يناير
27-05-2001, 05:11 PM
استبشرنا خيراً مع تثبيت الامور بعد مجئ ميليشيا طالبان الى أفعانستان بتحريم زراعة الحشيش في مزارعها لكن هذا الخبر
ازعجنا ..
هذا الخبر من صحيفة الرياض السعودية اليوم الأحد 27 / 5 /2001
ومصدرة للفائده :
http://www.alriyadh-np.com/27-05-2001/page12.html#7
----------- مؤكدين أن الحركة شكلت مخزوناً من الأفيون----------
خبراء في الأمم المتحدة يشككون في نية طالبان القضاء على زراعة المخدرات بأفغانستان
* اكد خبراء في الأمم المتحدة ان حركة طالبان الحاكمة في كابول شكلت مخزوناً من الأفيون الذي ارتفعت اسعاره هذا العام، مشككين في نية حركة طالبان القضاء على زراعة المخدرات في افغانستان.وفي تقرير إلى مجلس الأمن، اشار الخبراء إلى ان حركة طالبان راكمت خلال الأعوام الأخيرة مخزونا مهما من الأفيون وان أسعار المخدرات ارتفعت بمعدل عشرة اضعاف هذا العام.وقال التقرير "لو ان حركة طالبان صادقة في نيتها وضع حد لانتاج الأفيون والهيرويين لكانت اصدرت أمراً بتدمير كل المخزون الموجود في المناطق التي تسيطر عليها".وقال الخبراء استنادا إلى ارقام مكتب الأمم المتحدة للرقابة على المخدرات والوقاية منها في فيينا ان افغانستان ضاعفت عام 1999م انتاج الأفيون ليبلغ 4600طن.وعام 2000، قبل الحظر، انتجت افغانستان 3100طن من الأفيون الذي يستخدم في تصنيع الهيرويين.واكد التقرير ان الأرقام "تشير إلى ان حركة طالبان راكمت مخزونا مهما من الأفيون والهيرويين وانها تريد وقف الانتاج للحؤول دون انخفاض الأسعار".واشار إلى ان السعر الوسطي للأفيون في افغانستان ارتفع من 28دولارا للكيلوغرام العام الماضي إلى 280دولارا في شباط (فبراير).وفي إيران المجاورة، ارتفعت الأسعار من 400دولار للكيلوغرام إلى 2750دولاراً في آذار/مارس هذا العام.وشكل الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان لجنة الخبراء هذه لتقديم توصيات حول سبل احترام العقوبات التي فرضها مجلس الأمن على طالبان في كانون الأول (ديسمبر).ورداً على أسئلة الصحافيين، قال عنان انه لا يمتلك "ادلة ملموسة" على ان لدى طالبان مخزونا من الأفيون.وقال "ما نعرفه هو ان انتاج الأفيون أتلف إلى حد ما هذا العام ما يشكل انجازا خلال عام" مضيفاً ان الأمم المتحدة "ستستمر في مراقبة الوضع".
ازعجنا ..
هذا الخبر من صحيفة الرياض السعودية اليوم الأحد 27 / 5 /2001
ومصدرة للفائده :
http://www.alriyadh-np.com/27-05-2001/page12.html#7
----------- مؤكدين أن الحركة شكلت مخزوناً من الأفيون----------
خبراء في الأمم المتحدة يشككون في نية طالبان القضاء على زراعة المخدرات بأفغانستان
* اكد خبراء في الأمم المتحدة ان حركة طالبان الحاكمة في كابول شكلت مخزوناً من الأفيون الذي ارتفعت اسعاره هذا العام، مشككين في نية حركة طالبان القضاء على زراعة المخدرات في افغانستان.وفي تقرير إلى مجلس الأمن، اشار الخبراء إلى ان حركة طالبان راكمت خلال الأعوام الأخيرة مخزونا مهما من الأفيون وان أسعار المخدرات ارتفعت بمعدل عشرة اضعاف هذا العام.وقال التقرير "لو ان حركة طالبان صادقة في نيتها وضع حد لانتاج الأفيون والهيرويين لكانت اصدرت أمراً بتدمير كل المخزون الموجود في المناطق التي تسيطر عليها".وقال الخبراء استنادا إلى ارقام مكتب الأمم المتحدة للرقابة على المخدرات والوقاية منها في فيينا ان افغانستان ضاعفت عام 1999م انتاج الأفيون ليبلغ 4600طن.وعام 2000، قبل الحظر، انتجت افغانستان 3100طن من الأفيون الذي يستخدم في تصنيع الهيرويين.واكد التقرير ان الأرقام "تشير إلى ان حركة طالبان راكمت مخزونا مهما من الأفيون والهيرويين وانها تريد وقف الانتاج للحؤول دون انخفاض الأسعار".واشار إلى ان السعر الوسطي للأفيون في افغانستان ارتفع من 28دولارا للكيلوغرام العام الماضي إلى 280دولارا في شباط (فبراير).وفي إيران المجاورة، ارتفعت الأسعار من 400دولار للكيلوغرام إلى 2750دولاراً في آذار/مارس هذا العام.وشكل الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان لجنة الخبراء هذه لتقديم توصيات حول سبل احترام العقوبات التي فرضها مجلس الأمن على طالبان في كانون الأول (ديسمبر).ورداً على أسئلة الصحافيين، قال عنان انه لا يمتلك "ادلة ملموسة" على ان لدى طالبان مخزونا من الأفيون.وقال "ما نعرفه هو ان انتاج الأفيون أتلف إلى حد ما هذا العام ما يشكل انجازا خلال عام" مضيفاً ان الأمم المتحدة "ستستمر في مراقبة الوضع".