مستر
28-04-2001, 08:19 PM
أصبحت حادثة استيلاء الأمير سلطان على مجمع محمود سعيد حديث الشارع إلى عهد قريب بعد أن كان حديث الشارع استيلاء الأمير سلطان ومجموعة من إخوانه على البنك الأهلي.
أغتصاب أموال الناس من قبل آل سعود ظاهرة قديمة لكن لم تكن بهذا الشكل المكشوف ولا لشخصيات مشهورة ومؤسسات كبيرة، بمعنى أن الأمير سلطان أو غيره ربما يستولون على أرض أو مؤسسة لأحد الأشخاص غير المشهورين أو تكون المؤسسة غير مشهورة أو تكون مشهورة لكن تكون ملكيتها غير صريحة لشخص معين أو يكون عليها مشاكل.
إنما أن يتوجه سلطان دفعة واحدة للبنك الأهلي وبن محفوظ ومن ثم لمحمود سعيد فهذا هو الوضع الجديد الذي يحتاج لتفسير.
المراسلات بين وزارة الدفاع والأمير عبد الله حول ميزانية مشتريات الوزارة ورفض الأمير عبد الله زيادة ميزانية الدفاع رغم تكرار مطالبة الأمير سلطان وتصريحات الأمير سعود الفيصل ربما تفسر هذا الشره المفاجئ من قبل الأمير سلطان على أملاك شخصيات معروفة ومؤسسات كبيرة و"عريقة"
في الاقتصاد السعودي.
فرص الأمير سلطان من العمولات والسمسرة تضائلت كثيرا بعد تدخلات الأمير عبد الله والحد من قدرته على قبض تلك العمولات، ومن المعلوم أن الأمير سلطان أدمن على المليارات إلى درجة أنه لا يتصور نفسه يمكن أن يعيش دون دخل سنوي يمثل ربع ميزانية الدولة.
وليس له والأمر كذلك بعد أن تناقص دخله من المال العام إلا التوجه إلى أموال الناس.
ولا شك أن هناك في حاشية الأمير سلطان من يدله على احوال السوق والمؤسسات التي عليها مداخل معينة تبرر له ولغيره من أصحاب النفوذ التلمظ عليها ومن ثم تذوقها وأخيرا الاستيلاء عليها.
لكن الأمير سلطان لم يشأ أن يطبق هذا المبدأ مع الراجحي والجريسي والجميح والجفالي لأسباب معروفة واختار أن ينفذ مثل هذه الحركات في هذه المرحلة مع محمود سعيد وبن محفوظ الذين يمكن أن تسحب جنسياتهم بسهولة مثلما سحبت جنسية بن لادن إذا لم يعجبهم الوضع.
لكن هل يشعر الراجحي والجريسي والجميح بالطمأنينة أم إنها مجرد مرحلة وسوف يأتيهم الدور ويلتفت إليهم الأمير سلطان وغيره من الأمراء "المحرومين"
من العمولات؟
أغتصاب أموال الناس من قبل آل سعود ظاهرة قديمة لكن لم تكن بهذا الشكل المكشوف ولا لشخصيات مشهورة ومؤسسات كبيرة، بمعنى أن الأمير سلطان أو غيره ربما يستولون على أرض أو مؤسسة لأحد الأشخاص غير المشهورين أو تكون المؤسسة غير مشهورة أو تكون مشهورة لكن تكون ملكيتها غير صريحة لشخص معين أو يكون عليها مشاكل.
إنما أن يتوجه سلطان دفعة واحدة للبنك الأهلي وبن محفوظ ومن ثم لمحمود سعيد فهذا هو الوضع الجديد الذي يحتاج لتفسير.
المراسلات بين وزارة الدفاع والأمير عبد الله حول ميزانية مشتريات الوزارة ورفض الأمير عبد الله زيادة ميزانية الدفاع رغم تكرار مطالبة الأمير سلطان وتصريحات الأمير سعود الفيصل ربما تفسر هذا الشره المفاجئ من قبل الأمير سلطان على أملاك شخصيات معروفة ومؤسسات كبيرة و"عريقة"
في الاقتصاد السعودي.
فرص الأمير سلطان من العمولات والسمسرة تضائلت كثيرا بعد تدخلات الأمير عبد الله والحد من قدرته على قبض تلك العمولات، ومن المعلوم أن الأمير سلطان أدمن على المليارات إلى درجة أنه لا يتصور نفسه يمكن أن يعيش دون دخل سنوي يمثل ربع ميزانية الدولة.
وليس له والأمر كذلك بعد أن تناقص دخله من المال العام إلا التوجه إلى أموال الناس.
ولا شك أن هناك في حاشية الأمير سلطان من يدله على احوال السوق والمؤسسات التي عليها مداخل معينة تبرر له ولغيره من أصحاب النفوذ التلمظ عليها ومن ثم تذوقها وأخيرا الاستيلاء عليها.
لكن الأمير سلطان لم يشأ أن يطبق هذا المبدأ مع الراجحي والجريسي والجميح والجفالي لأسباب معروفة واختار أن ينفذ مثل هذه الحركات في هذه المرحلة مع محمود سعيد وبن محفوظ الذين يمكن أن تسحب جنسياتهم بسهولة مثلما سحبت جنسية بن لادن إذا لم يعجبهم الوضع.
لكن هل يشعر الراجحي والجريسي والجميح بالطمأنينة أم إنها مجرد مرحلة وسوف يأتيهم الدور ويلتفت إليهم الأمير سلطان وغيره من الأمراء "المحرومين"
من العمولات؟