بويك ون
01-06-2001, 08:42 PM
الكويت (رويترز) - اثارت اول زيارة يقوم بها مسؤول فلسطيني رفيع الى الكويت منذ الغزو العراقي لها عام 1990 ضجة يوم الاربعاء في مجلس الامة الكويتي مع تحذير اعضاء في المجلس من اقامة علاقات مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وانتقد احمد السعدون الذي تولى رئاسة المجلس في السابق ثلاث مرات بشدة تصريحات فيصل الحسيني مسؤول شؤون القدس في السلطة الفلسطينية لدى وصوله الى الكويت يوم الثلاثاء والتي قال فيها ان عرفات سيزور الكويت "ان شاء الله".
وقال وليد الجيري عضو المجلس ان "نتمنى ألا يأتي ذلك اليوم الاسود الذي نرى فيه عرفات وازلامه على ارض الكويت."
وقال جاسم الخرافي رئيس المجلس ان الكويت لن ترحب بالرئيس الفلسطيني مضيفا انه لا يعتقد ان دعوة رسمية ستوجه اليه.
وقال السعدون معبرا عن موقف عدد من نواب المجلس ان الرئيس الفلسطيني الذي عمل في يوم من الايام في الكويت وشكل فيها حركة فتح عام 1959 هو "شخص غير مرغوب فيه".
لكن الحسيني جاء الى مجلس الامة يوم الاربعاء وهو ما زاد من غضب اعضاء المجلس وامضى ساعتين في بحث الخلاف العميق بين السلطة الفلسطينية والكويت مع اربعة اعضاء في لجنة العلاقات الخارجية.
وانتقد عدد من النواب بشدة الحكومة ووزير الدولة للشؤون الخارجية الشيخ محمد السالم الصباح بسبب الاجتماع مع مسؤولين فلسطينيين يحاولون تضييق هوة الخلافات بما في ذلك محادثات في الدوحة يوم السبت الماضي مع نبيل شعث وزير التخطيط والتعاون الدولي الفلسطيني.
وقال الحسيني ان من المقرر ان يجتمع مع مسؤولين كويتيين منهم الشيخ محمد.
وقال النائب مسلم البراك لرويترز ان اتصالات الشيخ محمد "غير صائبة وتمس شرف الكويتيين..."
وقال السعدون ان الكويت تعارض بشدة اقامة اي علاقات مع عرفات بسبب انحيازه الى العراق في احتلاله للكويت لكنه تعهد بالدعم الكامل للفلسطينيين في انتفاضتهم المستمرة منذ ثمانية اشهر.
واضاف متسائلا "هل نسيت الحكومة دماء شهدائنا والاسرى الكويتيين" في العراق. وتابع "هل نسيت انه بعد 11 عاما لم تدن السلطة الفلسطينية حتى الان الغزو العراقي."
واضاف انه فات اوان اعتذار من عرفات وحث الحكومة على عدم اجراء اي محادثات مع الحسيني او السلطة الفلسطينية بشأن تحسين العلاقات وحذر من وقوع صدام في البرلمان.
وذكر السعدون ان اعضاء المجلس لن يبقوا صامتين ازاء الاتصالات الحكومية "المخزية" مع السلطة الفلسطينية وسيثيرون الامر في مجلس الامة. وتساءل عن القيمة السياسية الاضافية التي سيحصل عليها الكويتيون في بلدهم من اعادة العلاقات مع السلطة الفلسطينية.
وقال صالح الفضالة وهو ايضا عضو بارز في مجلس الامة للصحفيين انه لن تكون هناك علاقات قبل ان يعتذر عرفات للشعب الكويتي ويقطع العلاقات مع النظام العراقي. واضاف ان الجرح لن يلتئم الا باعتذار رسمي من السلطة الفلسطينية.
ووصل الحسيني الى الكويت بدعوة من المؤتمر الشعبي لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني في الخليج الذي من المقرر ان ينعقد يوم الخميس وليس بدعوة من الحكومة.
وقال البراك لرويترز انه تلقى سيلا من المكالمات الهاتفية من مواطنيين كويتيين عاديين يعربون عن استعدادهم للقيام بمظاهرة في المطار اذا وصل اي وزير فلسطيني في زيارة رسمية. وكان النائب الكويتي قال ان المسؤولين الفلسطينيين سيقابلون بالبيض الفاسد والطماطم.
وقطعت الكويت جميع الروابط المباشرة مع الفلسطينيين احتجاجا على ما رأت انه تأييد منهم للرئيس العراقي صدام حسين
المصدر ( وهو مصدر محايد )
http://news.ajeeb.com/ViewArticle.asp?Article_ID=43114
كما إني قمت بكتابة موضوع بتاريخ : 23/1/2001
وهو على هذا الرابط
http://www.swalif.net/sforum/showthread.php?threadid=76897
تعليق :-
لقد أستغربت كما أستغرب غيري الكثير لتصرف الحكومة الغير مسئول
لسماحها بدخول أحد افراد السلطة .
رغم الإحتجاج الشعبي الكبير الرافض لعودة العلاقات مع هؤلاء الخونة
ولكن بعد وفاة : فيصل الحسيني
علمنا وآمنا بقضاء الله وقدره ولا راد لقضائه إلا هو
فقد قضى الله سبحانه بأن يموت فيصل الحسيني على أرض الكويت
فلا مرد لقضائه سبحانه وتعالى علوا كبيرا .
ولعلها رسالة أراد الله سبحانه بها تذكير الخونة
فقد ولد فيصل الحسيني في بغداد عام 1940
و توفى في دولة الكويت عام 2001
حتى يبقى تاريخهم يشهد بأن الحسيني توفي بدولة الكويت
التي وقف الخونة منهم ضدها وفرحوا بغزو العراق لها وإحتلالها.
فلا تجوز إلا الرحمة على الميت .
رحمه الله
مع تحياتي للجميع
وانتقد احمد السعدون الذي تولى رئاسة المجلس في السابق ثلاث مرات بشدة تصريحات فيصل الحسيني مسؤول شؤون القدس في السلطة الفلسطينية لدى وصوله الى الكويت يوم الثلاثاء والتي قال فيها ان عرفات سيزور الكويت "ان شاء الله".
وقال وليد الجيري عضو المجلس ان "نتمنى ألا يأتي ذلك اليوم الاسود الذي نرى فيه عرفات وازلامه على ارض الكويت."
وقال جاسم الخرافي رئيس المجلس ان الكويت لن ترحب بالرئيس الفلسطيني مضيفا انه لا يعتقد ان دعوة رسمية ستوجه اليه.
وقال السعدون معبرا عن موقف عدد من نواب المجلس ان الرئيس الفلسطيني الذي عمل في يوم من الايام في الكويت وشكل فيها حركة فتح عام 1959 هو "شخص غير مرغوب فيه".
لكن الحسيني جاء الى مجلس الامة يوم الاربعاء وهو ما زاد من غضب اعضاء المجلس وامضى ساعتين في بحث الخلاف العميق بين السلطة الفلسطينية والكويت مع اربعة اعضاء في لجنة العلاقات الخارجية.
وانتقد عدد من النواب بشدة الحكومة ووزير الدولة للشؤون الخارجية الشيخ محمد السالم الصباح بسبب الاجتماع مع مسؤولين فلسطينيين يحاولون تضييق هوة الخلافات بما في ذلك محادثات في الدوحة يوم السبت الماضي مع نبيل شعث وزير التخطيط والتعاون الدولي الفلسطيني.
وقال الحسيني ان من المقرر ان يجتمع مع مسؤولين كويتيين منهم الشيخ محمد.
وقال النائب مسلم البراك لرويترز ان اتصالات الشيخ محمد "غير صائبة وتمس شرف الكويتيين..."
وقال السعدون ان الكويت تعارض بشدة اقامة اي علاقات مع عرفات بسبب انحيازه الى العراق في احتلاله للكويت لكنه تعهد بالدعم الكامل للفلسطينيين في انتفاضتهم المستمرة منذ ثمانية اشهر.
واضاف متسائلا "هل نسيت الحكومة دماء شهدائنا والاسرى الكويتيين" في العراق. وتابع "هل نسيت انه بعد 11 عاما لم تدن السلطة الفلسطينية حتى الان الغزو العراقي."
واضاف انه فات اوان اعتذار من عرفات وحث الحكومة على عدم اجراء اي محادثات مع الحسيني او السلطة الفلسطينية بشأن تحسين العلاقات وحذر من وقوع صدام في البرلمان.
وذكر السعدون ان اعضاء المجلس لن يبقوا صامتين ازاء الاتصالات الحكومية "المخزية" مع السلطة الفلسطينية وسيثيرون الامر في مجلس الامة. وتساءل عن القيمة السياسية الاضافية التي سيحصل عليها الكويتيون في بلدهم من اعادة العلاقات مع السلطة الفلسطينية.
وقال صالح الفضالة وهو ايضا عضو بارز في مجلس الامة للصحفيين انه لن تكون هناك علاقات قبل ان يعتذر عرفات للشعب الكويتي ويقطع العلاقات مع النظام العراقي. واضاف ان الجرح لن يلتئم الا باعتذار رسمي من السلطة الفلسطينية.
ووصل الحسيني الى الكويت بدعوة من المؤتمر الشعبي لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني في الخليج الذي من المقرر ان ينعقد يوم الخميس وليس بدعوة من الحكومة.
وقال البراك لرويترز انه تلقى سيلا من المكالمات الهاتفية من مواطنيين كويتيين عاديين يعربون عن استعدادهم للقيام بمظاهرة في المطار اذا وصل اي وزير فلسطيني في زيارة رسمية. وكان النائب الكويتي قال ان المسؤولين الفلسطينيين سيقابلون بالبيض الفاسد والطماطم.
وقطعت الكويت جميع الروابط المباشرة مع الفلسطينيين احتجاجا على ما رأت انه تأييد منهم للرئيس العراقي صدام حسين
المصدر ( وهو مصدر محايد )
http://news.ajeeb.com/ViewArticle.asp?Article_ID=43114
كما إني قمت بكتابة موضوع بتاريخ : 23/1/2001
وهو على هذا الرابط
http://www.swalif.net/sforum/showthread.php?threadid=76897
تعليق :-
لقد أستغربت كما أستغرب غيري الكثير لتصرف الحكومة الغير مسئول
لسماحها بدخول أحد افراد السلطة .
رغم الإحتجاج الشعبي الكبير الرافض لعودة العلاقات مع هؤلاء الخونة
ولكن بعد وفاة : فيصل الحسيني
علمنا وآمنا بقضاء الله وقدره ولا راد لقضائه إلا هو
فقد قضى الله سبحانه بأن يموت فيصل الحسيني على أرض الكويت
فلا مرد لقضائه سبحانه وتعالى علوا كبيرا .
ولعلها رسالة أراد الله سبحانه بها تذكير الخونة
فقد ولد فيصل الحسيني في بغداد عام 1940
و توفى في دولة الكويت عام 2001
حتى يبقى تاريخهم يشهد بأن الحسيني توفي بدولة الكويت
التي وقف الخونة منهم ضدها وفرحوا بغزو العراق لها وإحتلالها.
فلا تجوز إلا الرحمة على الميت .
رحمه الله
مع تحياتي للجميع