بويك ون
21-06-2001, 09:23 PM
السعودية والكويت ترفضان المسؤولية عن الغارات على بغداد
رفضت السعودية والكويت تحميلهما مسؤولية الغارات الجوية الأميركية البريطانية على بغداد الأسبوع الماضي والتي أسفرت عن مصرع ثلاثة مدنيين وجرح العشرات.
وقال وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز للصحافيين إن السعودية ترفض تحميلها مسؤولية الغارات التي تشنها الطائرات الأميركية والبريطانية على العراق من حين لآخر.
وأضاف أن تحميل السعودية مسؤولية ما يتعرض له العراق "أمر مرفوض ولا يقره الواقع"، وأوضح ردا على اتهامات عراقية بمشاركة سعودية مباشرة في الغارات "نحن لسنا معنيين بما يقوله الآخرون". وكانت السعودية قد أدانت الغارات الجوية التي شنتها الطائرات الأميركية والبريطانية على العراق في بيان مشترك مع سوريا.
من جانبه أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الأحمد الصباح أن الكويت ليست طرفا في عمليات القصف التي شنتها طائرات أميركية وبريطانية في 16 الشهر الجاري، وعبر عن أمله في أن "يسود الاستقرار والأمان فى منطقة الخليج العربي".
وكانت الكويت قد قللت من خطورة تهديدات عراقية برد عسكري عليها حال واصلت الطائرات الغربية قصف العراق انطلاقا من الأراضي الكويتية والسعودية، إلا أنها وضعت قواتها في حالة استنفار، وأجرت القوات الأميركية الموجودة في الكويت مناورات بالذخيرة الحية في الصحراء الأحد.
ويوجد على أراضي الكويت نحو خمسة آلاف جندي أميركي بالإضافة إلى بعض المقاتلات الأميركية والبريطانية التي تراقب الأجواء العراقية في الجنوب.
المصدر :-
http://www.aljazeera.net/news/arabic/2001/2/2-26-9.htm
بدون تعليق
رفضت السعودية والكويت تحميلهما مسؤولية الغارات الجوية الأميركية البريطانية على بغداد الأسبوع الماضي والتي أسفرت عن مصرع ثلاثة مدنيين وجرح العشرات.
وقال وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز للصحافيين إن السعودية ترفض تحميلها مسؤولية الغارات التي تشنها الطائرات الأميركية والبريطانية على العراق من حين لآخر.
وأضاف أن تحميل السعودية مسؤولية ما يتعرض له العراق "أمر مرفوض ولا يقره الواقع"، وأوضح ردا على اتهامات عراقية بمشاركة سعودية مباشرة في الغارات "نحن لسنا معنيين بما يقوله الآخرون". وكانت السعودية قد أدانت الغارات الجوية التي شنتها الطائرات الأميركية والبريطانية على العراق في بيان مشترك مع سوريا.
من جانبه أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الأحمد الصباح أن الكويت ليست طرفا في عمليات القصف التي شنتها طائرات أميركية وبريطانية في 16 الشهر الجاري، وعبر عن أمله في أن "يسود الاستقرار والأمان فى منطقة الخليج العربي".
وكانت الكويت قد قللت من خطورة تهديدات عراقية برد عسكري عليها حال واصلت الطائرات الغربية قصف العراق انطلاقا من الأراضي الكويتية والسعودية، إلا أنها وضعت قواتها في حالة استنفار، وأجرت القوات الأميركية الموجودة في الكويت مناورات بالذخيرة الحية في الصحراء الأحد.
ويوجد على أراضي الكويت نحو خمسة آلاف جندي أميركي بالإضافة إلى بعض المقاتلات الأميركية والبريطانية التي تراقب الأجواء العراقية في الجنوب.
المصدر :-
http://www.aljazeera.net/news/arabic/2001/2/2-26-9.htm
بدون تعليق