بعــض من .............................؟؟!!

[عذبة الكلام]

صبــاح رتيب ..يلهو المطر بأعشابه ..
ويبتسم للشتاء ..مطر يكلله رضا الاله ..
ابواق تتحرك مسرعة في كل اتجاه ..
انظر الى ساعتي ..هل سنتأخر كثيرا ..؟
لا اعلم ..لكن قد يطول الطريق ..
السيارة تنطلق بنا مسرعة ..لا ارى الطريق
ولا السائق ..لا ارى سوى التماع المطر على الاسفلت ..
لنعد الى البيت ..قد نتأخر اكثر ....
بل نكمل ..لقد قطعنا اكثر من نصف الطريق ..!!!
اشعر بتمايل السيارة ..
انه لا يتحكم بالمقود ..قولي له من فضلك ..ان لا يسرع ..
لا اريد ان اموت ..
هل خلقنا لنموت ...خلقنا لنحب ..ونكتب ونتنفس قصائد ..
لحظات ويهدأ كل شيء ..
الا صوت المطر ..تمسكت بمعطفي واعترتني بلادة ..
تذكرت دفء يديه ..ظل من احب وظلاله ..
شتاء بارد ..واحتاجه ..
وصلنا اخيرا ...
ممر طويل ...اصوات كثيرة ..
لا اجد الا انا وهي ..وابخرة الشاي وحديث دافيء عنه ..
هامس كأنه القصيدة ..
..............
احلم بمساء يتجاوز الالف ساعة ..
ولا يترمد ..مساء طويل معه ..
مكشوف وحوار يحمل الاشتهاء على اكتافه ..
مساء قده مياس ..ووجنته تلتهب ..
احلم ان ازف اليه في صحراء ..
وانام ليلتي الاولى تحت سماء زرقاء ..
لاتخبئ نجومها سقوف المدينه ..
قلبي وحبيبي وصحراء لايراقبنا فيها احد ..
لا احد يسور لنا اللقاء ..
لن ينفرد كل منا بوجوه واسئلة ..
امامهم سنقول كنا معا ..
كنا معااااااااااا " ....
.....................
صوتها يعيدني اليها ..
لاتحلمي كثيرا" لاتتركي على رمشك ذهول ..
الحياة لعب ولهو ..فطنه وسهو ..
ستكونين حزينه ولا عزاء ..
لكنه يحبني ..
يحبك ويختار غيرك ...!!!!
تظلين الحبيبة ويظل هو ذلك الرجل الشرقي ..
كلااااا ..توقفي عن هذيانك ..
لن اقف عند دور الحبيبة ..
دعيه ولن تندمي ...
احبه ..ولا اقدر على تركه ..
يغيب صوتها ..
واسترجع حوار كان معه ..
ذات ليلة ..عندما تناول يدي في دفء يديه ..
وهمس ...
لو أن امرأة اخرى اقتسمت معك هذا الدفء اكنت تغضبين ..؟؟
وتضم يديها الى يديك هكذا ...؟ ربما ..
وتحبك مثلـــي ...؟ قد تفعل ...
ولكنك لن تفعل ...!!! ولو فعلت ...
سأقتلك ...
لكي تموت وتكون الآخرة كلها لي ...
واعبر الصراط معك يدا" بيدا ..
بكيت ..لمجرد فكرة الموت ..
لو تموت ..اموت معك ..
حاول ان يلملم يدي اكثر محاولا" ان يعتذر ..
لاتعتذر ..فلن اعاتبك ..
واطلقت يدي من دفء يديه ..
لاتسكب فنجانا" آخر فلن اطيل المكوث هنا ..
علق في الجدار بصره ولم ينظر الي ..
لم احب امرأة غيرك ..
تعيش معها ...هي زوجتي ..
وانا ....حبيبتي ...
تحدث الي اكثر ..وظليت صامته ..
ضحك ..ابتسم بهدوء ..بحث عن يدي ..
وظليت صامته ...اتساءل ..
هل سأقف عند دور الحبيبة ..؟؟؟
لم اعد الى سواه تلك الليله ..
اسندت راسي الى صدره طويلااا "
ولم اسأله عن الوقت ..
ضمني بين ذراعيه دون ان ينظر الى ساعته ..
وهمس لي : ..
دفء الخزامىء لعينيك ..
كنت اسمعه وابتسم ..
وانصت اذا قال شيئا جديدا ..
احس بك الآن ممزوجه في دمي ..
متداخله مع روحي ..
ضيق عالمي بدونك كثقب أبره ..
احبك ولا اجلك اعد لك العمر ..
صدقيني ...لكن عمري قصير ...!!!!
متكىء انت على هذه الحقيقة ومن خلالها تمارس استعبادي ..
سأظل عند دور الحبيبة ..
انت حبيبتي وصديقتي وملهمتي وقصيدتي ..و ...و...
كفى ..ارجوك ...كفى ...
.........................
قالوا ..يجب ان تتركيه ستكونين وحدك في الظل ..
قبو سري في قلبه ..وحجرات القلب الاربعه كلها لها ..
قالت ...اتركيه ببعض اليقين ..ولن تندمي ..
...آآه ..اخفضوا اصواتكم ..سأفكر ..والله سأفكر ..
اقسم اني سأفكر ..
..................
صوتها ..مازالت تتحدث ..
ارجوك كفى ..قلبي ليس في جيبي ..
سأحاول ..
خرجت وحيدة ..كرهت كل القصائد ..كل الاغاني ..
حاولت ان انام ..
تدثرت بالمستحيل ..
بالاسئلة ..
احتضنت نفسي اكثر ..
واقسمت اني سأحاول ان افكر ...
ولن اقف عند دور الحبيبة فقط ...

[صمت الكلام]

لا اتجرأ ان اقول عن الذي كتبته يا عذبة الكلام انه كلام
جميل .... او خاطرة جميله.... صدقيني انها اكبر من كل هذا

فكلها مشاعر تحمل من الاحساس المرهف الكثير الكثير
فلا اريد انا اجرح رقة هذا الاحساس بقولي انها خاطره او كلام جميل

لا اريد انا اسورها بحدود الخواطر والكلام
فهي احساس ينطق بشي يحويه قلبك الحساس


تحياتي لك عذبة الكلام

[بنت العرب]

عذبة الأحاسيس


يااااه ما أصعب ذلك الدور!

حبيبة....رجل آخرى!!


فكرة جديدة...بها ألم الحقيقة...

ومرارة السرية في الحب!



وكما قال الفلفل في خربشاته الأخيرة....بما معناه
متى يسمع الحب إلى النصائح!





تحياتي
بنت العرب

[الفلفل]

انسياب جميل لكل تلك الأحاسيس التي يحمله النص .

وموقع الراوي المتحرك بين الحوار مع الذات ومع الصحبة ومع الحبيب ، أعطى النص أبعادا مختلفا وجعلت من كرسي المتلقي متحركا أيضا يرفض الجمود كي ينظر للنص من أكثر من زاوية .

مأخذي على النص ، هو أنه بحاجة إلى مراجعة ما بعد الكتابة . أي أنه بحاجة إلى تشذيب وتعديل وشطب وإضافة أي عميلة " مطبخ كتابي " فيها تخرجين بنص مكتمل خال من الشوائب .

ولا عليك ممن يقول أن النص يجب أن يترك كما تدفق من الكاتب ، فهذا كلام مردود عليه ومفهوم قديم للكتابة . الكتابة بحاجة إلى أخذ ورد وشد وجذب حتى يصل الكاتب إلى نص يرضى غرور المشاعر التي يحملها تجاه الفكرة التي يطرحها .

أتمنى أن تأخذي بالك من الأمور النحوية :

- الفرق بين همزة الوصل وهمزة القطع ( أي متى تكتبين الهمزة على الألف أو تحت الألف ومتى تحذفينها ) .

- الفرق بين الهاء في آخر الكلمة وبين التاء المربوطة .

- استخدمت الفعل الناقص ( ظل ) بصورة المتحدث ويكون ( ظللت ) لا كما أوردته ( ظليت ) ففهذه تقال في العامية .

- ( الخزامى ) وليس ( الخزامئ ) .

تحياتي

!! الفلفل !!