) هنا ... فكيف أحبك ، ومعك يا صاح قلبي ..؟

وأن كانت ( هي ) تزاحمني .. فمن يجرؤ على أن لا يحبك ...!؟
*
*
*


وحملتها .. إلى حيث موعدٍ يستثيرني حقوله

أعتني جداً بحمامي .. ويجب ، أن أغلق أزرار ثوبي جيداً ..

وأن أرسم في مخيلتي ( وزارة العدل ! ) ، فأعدل رزة شماغي تسع مراتٍ ..

أحدها أخنقه بالعطر .. قبل أن أرحل ... لها

وأحملها ... كان من السهل على لائمي .. أن ينصت جيدا لطبولي

أظنه سيتوغل معي في الرحيل .. وإرهاصة ذااااك الغياب ..

ولكنني ، رحلت ( وحدي ) .. تركتكم ، وتفاقمت نكساتي ..

تركتها ، وتراكمت عذاباتي .. ربما ، هذا يسير شلّ التعابير في داخلي ...

وبدأت أهذي بإفراط في صفاء إنعزالي .. بدأت أهذي بما أكتفى به الآخرون ..

بدأت أدندن الوجع .. وأدوزن في عيناي دمع ...

ومن هنا ، وجدت يا صاح أنني .. من بعدكم ، من بعدها .. ما عدت أنــا

أحتاج لجرعات مياهك .. أحتاج لجرعات المياه ..

أحتاج مزاجات هواؤك .. أحتاج لنبضات الحياه ..

وانا .. في وحشة ( جدة ) .. احتاج .. واحتاج .. واحتاج

حتى باتت متطلبات قبولي في قلوبكم

أكبر من عروض قلبي ............. فاستهلكت قوتي

استهلكت قوّتي .. ووقودي .. وبعد .. بعد أن شعرت اليوم بوجودي ..

ادركت ان العشق كان هنا ، مجردٌ من اللقاء .. ( عشق على الهواء ! )

والعشق هنا ، سيدي .....، مجرد تراشق بالزهور الجافة ..

أو يمكن لي القول بأنني رأيته هنا :

سعيٌ لتعاقب كل من حالات ( الأغواء ) و حالات ( الهرب )

عندما يطري الصباح تباشير اللقاء ...!

سيدي ... هل سمعت عن عشقٍ ، ينحصر في قلم !!!!!!!!

إن كان كذلك .. فسأحاصر عشقي في دفتر ....!!

مأسور سيدي .. أرجوك يا صاحبي .. فك أسري .. فك قيدي ..!

من لي بعد كرهك ، من ينهض بي .. حلّ يا سيدي ، ولو بعض شباكي ؟

....

ماذا لديّ .. وكما ترى ، لا شئ الآن أنــا ...

فقدت كثيرا كتاباتي .. بعد أن هرّبت لكم ذاتي ..

وبقيت وحدي هنا .. أحدّق في ضياع فتياتي .. وتطاير اصدقائي ..!

مجنون أنا ، لا زلت أقف في صحة يقيني .. أمام عالم .. متأكد انه خطأ !!!

سيدي .....، ربما في ( جـدة ) ، أجدني ( غير ) ...

هناك أشياء - أضنها - ستحركني !

قررت أن أعود .. أبحث عنك ، وعنهم .. قررت هنا .. أن لا أعشق ...

وحدك سيدي ، لا زلت في سلهمت عيناي تبرق ...