أم عبد الرحمن
19-07-2001, 12:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسولنا الكريم
وعلى آله وصحابته وسلم.
يا أمة محمد..!!.
التربية الإسلامية تميزت في مدخلاتها فتميز مخرجها التربوي .فهي لاتصدم مع الفطرة لكل من المرأة والرجل.
ولهذا فإن تغليب مخرجات التعليم ليصبح متساويا للذكروالأنثى . وليصبح نوعا من التأهيل للعمل لكليهما إنما هو خروج عن مقاصد التربية في المجتمع المسلم .
يا عباد الله..!!
إن دعوى إخراج المرأة للعمل لا تنظر بكبير إحترام لتلك التي لا تعمل خارج منزلها عملا مأجوراً ، فوظيفة الأمومة عند هؤلاء والجهد المنزلي ليس عملا وفقا لتوصيف العمل بإعتباره العمل الذي تتلقى عليه أجراً مادياً محددا.
وبهذا يكون التعامل مع وضع المرأة العاملة خارج المنزل بإعتباره معطى ، وليس ظرفا ,الأصل ان لا تجبر عليه المرأة.
وفيه إستبطان ان المطلوب هو المرأة الوحيدة المنفردة التي لا شأن لها بمن حولها . من أسرة أو مجتمع.
هذه المرأة لا عائل لها إذا بلغت سن الرشد ، وليس أمامها إلاّ أن تعول نفسها حتى الممات .
عمل المرأة في أسلامنا مباح كما هو للرجل ، لكنه مقيد بأين تعمل ؟ ومتى تعمل؟ وماذا تعمل؟ ..كلها محددات ضرورية ملزم البت فيها قبل الشروع بالحكم سلبا أوإيجاباً.
ثم إن إنفلات الموضوع من الإختيار إلى الإجبار أمرٌ مرفوض وغير قابل للنقاش.
يا هؤلاء ..!!
إن العمل المرفوض في إسلامنا هوالعمل في المكان المختلط .
وإني أسألكم بالله ...!! من هذه التي ترغبون إخراجها وإحراجها وهتك شرفها وعفتها وخدش حيائها ..
من هذه التي تريدون إذلالاها لتروى شبق كل خسيس ووضيع. في بلادنا.
أليست زوجتك الحبيبة .. إيها الزوج . أليست إبنتك الأثيرة إيها الأب . أليست أختك الحانية أيها الأخ ،
إليست أمكم يرحمكم الله ..
مالكم .كيف تحكمون ..؟ أليس فيكم رجل رشيد!.
ثم لماذا الإجبار .أليس الأحرى بنا توفير مجتمع لا تهان فيه المرأة بمطارق العوز والحاجة .، ولا تنتهك حرمتها بكلمة عابرة أو تصرف شاذ .إن هزيمة واحدة للمسلم هي هزيمة لكل المسلمين. ونصرة واحد منهم نصرة للجميعهم . .
ياأيها الداعون لفرض العمل على المرأة وإخراجها من خدرها...!!.
لسنا إماءاً ........... حتى نتحرر.
ولانطالب بالعلو ... فلسنا في الحضيض.
ولا نريد إثبات ذات أو شخصية.... فلسنا منفيين .
ولا نريد أن يدافع عنا أحد .. فلسنا متهمين .
يا عباد الله..!!
أسلامنا أعز المرأة فكانت وكانت وكانت .. وأول دم أريق في الإٍسلام في سبيل الله كان دم إمرأة .( أسمعتم ) نعم.!! إنها سميه زوجة ياسر وأم عمار. .وهذا رسولنا الكريم بأبي هو وأمي ..تجود نفسه وهويقول:
( استوصوا بالنساء خيرا) صلى الله عليه وسلم .
يا هؤلاء..!!
في إسلامنا الرجل يقود الجماعة .
والمرأة تعد الرجل ... لقيادة الجماعة .
فإذا ترك هذا الدور مقابل إنتاج بضع صناديق من الحليب المجفف أو مناديل الورق .. ماهو الناتج. .. وما أثره على رفاهية الأفراد وتنمية المجتمع.
أين يذهب التلاحم في اللبنة الواحدة ،،
ثم ماذا لو أن أحد الشريكين قيل له تقدم لتكشف لنا الطريق . أن تضاف عليه مهام أخرى .
ماذا في الأمر لو خصصت الجبهة الخارجية للرجل والداخلية للمرأة .
لكن ..!!
ويل لأمة تهيء المصانع والمزارع لتعمل نساؤها فيها ، ورجالها على الأرصفة عاطلين بطالين يتسولون .لايجدون عملا ولا يتحملون مسؤولية .
يا عباد الله ..!!
"إن النظام الإقتصادي يقوم على كفائتين كفاءة مالية وكفاءة أخلاقية ". د. رفعت العوضي.
والعنصر البشري يتعلق بكلا الكفائتين .
ويبين نموذج هارود ـ دوما وهو أبسط نموذج في إقتصاديات التنمية والتخطيط . شرحاً للعلاقة الطردية بين الإدخار والإنتاج ( النمو). والتنمية تتعلق بالإدخار بشكل مباشر ..
هذه القاعدة .. عند تطبيقها ميدانياً نجد زيادة دخل المرأة يرفع القوة الشرائية ويخفض معدل الإدخار .ز ما يؤثر سلبا على التنمية . هذا من ناحية .
ومن ناحية أخري .. فالرضا الوظيفي وإلإستقرار الإنفعالي النفسي يؤثر عكسيا على جودة الإنتاج .
وقد أثبتت الدراسات أن التقلبات الإنفعالية لدى المرأة العاملة أعلى منها عند الرجل .
وهذ الأمر طبيعي .. فلا تسل عن القدرة الإنتاجية لإمرأة فقدت طفلها أو زوجها أو خرجت وإبنها الغالي حرارته 39 درجة . . نعم لا تسل عن درجة التركيز عندها ماذا حل بها .أوعن درجة الإنضباط الإنفعالي وعدم الهياج أوسرعة الغضب كيف هي؟ ... هذا إن لم تدخل في حالة من البكاء المستمر .
يا عباد الله ..!!
إنها سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ..
والآن نخلص إلى أن من نافلة القول أن نوضح بأن التنمية المستدامة المرغوبة هي التي تتفق مع مقاصد الإسلام وقواعده وضوابطة ومعاييره . لا كما تنادي به المؤتمرات العالمية التابعة أو الخاضعة للأمم المتحدة .
لأنهم بكل بساطة : ( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء).حسدا من عند أنفسهم عليكم يا أمة التوحيد.
فالثمن لهذه الفتن باهظ يا عباد الله . إنه يعني ضياع دنيا ودين .. والله المستعان.
فتن أشد من الظلام سوادها................ تدع الحليم بأمره متحيرا.
يراوغون حماقة وتذبذبا .............. بين الهداية والضلال تسترا.
ستموت كل مباديء الدنيا ولو..... كثرت ويبقى الدين فينا أخضرا.
عصووا الإله وخالفوا قرآنه......... بغيا وحادوا عن هداه تكبرا.
وتفننوا بالإدعاء ضلالة ........... منهم وتضليلاً ومكرا بالورى.
مهما تعددت الشكوك فواحد ..... معنى الفساد وإن تخالف مظهرا.
والبغي مذموم وإن هتفت له ............. كل الأكف تربصا وتصبرا.
ورأيت أقزام الحياة فخورةً ............. ماذا بهذا القزم حتى يفخرا.
فهتفت والدنيا تردد عاليا .......... شر المباديء ما يباع ويشترى.
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ، وردنا إليك مردا جميلا، وخذ بنواصينا إلى مرضاتك. وأجعلنا من أهلك وخاصتك وخيرة عبادك يا أرحم الراحمين.. .اللهم آمين.
والله من وراء القصد،،،
بنت الرسالة.
والصلاة والسلام على رسولنا الكريم
وعلى آله وصحابته وسلم.
يا أمة محمد..!!.
التربية الإسلامية تميزت في مدخلاتها فتميز مخرجها التربوي .فهي لاتصدم مع الفطرة لكل من المرأة والرجل.
ولهذا فإن تغليب مخرجات التعليم ليصبح متساويا للذكروالأنثى . وليصبح نوعا من التأهيل للعمل لكليهما إنما هو خروج عن مقاصد التربية في المجتمع المسلم .
يا عباد الله..!!
إن دعوى إخراج المرأة للعمل لا تنظر بكبير إحترام لتلك التي لا تعمل خارج منزلها عملا مأجوراً ، فوظيفة الأمومة عند هؤلاء والجهد المنزلي ليس عملا وفقا لتوصيف العمل بإعتباره العمل الذي تتلقى عليه أجراً مادياً محددا.
وبهذا يكون التعامل مع وضع المرأة العاملة خارج المنزل بإعتباره معطى ، وليس ظرفا ,الأصل ان لا تجبر عليه المرأة.
وفيه إستبطان ان المطلوب هو المرأة الوحيدة المنفردة التي لا شأن لها بمن حولها . من أسرة أو مجتمع.
هذه المرأة لا عائل لها إذا بلغت سن الرشد ، وليس أمامها إلاّ أن تعول نفسها حتى الممات .
عمل المرأة في أسلامنا مباح كما هو للرجل ، لكنه مقيد بأين تعمل ؟ ومتى تعمل؟ وماذا تعمل؟ ..كلها محددات ضرورية ملزم البت فيها قبل الشروع بالحكم سلبا أوإيجاباً.
ثم إن إنفلات الموضوع من الإختيار إلى الإجبار أمرٌ مرفوض وغير قابل للنقاش.
يا هؤلاء ..!!
إن العمل المرفوض في إسلامنا هوالعمل في المكان المختلط .
وإني أسألكم بالله ...!! من هذه التي ترغبون إخراجها وإحراجها وهتك شرفها وعفتها وخدش حيائها ..
من هذه التي تريدون إذلالاها لتروى شبق كل خسيس ووضيع. في بلادنا.
أليست زوجتك الحبيبة .. إيها الزوج . أليست إبنتك الأثيرة إيها الأب . أليست أختك الحانية أيها الأخ ،
إليست أمكم يرحمكم الله ..
مالكم .كيف تحكمون ..؟ أليس فيكم رجل رشيد!.
ثم لماذا الإجبار .أليس الأحرى بنا توفير مجتمع لا تهان فيه المرأة بمطارق العوز والحاجة .، ولا تنتهك حرمتها بكلمة عابرة أو تصرف شاذ .إن هزيمة واحدة للمسلم هي هزيمة لكل المسلمين. ونصرة واحد منهم نصرة للجميعهم . .
ياأيها الداعون لفرض العمل على المرأة وإخراجها من خدرها...!!.
لسنا إماءاً ........... حتى نتحرر.
ولانطالب بالعلو ... فلسنا في الحضيض.
ولا نريد إثبات ذات أو شخصية.... فلسنا منفيين .
ولا نريد أن يدافع عنا أحد .. فلسنا متهمين .
يا عباد الله..!!
أسلامنا أعز المرأة فكانت وكانت وكانت .. وأول دم أريق في الإٍسلام في سبيل الله كان دم إمرأة .( أسمعتم ) نعم.!! إنها سميه زوجة ياسر وأم عمار. .وهذا رسولنا الكريم بأبي هو وأمي ..تجود نفسه وهويقول:
( استوصوا بالنساء خيرا) صلى الله عليه وسلم .
يا هؤلاء..!!
في إسلامنا الرجل يقود الجماعة .
والمرأة تعد الرجل ... لقيادة الجماعة .
فإذا ترك هذا الدور مقابل إنتاج بضع صناديق من الحليب المجفف أو مناديل الورق .. ماهو الناتج. .. وما أثره على رفاهية الأفراد وتنمية المجتمع.
أين يذهب التلاحم في اللبنة الواحدة ،،
ثم ماذا لو أن أحد الشريكين قيل له تقدم لتكشف لنا الطريق . أن تضاف عليه مهام أخرى .
ماذا في الأمر لو خصصت الجبهة الخارجية للرجل والداخلية للمرأة .
لكن ..!!
ويل لأمة تهيء المصانع والمزارع لتعمل نساؤها فيها ، ورجالها على الأرصفة عاطلين بطالين يتسولون .لايجدون عملا ولا يتحملون مسؤولية .
يا عباد الله ..!!
"إن النظام الإقتصادي يقوم على كفائتين كفاءة مالية وكفاءة أخلاقية ". د. رفعت العوضي.
والعنصر البشري يتعلق بكلا الكفائتين .
ويبين نموذج هارود ـ دوما وهو أبسط نموذج في إقتصاديات التنمية والتخطيط . شرحاً للعلاقة الطردية بين الإدخار والإنتاج ( النمو). والتنمية تتعلق بالإدخار بشكل مباشر ..
هذه القاعدة .. عند تطبيقها ميدانياً نجد زيادة دخل المرأة يرفع القوة الشرائية ويخفض معدل الإدخار .ز ما يؤثر سلبا على التنمية . هذا من ناحية .
ومن ناحية أخري .. فالرضا الوظيفي وإلإستقرار الإنفعالي النفسي يؤثر عكسيا على جودة الإنتاج .
وقد أثبتت الدراسات أن التقلبات الإنفعالية لدى المرأة العاملة أعلى منها عند الرجل .
وهذ الأمر طبيعي .. فلا تسل عن القدرة الإنتاجية لإمرأة فقدت طفلها أو زوجها أو خرجت وإبنها الغالي حرارته 39 درجة . . نعم لا تسل عن درجة التركيز عندها ماذا حل بها .أوعن درجة الإنضباط الإنفعالي وعدم الهياج أوسرعة الغضب كيف هي؟ ... هذا إن لم تدخل في حالة من البكاء المستمر .
يا عباد الله ..!!
إنها سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ..
والآن نخلص إلى أن من نافلة القول أن نوضح بأن التنمية المستدامة المرغوبة هي التي تتفق مع مقاصد الإسلام وقواعده وضوابطة ومعاييره . لا كما تنادي به المؤتمرات العالمية التابعة أو الخاضعة للأمم المتحدة .
لأنهم بكل بساطة : ( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء).حسدا من عند أنفسهم عليكم يا أمة التوحيد.
فالثمن لهذه الفتن باهظ يا عباد الله . إنه يعني ضياع دنيا ودين .. والله المستعان.
فتن أشد من الظلام سوادها................ تدع الحليم بأمره متحيرا.
يراوغون حماقة وتذبذبا .............. بين الهداية والضلال تسترا.
ستموت كل مباديء الدنيا ولو..... كثرت ويبقى الدين فينا أخضرا.
عصووا الإله وخالفوا قرآنه......... بغيا وحادوا عن هداه تكبرا.
وتفننوا بالإدعاء ضلالة ........... منهم وتضليلاً ومكرا بالورى.
مهما تعددت الشكوك فواحد ..... معنى الفساد وإن تخالف مظهرا.
والبغي مذموم وإن هتفت له ............. كل الأكف تربصا وتصبرا.
ورأيت أقزام الحياة فخورةً ............. ماذا بهذا القزم حتى يفخرا.
فهتفت والدنيا تردد عاليا .......... شر المباديء ما يباع ويشترى.
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ، وردنا إليك مردا جميلا، وخذ بنواصينا إلى مرضاتك. وأجعلنا من أهلك وخاصتك وخيرة عبادك يا أرحم الراحمين.. .اللهم آمين.
والله من وراء القصد،،،
بنت الرسالة.