lawyer
01-05-2001, 01:43 AM
نعم عزيزي القاريء .....
لقد خدعت ... فالكويـــــــــت هي من قامت في فجر 2 من أب سنة 1990 بغزو العراق ...
فقد اعدت الكويت جيش جبــار يتعدي قوام 200 الف جندي من اصل 600 الف عدد سكان الكويت انذاك لغزو المسكين صـــــدام وشعبه ...
وفي منتصف ليل الثاني من أب سنة 1990 بدأ هجوم الاشاوس الكويتـــــين علي مدينة الزبير والبصرة ...ولم تصمد 3 دقائق حتي بدأ الاشــــــاوس الكويتيين التقدم للناصرية ومن ثم الي بـــــــــــــغداد ...
فاتصل عزة الدوري بالمسكين صدام وبلغه بضرورة اللجوء الي ايران فبلغه المغلوب علي امره صــــــدام بأن علاقته مع ايران غير جيدة ..
فقال له عزة الدوري ما رأيك يا ايها المسكين صدام نذهب تركيا ..فقال له المسكين صدام : الاكراد لنا بالمرصاد ...
فقال له عزة اذا ليس هناك غير اخونا اب سليمان في سوريا .. فقال المسكين صدام : لا نستطيع الذهاب الي سوريا فلازالت علاقتنا مقطوعه معه .....
اذن الاردن سبيلنا هكذا كان اخر اقتراح من الحاج عزة الدوري ... فذهب المسكين صدام يتراكض مع المحترمين والخلوقين من اعضاء حزب البعث الي الاردن ...
وسيطرت الكويت علي جميع اراضي العراق .. واخذ الشعب العراقي يتباكي علي ارضه وعلي المسكين صدام ...
فاعلنت الكويت ضم العراق واصبحت المحافظة السادسة ...... وعند سؤال امير الكويت عن سبب الغزو ..قال الامير : بأن هناك ثورة في العراق ووقفت الكويت بجانب الثوار ... ثم وبعد اقل من شهر صرح امير الكويت بأن الغزو بسبب قيام العراق بتدمير اقتصاد الكويت ... ويجب معاقبة العراق علي افعالها ...
وانقسمت الدول العربية .. فمنها المؤيد للغزو كالمملكة العربية السعودية وقطر والبحرين والامارات وسلطنه عمان ومصر وسوريا ولبنان والمغرب ..
وبعض الدول العربية من شجب الغزو كالاردن وفلسطين واليمن والسودان والجزائر و تونس.... وانقسم الوطن العربي بين مؤيد و معارض ...... يالها من كارثة ايعقل بأن هناك دول تؤيد الغزو خصوصا من دولة عربية ضد دولة عربية .........
وقد اغرت الكويت الدول الفقيرة كالمملكة العربية السعودية والامارات وقطر بتوزيع ثروة العراق بين الدول العربية الفقيرة !!
وعلي اثر ذلك تدخلت الدول الكبري بمساندت العراق من الغزو .. وبدأت وفود اكثر من 30 دولة استعداد للحرب ضد الكويت من أجل تحرير العراق .....
( وفي اثناء الغزو لوحظ أن عامة الشعب الكويتي يسرق منازل العراقيين وتم تصويرهم بأفلام فيديو )... يا لهم من لصوص ....
وقام امير الكويت الشيخ جابر بالتنديد ضد 30 دولة وانه سوف يحاربهم الي أخر جندي ... ففشلت جميع الجهود الدبلوماسية لاقناع الشيخ جابر بالانسحاب من العراق ...
وفي 17 يناير سنة 1991 بدأت حرب تحرير العراق .. وقامت الكويــــت بحرق أبار النفط العراقيـــة الشمالية ... وتمكنت قوات الحلفاء من استرداد العراق ...
وتقهقر الاشاوس الي داخل الكويت ولم يمت من الجيش الكويتي سوي فقط 200 الف جندي ... ومع هذه الهزيمة التاريخية الا ان امير الكويت لا زال يعتبر نفسه منتصرا بأم المعارك ...... ويحتفل بهزيمتة كل عام ... يا لها من وقاحة ... اليس كذلك ؟
وقد اصدرات الامم المتحدة بقرارات تجاة الكويت .. ومنها الحصار الاقتصادي ضد الكويت .. فبدأ امير الكويت بقتل اطفال الكويت ثم يدعي انه بسبب الحصار الجائر ...ويا لوقاحة الشيخ جابر .. يغزو دولة ويهتك اعراضها وينهب اموالها ولا يريد أن يعاقب .... واكثر من ذلك يقوم الشيخ جابر بالتبرع للمملكة العربية السعودية بأدوية ويتبرع لاطفال امريكا بالملايين ويتناسي اطفال الكويت ... بل والادهي والامر بأن يرفض الشيخ جابر أدوية مرسله من العراق والاردن .... ثم بعد ذلك يقول الشيخ جابر بأن اطفال الكويت ماتوا بسبب الحصار!!!! ...
ولا زالت مسرحيات الشيخ جابر تعرض علي الساحة السياسية كل يوم ... فأخر مسرحية علي المسرح السياسي بأن العراق والاردن يريدون التضييق علي الكويت وخنق الكويت ... وأن الكويت لان تنسي هذا للعراق والاردن .. وأن العراق والاردن هم سبب الحالة التي فيها الكويت .. وأن العراق والاردن هم من يريدون الحصار علي الكويت وهم سبب استمرار الحصار .. وأن سبب فشل لقمة العربية في العاصمة السعودية هي العراق ...
وحتي هذه اللحظه فأننا نسمع تصريح للشيخ جابر بأن يريد أن يعد جيش جرار اوله بأمريكا وأخره في الصين .. ( فالكل يعلم بأنه مجرد كلام ) .. فالشيخ جابر لم يستطيع مقاتلة الاكراد بشمال الكويت حتي يستطيع تحرير فلسطين من اليهود .... ولا زال الاغباء من ابناء الوطن العربي يرددون بضرورة فك الحصار عن الكويت ... واذا كان الكويت لا تريد فك الحصار .. اذن الكويت قد جنت علي نفسها ....
فمن هنا نري بأن الكويت هي التي قامت بغزو العراق في الثاني من أب سنة 1990
واللبيب بالاشارة يفهم
...................................................
اللهم فك اسرانا من سجون طاغية العراق
__________________
اشهدان لا الله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد رسول الله
لقد خدعت ... فالكويـــــــــت هي من قامت في فجر 2 من أب سنة 1990 بغزو العراق ...
فقد اعدت الكويت جيش جبــار يتعدي قوام 200 الف جندي من اصل 600 الف عدد سكان الكويت انذاك لغزو المسكين صـــــدام وشعبه ...
وفي منتصف ليل الثاني من أب سنة 1990 بدأ هجوم الاشاوس الكويتـــــين علي مدينة الزبير والبصرة ...ولم تصمد 3 دقائق حتي بدأ الاشــــــاوس الكويتيين التقدم للناصرية ومن ثم الي بـــــــــــــغداد ...
فاتصل عزة الدوري بالمسكين صدام وبلغه بضرورة اللجوء الي ايران فبلغه المغلوب علي امره صــــــدام بأن علاقته مع ايران غير جيدة ..
فقال له عزة الدوري ما رأيك يا ايها المسكين صدام نذهب تركيا ..فقال له المسكين صدام : الاكراد لنا بالمرصاد ...
فقال له عزة اذا ليس هناك غير اخونا اب سليمان في سوريا .. فقال المسكين صدام : لا نستطيع الذهاب الي سوريا فلازالت علاقتنا مقطوعه معه .....
اذن الاردن سبيلنا هكذا كان اخر اقتراح من الحاج عزة الدوري ... فذهب المسكين صدام يتراكض مع المحترمين والخلوقين من اعضاء حزب البعث الي الاردن ...
وسيطرت الكويت علي جميع اراضي العراق .. واخذ الشعب العراقي يتباكي علي ارضه وعلي المسكين صدام ...
فاعلنت الكويت ضم العراق واصبحت المحافظة السادسة ...... وعند سؤال امير الكويت عن سبب الغزو ..قال الامير : بأن هناك ثورة في العراق ووقفت الكويت بجانب الثوار ... ثم وبعد اقل من شهر صرح امير الكويت بأن الغزو بسبب قيام العراق بتدمير اقتصاد الكويت ... ويجب معاقبة العراق علي افعالها ...
وانقسمت الدول العربية .. فمنها المؤيد للغزو كالمملكة العربية السعودية وقطر والبحرين والامارات وسلطنه عمان ومصر وسوريا ولبنان والمغرب ..
وبعض الدول العربية من شجب الغزو كالاردن وفلسطين واليمن والسودان والجزائر و تونس.... وانقسم الوطن العربي بين مؤيد و معارض ...... يالها من كارثة ايعقل بأن هناك دول تؤيد الغزو خصوصا من دولة عربية ضد دولة عربية .........
وقد اغرت الكويت الدول الفقيرة كالمملكة العربية السعودية والامارات وقطر بتوزيع ثروة العراق بين الدول العربية الفقيرة !!
وعلي اثر ذلك تدخلت الدول الكبري بمساندت العراق من الغزو .. وبدأت وفود اكثر من 30 دولة استعداد للحرب ضد الكويت من أجل تحرير العراق .....
( وفي اثناء الغزو لوحظ أن عامة الشعب الكويتي يسرق منازل العراقيين وتم تصويرهم بأفلام فيديو )... يا لهم من لصوص ....
وقام امير الكويت الشيخ جابر بالتنديد ضد 30 دولة وانه سوف يحاربهم الي أخر جندي ... ففشلت جميع الجهود الدبلوماسية لاقناع الشيخ جابر بالانسحاب من العراق ...
وفي 17 يناير سنة 1991 بدأت حرب تحرير العراق .. وقامت الكويــــت بحرق أبار النفط العراقيـــة الشمالية ... وتمكنت قوات الحلفاء من استرداد العراق ...
وتقهقر الاشاوس الي داخل الكويت ولم يمت من الجيش الكويتي سوي فقط 200 الف جندي ... ومع هذه الهزيمة التاريخية الا ان امير الكويت لا زال يعتبر نفسه منتصرا بأم المعارك ...... ويحتفل بهزيمتة كل عام ... يا لها من وقاحة ... اليس كذلك ؟
وقد اصدرات الامم المتحدة بقرارات تجاة الكويت .. ومنها الحصار الاقتصادي ضد الكويت .. فبدأ امير الكويت بقتل اطفال الكويت ثم يدعي انه بسبب الحصار الجائر ...ويا لوقاحة الشيخ جابر .. يغزو دولة ويهتك اعراضها وينهب اموالها ولا يريد أن يعاقب .... واكثر من ذلك يقوم الشيخ جابر بالتبرع للمملكة العربية السعودية بأدوية ويتبرع لاطفال امريكا بالملايين ويتناسي اطفال الكويت ... بل والادهي والامر بأن يرفض الشيخ جابر أدوية مرسله من العراق والاردن .... ثم بعد ذلك يقول الشيخ جابر بأن اطفال الكويت ماتوا بسبب الحصار!!!! ...
ولا زالت مسرحيات الشيخ جابر تعرض علي الساحة السياسية كل يوم ... فأخر مسرحية علي المسرح السياسي بأن العراق والاردن يريدون التضييق علي الكويت وخنق الكويت ... وأن الكويت لان تنسي هذا للعراق والاردن .. وأن العراق والاردن هم سبب الحالة التي فيها الكويت .. وأن العراق والاردن هم من يريدون الحصار علي الكويت وهم سبب استمرار الحصار .. وأن سبب فشل لقمة العربية في العاصمة السعودية هي العراق ...
وحتي هذه اللحظه فأننا نسمع تصريح للشيخ جابر بأن يريد أن يعد جيش جرار اوله بأمريكا وأخره في الصين .. ( فالكل يعلم بأنه مجرد كلام ) .. فالشيخ جابر لم يستطيع مقاتلة الاكراد بشمال الكويت حتي يستطيع تحرير فلسطين من اليهود .... ولا زال الاغباء من ابناء الوطن العربي يرددون بضرورة فك الحصار عن الكويت ... واذا كان الكويت لا تريد فك الحصار .. اذن الكويت قد جنت علي نفسها ....
فمن هنا نري بأن الكويت هي التي قامت بغزو العراق في الثاني من أب سنة 1990
واللبيب بالاشارة يفهم
...................................................
اللهم فك اسرانا من سجون طاغية العراق
__________________
اشهدان لا الله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد رسول الله