أحبها
08-06-2001, 08:30 AM
ربما هذه هي الحقيقة المرة .. والتي لاتخطر على بال الكثيرين
وتعود بداية الحكاية .. إلى ماقبل عصر الإنقلابات العربية ..
كانت مصر .. وسوريا .. وليبيا .. والعراق .. وبقيــة الدول
العربية التي يتسم نظامها حالياً بالنظام الجمهوري .. كانت
فيما سبق تحكمها أسر ملكية سواء أتسمت بالملك أم بالإمارة ..
ومن ثم حصل في هذه الدول إنقلابات عسكرية .. حولتها من نظام
ملكي إلى نظام جمهوري ديكتاتوري .. ثوري يساري ..
وهذه الجمهوريات العربية .. منها ماهو مكشوف العمالة .. ومنها
ماهو مبطن ..
ومن هذه الجمهوريات العربية .. كانت على زمن النظام الملكي ..
في غنى .. وبحبوحة من العيش والإستقرار .. كدولة مـــصر ..
وبلغ من غنى هذه الدولة أن بريطانيا العظمى وفرنسا الإستعمارية
تقترضان من مصر .. وكان الجنيه المصري أغلى ثمناً من الجنيه
الإسترليني ..
وبعد قيام ثورة .. الضباط الأحرار على الملكية المصرية ..
أنقلب الحال .. وأصبحت مصر ترضخ تحت أعباء الديون الربوية ..
والسؤال : من الذي قام بالإنقلابات العربية على الأنظمة الملكية
ولمصلحة من !! ومن الذي تولى كبر التغيير إلى الأسواء ..!!
طبعاً الإجابة ستغضب الكثير بل الكثير .. وستستصرخ الأقلام معادية
لكنها الحقيقة .. ستبقى الحقيقة .. والتاريخ لايكذب !!
وقبل أن نعرج على الإجابة .. نحب أن نذكر القراء .. بأشياء :
(1)/ أن معمر القذافي .. كان بإحدى حانات أوروبا يرقص مخموراً
فوق الطاولة ببزته العسكرية .. ويقول .. سأحكم ليبيا !!
(2)/ جمال عبدالناصر .. أستلم من إسرائيل عشية إنقلاب الضباط
الأحرار .. ثلاثة ملايين دولار كهدية !!
(3)/ صدام حسين .. تم تجنيده للإستخبارات الأمريكية في بيروت .
والآن لنعود إلى كشف المستور عن البطل الحقيقي والقائد الهمام
في هذه الإنقلابات المدمرة لكيان الأمة ..
يقول هذا البطل :
(1)/{ بذلك _ في الإنقلابات _ صار بالإمكان قيام عصر جمهوري }
(2)/{ وضعنا في مكان الملك ضحكة _ Caricature _ في شخص رئس ..
قد أخترناه من الدهماء بين .. عبيدنا }
(3)/{ ولن نكون حائرين في أن ننفذ بجسارة خططنا التي سيكون
دميتنا مسؤلاً عنها }
(4)/{ ولكي نصل إلى هذه النتائج سندبر ... أمثال هؤلاء الرؤساء
ممن تكون صحائفهم السابقة مسودة إن رئيسنا من هذا النوع سيكون
منفذاً وافياً لأغراضنا , لأنه سيخشى التشهير وسيبقى خاضعاً لسلطان
الخوف الذي يتملك دائماً الرجل الذي وصل إلى السلطة والذي
يتلهف على أن يستبقي إمتيازاته وأمجاده المرتبطة بمركزه
الرفيع }
ونحن نتساءل أليس النظام الجمهوري .. هو مستمد من حكم الشعب
للشعب فهل هناك مؤسسات شعبية رسمية تدير دفة الحكم مع الرئيس؟!
أجاب قائلاً :
(5)/{ مجلس الشعب ممثلي الشعب }
السؤال .. ماهي صلاحياته ..
الجواب ..
(6)/{ سينتخب الرئيس ويحميه ويستره }
السؤال .. مع ذلك أصبح الشعب سيد نفسه .. وليس الرئيس ؟!!
الجواب .. :
(7)/{ ولكننا سنحرم هذا المجلس سلطة تقديم القوانين
وتعديلها , هذه السلطة سنعطيها الرئيس المسؤل }
السؤال لماذا ؟!!
الجواب .. :
(8)/{ سيكون ألعوبة خالصة Mare Puppet في أيدينا }
السؤال .. ألا تخشى من أشخاص بارزين من الشعب لايرضيهم تصرفات
الرئيس .. مما يسببوا إزعاجاً لسلطته
الجواب .. :
(9)/{ سنعطيه وسيلة الدفاع }
السؤال .. ماهذه الوسيلة ..
الجواب ..
(10)/{ 1- وهي حقه في أن يستأنف القرارات .
...... 2- سنعطي الرئيس سلطة إعلان الحكم العرفي .
...... سنوضح هذا الإمتياز _ تحت ذريعة _ بأن الرئيس لكونه رئيس
...... الجيش يجب أن يملك هذا الحق _ الأحكام العرفية _ لحماية
...... الدستور الجمهوري ... فهذه الحماية واجبة لأنه ممثلها
...... المسؤل , وفي مثل هذه الأحوال سيكون مفتاح الموقف الخفي
...... بأيدينا بالضرورة }
السؤال .. هل تتوقع أن مجلس الشعب أو مايسمى بالبرلمان راضي
عن مثل هذه الأحكام والقرارات تكون بيد الرئيس ؟!!
الجواب ..
(11)/{ إلى ذلك سيكون لرئيس الجمهورية بإعتباره رأس السلطة
التنفيذية حق دعوة حل البرلمان , وسيكون له في حالة حله إرجاء
الدعوة لبرلمان جديد }
السؤال .. ولكن كيف يستطيع الرئيس أن يفعل ذلك ألا تخشى من
قيام ردة فعل عكسية .. ويصبح الرئيس في موقف لايحسد عليه أمام
شعبه .. في حل برلمان منتخب من قبل الشعب وشرعي ..
الجواب ..
(12)/{ لكيلا يتحمل الرئيس المسؤلية عن نتائج هذه الأعمال
المخالفة للقانون مخالفة صارخة من قبل أن تبلغ خططنا وتستوي ,
سنغري الوزراء وكبار الموظفين الإداريين الآخرين الذين يحيطون
بالرئيس كي يموهوا أوامره _ يعطلوهاويختلقوا غيرها _ بأن
يصدروا التعليمات من جانبهم وبذلك نظطرهم إلى تحمل المسؤلية
بدلاً من الرئيس }
والآن .. أيها القاريء .. أنظر من من هذه الدول العربية التي
ينطبق عليها ماورد أعلاه ..
(1)/ كانت ملكية ومن ثم صارت جمهورية !!
(2)/ رئيس صفائحة سوداء !! .
(3)/ برلمان .. منتخب يحل .. ويعاد إنتخابه !!
(4)/ أحكام عرفية سارية المفعول !!
(5)/ الصلاحية كلها بيد الرئيس !!
(6)/ تتغير التشريعات لحماية الرئيس ولمصالحه السياسية !!
وعليكم الحــــــــــــــل !!
المصدر .. ( برتوكلات حكماء صهيون ص 78 _ ص 81 طبعة الإتحاد الإسلامي العالمي للمنظمات الطلابية )
.. ( أحبها ) .. الحزن يلف كيانه ..
وتعود بداية الحكاية .. إلى ماقبل عصر الإنقلابات العربية ..
كانت مصر .. وسوريا .. وليبيا .. والعراق .. وبقيــة الدول
العربية التي يتسم نظامها حالياً بالنظام الجمهوري .. كانت
فيما سبق تحكمها أسر ملكية سواء أتسمت بالملك أم بالإمارة ..
ومن ثم حصل في هذه الدول إنقلابات عسكرية .. حولتها من نظام
ملكي إلى نظام جمهوري ديكتاتوري .. ثوري يساري ..
وهذه الجمهوريات العربية .. منها ماهو مكشوف العمالة .. ومنها
ماهو مبطن ..
ومن هذه الجمهوريات العربية .. كانت على زمن النظام الملكي ..
في غنى .. وبحبوحة من العيش والإستقرار .. كدولة مـــصر ..
وبلغ من غنى هذه الدولة أن بريطانيا العظمى وفرنسا الإستعمارية
تقترضان من مصر .. وكان الجنيه المصري أغلى ثمناً من الجنيه
الإسترليني ..
وبعد قيام ثورة .. الضباط الأحرار على الملكية المصرية ..
أنقلب الحال .. وأصبحت مصر ترضخ تحت أعباء الديون الربوية ..
والسؤال : من الذي قام بالإنقلابات العربية على الأنظمة الملكية
ولمصلحة من !! ومن الذي تولى كبر التغيير إلى الأسواء ..!!
طبعاً الإجابة ستغضب الكثير بل الكثير .. وستستصرخ الأقلام معادية
لكنها الحقيقة .. ستبقى الحقيقة .. والتاريخ لايكذب !!
وقبل أن نعرج على الإجابة .. نحب أن نذكر القراء .. بأشياء :
(1)/ أن معمر القذافي .. كان بإحدى حانات أوروبا يرقص مخموراً
فوق الطاولة ببزته العسكرية .. ويقول .. سأحكم ليبيا !!
(2)/ جمال عبدالناصر .. أستلم من إسرائيل عشية إنقلاب الضباط
الأحرار .. ثلاثة ملايين دولار كهدية !!
(3)/ صدام حسين .. تم تجنيده للإستخبارات الأمريكية في بيروت .
والآن لنعود إلى كشف المستور عن البطل الحقيقي والقائد الهمام
في هذه الإنقلابات المدمرة لكيان الأمة ..
يقول هذا البطل :
(1)/{ بذلك _ في الإنقلابات _ صار بالإمكان قيام عصر جمهوري }
(2)/{ وضعنا في مكان الملك ضحكة _ Caricature _ في شخص رئس ..
قد أخترناه من الدهماء بين .. عبيدنا }
(3)/{ ولن نكون حائرين في أن ننفذ بجسارة خططنا التي سيكون
دميتنا مسؤلاً عنها }
(4)/{ ولكي نصل إلى هذه النتائج سندبر ... أمثال هؤلاء الرؤساء
ممن تكون صحائفهم السابقة مسودة إن رئيسنا من هذا النوع سيكون
منفذاً وافياً لأغراضنا , لأنه سيخشى التشهير وسيبقى خاضعاً لسلطان
الخوف الذي يتملك دائماً الرجل الذي وصل إلى السلطة والذي
يتلهف على أن يستبقي إمتيازاته وأمجاده المرتبطة بمركزه
الرفيع }
ونحن نتساءل أليس النظام الجمهوري .. هو مستمد من حكم الشعب
للشعب فهل هناك مؤسسات شعبية رسمية تدير دفة الحكم مع الرئيس؟!
أجاب قائلاً :
(5)/{ مجلس الشعب ممثلي الشعب }
السؤال .. ماهي صلاحياته ..
الجواب ..
(6)/{ سينتخب الرئيس ويحميه ويستره }
السؤال .. مع ذلك أصبح الشعب سيد نفسه .. وليس الرئيس ؟!!
الجواب .. :
(7)/{ ولكننا سنحرم هذا المجلس سلطة تقديم القوانين
وتعديلها , هذه السلطة سنعطيها الرئيس المسؤل }
السؤال لماذا ؟!!
الجواب .. :
(8)/{ سيكون ألعوبة خالصة Mare Puppet في أيدينا }
السؤال .. ألا تخشى من أشخاص بارزين من الشعب لايرضيهم تصرفات
الرئيس .. مما يسببوا إزعاجاً لسلطته
الجواب .. :
(9)/{ سنعطيه وسيلة الدفاع }
السؤال .. ماهذه الوسيلة ..
الجواب ..
(10)/{ 1- وهي حقه في أن يستأنف القرارات .
...... 2- سنعطي الرئيس سلطة إعلان الحكم العرفي .
...... سنوضح هذا الإمتياز _ تحت ذريعة _ بأن الرئيس لكونه رئيس
...... الجيش يجب أن يملك هذا الحق _ الأحكام العرفية _ لحماية
...... الدستور الجمهوري ... فهذه الحماية واجبة لأنه ممثلها
...... المسؤل , وفي مثل هذه الأحوال سيكون مفتاح الموقف الخفي
...... بأيدينا بالضرورة }
السؤال .. هل تتوقع أن مجلس الشعب أو مايسمى بالبرلمان راضي
عن مثل هذه الأحكام والقرارات تكون بيد الرئيس ؟!!
الجواب ..
(11)/{ إلى ذلك سيكون لرئيس الجمهورية بإعتباره رأس السلطة
التنفيذية حق دعوة حل البرلمان , وسيكون له في حالة حله إرجاء
الدعوة لبرلمان جديد }
السؤال .. ولكن كيف يستطيع الرئيس أن يفعل ذلك ألا تخشى من
قيام ردة فعل عكسية .. ويصبح الرئيس في موقف لايحسد عليه أمام
شعبه .. في حل برلمان منتخب من قبل الشعب وشرعي ..
الجواب ..
(12)/{ لكيلا يتحمل الرئيس المسؤلية عن نتائج هذه الأعمال
المخالفة للقانون مخالفة صارخة من قبل أن تبلغ خططنا وتستوي ,
سنغري الوزراء وكبار الموظفين الإداريين الآخرين الذين يحيطون
بالرئيس كي يموهوا أوامره _ يعطلوهاويختلقوا غيرها _ بأن
يصدروا التعليمات من جانبهم وبذلك نظطرهم إلى تحمل المسؤلية
بدلاً من الرئيس }
والآن .. أيها القاريء .. أنظر من من هذه الدول العربية التي
ينطبق عليها ماورد أعلاه ..
(1)/ كانت ملكية ومن ثم صارت جمهورية !!
(2)/ رئيس صفائحة سوداء !! .
(3)/ برلمان .. منتخب يحل .. ويعاد إنتخابه !!
(4)/ أحكام عرفية سارية المفعول !!
(5)/ الصلاحية كلها بيد الرئيس !!
(6)/ تتغير التشريعات لحماية الرئيس ولمصالحه السياسية !!
وعليكم الحــــــــــــــل !!
المصدر .. ( برتوكلات حكماء صهيون ص 78 _ ص 81 طبعة الإتحاد الإسلامي العالمي للمنظمات الطلابية )
.. ( أحبها ) .. الحزن يلف كيانه ..