View Full Version : ((( سقط ملف القدس في الكويت ))) ..... وا أسفاااااااااه !؟!؟!
(((سقط ملف القدس في الكويت ... واستشهد فيصل الحسيني )))
وعيت على الدنيا و فيصل الحسيني يحمل ملف القدس بين ذراعيه
يحتضنه كما تحتضن الأم الرؤوم ابنها بدفءٍ و حنان لا نظير لهما...
نعم استشهد واقفا و هو يدافع عن عروبة القدس ، لم أتمالك نفسي
عندما قيل بأنه مات في الكويت ؟؟؟ بكيت بحرارة شديدة كأنّي أفارق
كيانا التصق في ذهني و لا استطيع أن ألقي به في الماضي حتى و ان
كان قريبا لأنه لم يفتأ يناور و يحاور من أجل القدس مدينة الاسراء ...
فرحمة الله عليك يا حسيني أيها المناضل العظيم ابن الشهيد عبد القادر
الحسيني الذي سطّر له التاريخ حروفا من ذهب في تاريخ القدس و
فلسطين و العرب و المسلمين ...
لن ننساك ... لن ننساك ... و لن يسدّ مكانك أحد ... لأن لكل انسان
مكانة صنعها بجذوره و دمائه و عروبته ...
وداعا فيصل الحسيني ...
تحياتي ,,,
توتة :(
الواوي
01-06-2001, 08:29 PM
لن يسقط ملف القدس وابطال حماس والجهاد يتمنطقون بالاحزمه
الناسفه.
لن يسقط وابناء الانتفاضه لازالو يرجمونهم بالحجاره.
لن يسقط وفينامن يسمع كتاب الله وسنة نبيه.
رحم الله فيصل واسكنه فسيح جناته ولكن القدس لن تقف عليه .
لن يسقط ملف القدس ... نعم
و لكن هنالك من يسبب سقوطة الحسرة و الألم ... :(
و هنالك من ترك بصمة جميلة و مؤثرة ....
صعب أن ننساها
أمثال فيصل الحسيني ...
رحمة الله عليه :(
تحياتي ,,, توتة
lawyer
02-06-2001, 02:43 AM
عظم الله اجرج ........
............
فراولة الحامضة
02-06-2001, 03:23 AM
فعلا كان ركزا من رموز النضال
فراولة
و أجر الأمة العربية و الاسلامية ....
رحمك الله ايها المناضل الفذ :(
تحياتي ,,,
توتة :(
رحمة الله عليه ....
دعونا ندع لأخواننا في فلسطين
عسى الله ينصرهم و يثبّتهم
تحياتي ,,,
توتة
أحبها
04-06-2001, 04:41 PM
الأخت الكريمة .. ( توتة ) ..
أعجب برجاحة عقلك .. وأنت المرأة وقد كثروا الناس في تسطير
المقالات عن حجم عقلها ..
وأعجب .. بإيمانك .. الذي ألمحه بين ثنايا ردودك ومقالاتك ..
وأنت المرأة .. وقد زايد الخلق في دينها ..
وأعجب .. بمعرفتك لواقع المسلمين .. وأنت المرأة .. وقد راهن
الرجال على مبلغ إهتمامها .. فقالوا زينتها ومرآتها.. وأحسنهم
طريقة قال بيتها وبنوها ..
أيتها الفاضلة .. التي أفتخر بزمالتها .. إن المجاهد ( فيصل
الحسيني ) عليه رحمة الله .. لم يمت .. فهو حي بأخلاقه ..
وبمادئه التي سيرثها عنه بنوه إن شاء الله كما ورثها هو عن أبيه
وسيحمل مشعلها شباب فلسطين المجاهد إن شاء الله من الفتية المؤمنة
الصادقة .. التي لاتلتفت للمزايدات .. ولا للمهاترات .. ولا
للأحقاد العربية البغيضة .. ولا يهمها من خذلهم ..
أيتها الفاضلة .. ( توتة )
إن فيصل الحسني عليه رحمة الله .. كان يسير في حقول ألغام ..
وكنت أتوقع نباء مقتله في أي لحظة وساعة ليس على أيدي
الصهاينة .. بل على أيدي من يعيش معهم ويقاتل معهم في خندق
واحد .. فنهجه غير نهجهم .. وتصوراته الإسلامية .. غير تصوراتهم
العلمانية المنهزمة المخذولة ..
ولكن أرى موته في الكويت .. فيه خير له إن شاء الله ..
وفي الختام .. تقبلي تحياتي .. ولك فائق المحبة الأخوية
الشقيقة .. ودمتي على خير ..
... ( أحبها ) .. كيانه يلفه الحزن .
كما أنني أعجب بوجود أنسان منصف مثلك ... في قسم عاثت
فيه التفرقه فسادا ... !
بارك الله بك و بارك حولك أخي الكريم ...
و كم أنا فخورة بزمالة أخ كريم مثلك ... أبيض القلب ...
لم تدنسه الكراهية و الضغينه ... و لا يعرف للحقد مسلكا ..
أحييك أشد التحية على ذلك ...
و المعدن النادر لجدير بالتحية أخي الكريم ...
و كثّر الله من أمثالك ...
أخي العزيز ( أحبها )
سيبقى فيصل الحسيني علما للنضال ..
سيبقى رمزا لملف القدس ...
و عنوانا للصدق و الكفاح ...
أعلم و تعلم أن هنالك من سيحمل الراية من بعده
و أنني والله لأتوسم الخير و العطاء في الجيل القادم بعده ...
لكن يبق لكل صرح بصمته ...
و فيصل الحسيني رحنة الله عليه ترك في نفوسنا هذه البصمة الثابته ...
رحمة الله عليه ....
و سيظل للقدس منابرا و ابناءا يكافحون لها
و يناضلون في سبيلها
و يبنون مجدها ...
أكرر شكري و تحياتي لك أخي و زميلي الكريم ( أحبها ) :)
الله يعطيك الف عافية على كل كلمة خطتها اناملك ...