قطرات مطر
18-07-2001, 02:16 AM
بعض الناس تجرفنا رغبةً عارمة بأن نهديهم باقة ورد ..
رغم أننا لم نلتقهم يوماً ..
لكنّه ذاك الاتصال الروحي يوثّق العلاقات كأبرع ما يكون اللقاء ..
(( ولو خيّرت في وطنٍ ..
لقلتُ هواكِ أوطاني ..
ولو أنساك - ياعمري -
حناياالقلب .. تنساني
إذا ما ضعتُ في دربٍ ..
ففي عينيك عنواني ))
أبياتٌ تكفي شاعرية ( فاروق جويدة ) تخليداً..
تكفي لخلق سبب غاية في الإقناع لإغراقه بطوفان ورد ..
فاروق جويدة .. ( شاعر الحب السامي ) ..
ينتشل الحب من أسانة الحواس .. من مشتنقع الحيوانية ..
ليرتفع به حيث يجب أن يكون ... ( في السماء )
ليرتفع به حيث الحب .. لا الرغبة ..
حيث الصدق لا الانفعال ..
حيث الخلود .. لا الوقتية ..
يسمو بالحب إلى السماء .. يخلق فضاء ..
ليُطلق فيه طيرٌ أبيض يُدعى( الشوق ) يرفرف على أنغام أبياته..
يكتب بوفاءٍ غريب .. لحالة حبٍ رائعة لا تعترف بالثنائية ..
لا تعرف سوى التوحّد مع شخص ( المحبوبة ) ..
ليمحو ببراءة ما أحدثة - أنصاف العشّاق - من تجوّل المشاعر في
أجسادٍ شتّى ..
الحب لديه .. توحّد .. تفرّد ... عطاء ... وصدق
الحب لديه ذكرى جميلة .. أشياء حزينة تتطرز بالدموع ..
الحب لديه .. يحثني للإفتخار بكوني ( أُحب ) ..
يجعلني أُلقي بكل عواطفي في أحضان كلماته ..
أشربها فأزداد ظمأً لصدقه .. لمشاركته إياي ( حالة عشقٍ فريدة )
خياله .. يروي لديّ لهفة التعبير ..
يستعير قلمي ليخط به إحساساًعجزلساني عن إطلاقه ..
أقرأ له ..
فأجزم بأنه لو كتب كل من عاش حالة حبٍ صادقة..
فلن يزيد على ما كتب جويدة .
يُشبع مشاعر الحب .. يسدّ ثغرات العواطف .. يخلق بستان إحساس
يقطف باقة لوعة ... لهفة ... حزن ... دموع ..
ويُهديهابعفوية لمن يقرأ له .
فأخرج بعد قراءة شعره .. بقلبٍ مثقلٍ بالرضا والعرفان ..
وأتمنى لو أُهدي هذا الرائع ( باقة ورد ) .
رغم أننا لم نلتقهم يوماً ..
لكنّه ذاك الاتصال الروحي يوثّق العلاقات كأبرع ما يكون اللقاء ..
(( ولو خيّرت في وطنٍ ..
لقلتُ هواكِ أوطاني ..
ولو أنساك - ياعمري -
حناياالقلب .. تنساني
إذا ما ضعتُ في دربٍ ..
ففي عينيك عنواني ))
أبياتٌ تكفي شاعرية ( فاروق جويدة ) تخليداً..
تكفي لخلق سبب غاية في الإقناع لإغراقه بطوفان ورد ..
فاروق جويدة .. ( شاعر الحب السامي ) ..
ينتشل الحب من أسانة الحواس .. من مشتنقع الحيوانية ..
ليرتفع به حيث يجب أن يكون ... ( في السماء )
ليرتفع به حيث الحب .. لا الرغبة ..
حيث الصدق لا الانفعال ..
حيث الخلود .. لا الوقتية ..
يسمو بالحب إلى السماء .. يخلق فضاء ..
ليُطلق فيه طيرٌ أبيض يُدعى( الشوق ) يرفرف على أنغام أبياته..
يكتب بوفاءٍ غريب .. لحالة حبٍ رائعة لا تعترف بالثنائية ..
لا تعرف سوى التوحّد مع شخص ( المحبوبة ) ..
ليمحو ببراءة ما أحدثة - أنصاف العشّاق - من تجوّل المشاعر في
أجسادٍ شتّى ..
الحب لديه .. توحّد .. تفرّد ... عطاء ... وصدق
الحب لديه ذكرى جميلة .. أشياء حزينة تتطرز بالدموع ..
الحب لديه .. يحثني للإفتخار بكوني ( أُحب ) ..
يجعلني أُلقي بكل عواطفي في أحضان كلماته ..
أشربها فأزداد ظمأً لصدقه .. لمشاركته إياي ( حالة عشقٍ فريدة )
خياله .. يروي لديّ لهفة التعبير ..
يستعير قلمي ليخط به إحساساًعجزلساني عن إطلاقه ..
أقرأ له ..
فأجزم بأنه لو كتب كل من عاش حالة حبٍ صادقة..
فلن يزيد على ما كتب جويدة .
يُشبع مشاعر الحب .. يسدّ ثغرات العواطف .. يخلق بستان إحساس
يقطف باقة لوعة ... لهفة ... حزن ... دموع ..
ويُهديهابعفوية لمن يقرأ له .
فأخرج بعد قراءة شعره .. بقلبٍ مثقلٍ بالرضا والعرفان ..
وأتمنى لو أُهدي هذا الرائع ( باقة ورد ) .