مستر
07-06-2001, 03:54 AM
ذهبت انا وقريب لي مع احد اصدقائه الامريكان مسئول يعمل في القنصلية الأمريكية بالسعودية منذ فترة طويلة في احد المطاعم
ودار بين قريبي وبينه نقاش وحوار وكانت النقاشات ملتهبة جداً ولقد تعمدت أنا أن تكون
كذلك لكي استفزه لاسيما وأنه كان بالصدفة في حالة مصارحة عجيبة
فسألته عن توجه أمريكا في العالم
فقال لي
أن امريكا تبحث في كل دولة في العالم سواءاً كانت دولة كبيرة أو صغيرة عن منفذ تدخل منه في أي دولة حسب وضع تلك الدولة وخصوصيتها ثم إذا دخلت دارت في جميع الأتجاهات حتى تُسيطر
على تلك الدولة فكرياُ واخلاقياً وسياسياً واقتصادياً ثم تُسيرها حسب مصالحها واستراتيجتها.
وقد ذكر لي بأن في الأدارة الأمريكية خبراء على مستوى عالي من الفكر والعلم والذكاء يرسمون الخطط لأمريكا وسياستها الخارجية لعشرات السنين المقبلة أي مايقارب ثلاثين عاماً مع تغيير طفيف حسب المستجدات في السياسات.
ولقد أخبرني عندما سالته وبشكل استفزازي عن اسامه بن لادن
وماذا تريد امريكا منه
فزفر زفرةٍ عظيمة وقال ( .... )
( تم حذف الكلمة من قبل المشرف 777)
أن هذا الرجل خطير ونعمل له ألف حساب ولم نستطع
أن نضع له خطة أو نواجهه أو نقبض عليه
وأن هذا الرجل إذا قال كلام نأخذ كلامهُ على محمل الجد وهو أن قال فهو يعني مايقول وأننا على ثقة والكلام للقنصل بأن هذا الرجل ذكي جداً ويعرف كيف يعمل وهو يعمل بصمت وسبب نجاحه وتفوقه أنه مخلص فيما يسعى إليه فهويقود أكبر عصابة ارهابية في العالم (يقصد جهادية لكن يسميها عصابة)
ويدير اعمال تجارية سرية ناجحة ومربحه تدعم مجموعته ورجاله وكل مانخشاه أنه حاصلاً على السلاح الجرثومي.
وقد سألتهُ عن خطاب فقال هو معروف لدينا وهو من جنوب المملكة(غامدي)ورجل ميداني مُحترف ومرعب
ولقد ذكر لي بأننا اقترحنا على الحكومة السعودية بأن لا يجندون أهل الجنوب فهم بطبيعتهم ثوريين وإذا التزموا كثيراً بالدين فهم خطيرين للغاية لأن كثير من عرب الأفغان من تلك المنطقة(الجنوبية)كما أن الأخوان المسلمين في مصر نعمل جاهدين على تحجيمهم وحصرهم والتضييق عليهم وكذلك في الجزائر.
بعد هذا زادت قناعتي بلائمتهم ووقاحتهم وظلمهم وفي نفس الوقت تأكدت من هشاشتهم وجبنهم وتبعثرهم عندما يجدون من يُجابههم بالإيمان
والصدق والإخلاص في العمل..
فدولة ضد رجل
يعني امريكا بقوتها وجبروتها
ضد اسامه بن لادن
فمابالك لو كان هناك الف رجا مثل اسامه.
اللهم أكثر في امتنا من أمثال أسامة وخطاب وأبو سياف رحمه الله وركب الشهداء في فلسطين وأنزل السكينة على من حاكمتهم أمريكا الملعونة
اللهم عليك بأمريكا فإنها لا تعجزك
اللهم سلط عليهم المسلمين الأمريكان
اللهم أيقظ المسلمين الأمريكان من رقدتهم وقوِّهم يا رب العالمين
حسبنا الله ونعم الوكيل
والله المستعان،
ودار بين قريبي وبينه نقاش وحوار وكانت النقاشات ملتهبة جداً ولقد تعمدت أنا أن تكون
كذلك لكي استفزه لاسيما وأنه كان بالصدفة في حالة مصارحة عجيبة
فسألته عن توجه أمريكا في العالم
فقال لي
أن امريكا تبحث في كل دولة في العالم سواءاً كانت دولة كبيرة أو صغيرة عن منفذ تدخل منه في أي دولة حسب وضع تلك الدولة وخصوصيتها ثم إذا دخلت دارت في جميع الأتجاهات حتى تُسيطر
على تلك الدولة فكرياُ واخلاقياً وسياسياً واقتصادياً ثم تُسيرها حسب مصالحها واستراتيجتها.
وقد ذكر لي بأن في الأدارة الأمريكية خبراء على مستوى عالي من الفكر والعلم والذكاء يرسمون الخطط لأمريكا وسياستها الخارجية لعشرات السنين المقبلة أي مايقارب ثلاثين عاماً مع تغيير طفيف حسب المستجدات في السياسات.
ولقد أخبرني عندما سالته وبشكل استفزازي عن اسامه بن لادن
وماذا تريد امريكا منه
فزفر زفرةٍ عظيمة وقال ( .... )
( تم حذف الكلمة من قبل المشرف 777)
أن هذا الرجل خطير ونعمل له ألف حساب ولم نستطع
أن نضع له خطة أو نواجهه أو نقبض عليه
وأن هذا الرجل إذا قال كلام نأخذ كلامهُ على محمل الجد وهو أن قال فهو يعني مايقول وأننا على ثقة والكلام للقنصل بأن هذا الرجل ذكي جداً ويعرف كيف يعمل وهو يعمل بصمت وسبب نجاحه وتفوقه أنه مخلص فيما يسعى إليه فهويقود أكبر عصابة ارهابية في العالم (يقصد جهادية لكن يسميها عصابة)
ويدير اعمال تجارية سرية ناجحة ومربحه تدعم مجموعته ورجاله وكل مانخشاه أنه حاصلاً على السلاح الجرثومي.
وقد سألتهُ عن خطاب فقال هو معروف لدينا وهو من جنوب المملكة(غامدي)ورجل ميداني مُحترف ومرعب
ولقد ذكر لي بأننا اقترحنا على الحكومة السعودية بأن لا يجندون أهل الجنوب فهم بطبيعتهم ثوريين وإذا التزموا كثيراً بالدين فهم خطيرين للغاية لأن كثير من عرب الأفغان من تلك المنطقة(الجنوبية)كما أن الأخوان المسلمين في مصر نعمل جاهدين على تحجيمهم وحصرهم والتضييق عليهم وكذلك في الجزائر.
بعد هذا زادت قناعتي بلائمتهم ووقاحتهم وظلمهم وفي نفس الوقت تأكدت من هشاشتهم وجبنهم وتبعثرهم عندما يجدون من يُجابههم بالإيمان
والصدق والإخلاص في العمل..
فدولة ضد رجل
يعني امريكا بقوتها وجبروتها
ضد اسامه بن لادن
فمابالك لو كان هناك الف رجا مثل اسامه.
اللهم أكثر في امتنا من أمثال أسامة وخطاب وأبو سياف رحمه الله وركب الشهداء في فلسطين وأنزل السكينة على من حاكمتهم أمريكا الملعونة
اللهم عليك بأمريكا فإنها لا تعجزك
اللهم سلط عليهم المسلمين الأمريكان
اللهم أيقظ المسلمين الأمريكان من رقدتهم وقوِّهم يا رب العالمين
حسبنا الله ونعم الوكيل
والله المستعان،