مستر
16-05-2001, 03:17 AM
تسعى الأمة الراقية على مدى العصور لرفع قيمة السهم لمواطنها
بينما تسعى الأمم المستبدة الى خفض قيمة سهم مواطنها
للسيطرة على المواطنين
وإحداث شرخ بعيد المدى بين أسهم مواطنيها
وذلك على مبدأ فرق تسد
ومبدأ فرق الستاد الدولية ( وعلى فرق الستاد فرق تسد )
وصارت الرياضة وسيلة وصول وليست وسيلة اتصال
ولنعد الى موضوعنا .
لقد ساوى الإسلام بين سهم الرئيس وسهم المرؤس على حد سواء
بغير طعج ولا التواء ,
ولدينا في الإسلام كل ما يجب ان يساق ونستشهد به
واليكم هذا الإستشهاد المثالي :-
في العصر الذهبي لهذه الأمة , وهو العصر الأطول حقبة مثالية , والذي استمر عشر سنوات
متتالية لم تر فيها عوجا ولا أمتا , ولم تر الأمم أزهى ولا أبهى ولا أمثل ولا أحظى وذلك في عهد تلميذ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ,
تأمل :-
لقد غنم المسلمون من عدوهم أثوابا من القماش في العصر الذهبي لهذه الأمة وفي عهد بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه , وجعلوا هذه الأثواب أسهما متساوية واقتسمت بين المسلمين ,
وكانت هذه الأمة آنذاك صفحة رائعة تساوت أسطرها وامتلأت بالخير .
ووقف عمر بن الخطاب يوما خطيبا للمسلمين في صلاة الجمعة , وما أن افتتح خطبته حتى وقف له اعرابيا فذا بطلا شاهرا سيفه قائلا :- لا سمعا ولا طاعة لك اليوم يابن الخطاب بيننا , فذهل عمر وقال :- فما خطبك أيها الأعرابي , أما بعد فقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم
حديثا يقول فيه :- ( من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ) فإن رأيت في ايها الأعرابي عيبا
فأناشدك الله أن تستره , أما وإن رأيت في إعوجاجا فقومه وأنا ناصرك على نفسي ,
فقال له الأعرابي :- أما بعد يابن الخطاب فوالله إني أرى سهمك من الغنائم لا عدل فيه ولا ذمة
فكيف ارتفع ثوبك عن كعبك شبرا وارتفع عن كعبي شبرا وأنت أطول مني وأعرض ؟ أينبغي
لك ما لا ينبغي لنا ؟ أم ولدتك أمك مكسيا وولدتني عاريا يابن الخطاب ؟ أم حملك رحم وحملني
فحم يابن الخطاب , ووالله ان لم تأتني بما عندك لأكونن أمة ضدك , فقال له عمر :-
الحمد لله الذي جعل في أمة الإسلام من يذود عن حمى الإسلام , ومن يأمر أميره بإظهار الحق
أما بعد , رحمك الله أخي الأعرابي , فوالله لقد آثرني ابني عبد الله بن عمر بنصيبه طائعا غير مكرها , أما وهذا عبد الله بن عمر أمامك فاسأله , فنظر الأعرابي لأبن عمر ولما وجده لا يلبس من أثواب الغنائم , وسمع مقالة ابنه يقول :- والله ما سمعتم من أبي إلا الحق , أعاد الأعرابي
سيفه الى غمده وقال :- الآن سمعا وطاعة , فقال عمر :- لا خير فيكم ان لم تقولوها ولا خير في ان لم أسمعها ".
والسؤال هنا؟
من يحاسب حكامنا ؟
بينما تسعى الأمم المستبدة الى خفض قيمة سهم مواطنها
للسيطرة على المواطنين
وإحداث شرخ بعيد المدى بين أسهم مواطنيها
وذلك على مبدأ فرق تسد
ومبدأ فرق الستاد الدولية ( وعلى فرق الستاد فرق تسد )
وصارت الرياضة وسيلة وصول وليست وسيلة اتصال
ولنعد الى موضوعنا .
لقد ساوى الإسلام بين سهم الرئيس وسهم المرؤس على حد سواء
بغير طعج ولا التواء ,
ولدينا في الإسلام كل ما يجب ان يساق ونستشهد به
واليكم هذا الإستشهاد المثالي :-
في العصر الذهبي لهذه الأمة , وهو العصر الأطول حقبة مثالية , والذي استمر عشر سنوات
متتالية لم تر فيها عوجا ولا أمتا , ولم تر الأمم أزهى ولا أبهى ولا أمثل ولا أحظى وذلك في عهد تلميذ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ,
تأمل :-
لقد غنم المسلمون من عدوهم أثوابا من القماش في العصر الذهبي لهذه الأمة وفي عهد بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه , وجعلوا هذه الأثواب أسهما متساوية واقتسمت بين المسلمين ,
وكانت هذه الأمة آنذاك صفحة رائعة تساوت أسطرها وامتلأت بالخير .
ووقف عمر بن الخطاب يوما خطيبا للمسلمين في صلاة الجمعة , وما أن افتتح خطبته حتى وقف له اعرابيا فذا بطلا شاهرا سيفه قائلا :- لا سمعا ولا طاعة لك اليوم يابن الخطاب بيننا , فذهل عمر وقال :- فما خطبك أيها الأعرابي , أما بعد فقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم
حديثا يقول فيه :- ( من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ) فإن رأيت في ايها الأعرابي عيبا
فأناشدك الله أن تستره , أما وإن رأيت في إعوجاجا فقومه وأنا ناصرك على نفسي ,
فقال له الأعرابي :- أما بعد يابن الخطاب فوالله إني أرى سهمك من الغنائم لا عدل فيه ولا ذمة
فكيف ارتفع ثوبك عن كعبك شبرا وارتفع عن كعبي شبرا وأنت أطول مني وأعرض ؟ أينبغي
لك ما لا ينبغي لنا ؟ أم ولدتك أمك مكسيا وولدتني عاريا يابن الخطاب ؟ أم حملك رحم وحملني
فحم يابن الخطاب , ووالله ان لم تأتني بما عندك لأكونن أمة ضدك , فقال له عمر :-
الحمد لله الذي جعل في أمة الإسلام من يذود عن حمى الإسلام , ومن يأمر أميره بإظهار الحق
أما بعد , رحمك الله أخي الأعرابي , فوالله لقد آثرني ابني عبد الله بن عمر بنصيبه طائعا غير مكرها , أما وهذا عبد الله بن عمر أمامك فاسأله , فنظر الأعرابي لأبن عمر ولما وجده لا يلبس من أثواب الغنائم , وسمع مقالة ابنه يقول :- والله ما سمعتم من أبي إلا الحق , أعاد الأعرابي
سيفه الى غمده وقال :- الآن سمعا وطاعة , فقال عمر :- لا خير فيكم ان لم تقولوها ولا خير في ان لم أسمعها ".
والسؤال هنا؟
من يحاسب حكامنا ؟