درب العرب
04-06-2001, 01:46 AM
منذ إعلان تأسيسها سنة 1948، وإسرائيل تحاول بشتى الطرق اختراق السور العربي تمهيدا لاختراق عوالم أخرى لم تعترف بوجودها أصلا ورأت فيه اعترافا بعدوان غير مشروع.. وبعد انقلاب الأوضاع إثر مؤتمر مدريد في 1991، وبعد اتفاقات أوسلو لم يعد الاعتراف بهذا الكيان موضع نقاش لدى عدد من المسؤولين العرب.
إلا أن التوجه الغالب ظل يرفض التطبيع مع إسرائيل وتبادل العلاقات الدبلوماسية أو التجارية معها إذا استثنينا بعض الاختراقات في موريتانيا والمغرب وتونس وسلطنة عمان وقطر، جمدت لاحقا في تلك الدول باستثناء موريتانيا التي أبقت سفارة إسرائيل لديها على غرار مصر والأردن.
وثابرت الولايات المتحدة وإسرائيل في محاولات متعددة وضغوط شتى ظاهرة وخفية لاختراق بعض الجهات العربية خصوصا في الجزيرة العربية والخليج التي تصنف تقليديا بالمحافظة والمستعصية على التطبيع مع اليهود لإقناع هذه الدول بالانخراط في العملية لإكمال مسار الاختراق الإسرائيلي شرقا.
فما أهداف ومطامع إسرائيل في دول الخليج؟ وما الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في تحقيق تلك الأهداف؟
ما الوسائل التي تساعد على مقاومة الاختراق الإسرائيلي؟ وما دور شعوب الخليج في إيقاف الزحف الإسرائيلي على دولهم؟
إلا أن التوجه الغالب ظل يرفض التطبيع مع إسرائيل وتبادل العلاقات الدبلوماسية أو التجارية معها إذا استثنينا بعض الاختراقات في موريتانيا والمغرب وتونس وسلطنة عمان وقطر، جمدت لاحقا في تلك الدول باستثناء موريتانيا التي أبقت سفارة إسرائيل لديها على غرار مصر والأردن.
وثابرت الولايات المتحدة وإسرائيل في محاولات متعددة وضغوط شتى ظاهرة وخفية لاختراق بعض الجهات العربية خصوصا في الجزيرة العربية والخليج التي تصنف تقليديا بالمحافظة والمستعصية على التطبيع مع اليهود لإقناع هذه الدول بالانخراط في العملية لإكمال مسار الاختراق الإسرائيلي شرقا.
فما أهداف ومطامع إسرائيل في دول الخليج؟ وما الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في تحقيق تلك الأهداف؟
ما الوسائل التي تساعد على مقاومة الاختراق الإسرائيلي؟ وما دور شعوب الخليج في إيقاف الزحف الإسرائيلي على دولهم؟