هجران
07-08-2005, 03:20 AM
لندن: عمار الجندي
رحل روبن كوك وزير الخارجية البريطاني السابق ، 59 عاماً، ظهر امس، بعد عارض مفاجئ ألم به اثناء محاولته تسلق جبل في جنوب غربي اسكوتلندا.
والسياسي الكبير، الذي يعتبره البعض افضل رئيس وزراء حرمت منه بريطانيا، كان من ابرع نقاد الحرب على العراق واكثرهم بلاغة منذ استقالته من حكومة بلير عشية الغزو. ولم يفته، خصوصاً بعد خروجه من الحكومة، تسليط الضوء على الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون في ظل الاحتلال الاسرائيلي. وتأييده للفلسطينيين حرمه أيام كان وزيراً للخارجية من فرصة لقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو! والاسكوتلندي البسيط الذي درس الادب الانجليزي قبل ان تخطفه السياسة والاقتصاد بعيداً عن عالم الشعر والمسرح، انتخب عضواً في مجلس العموم في 1970. ولم يلبث ان ارتقى سلم المسؤوليات حتى وصل لحكومة الظل، حيث حقق نجاحات مرموقة. ولعب كوك دوراً بارزاً في ايصال حزب «العمال الجديد» الى السلطة، فكوفئ بملف الخارجية الذي اسند اليه بين 1997 و2001. ثم احتل منصب زعيم الاغلبية البرلمانية عضو مجلس الوزراء حتى مارس (آذار) 2003. وقيل ان كوك كان راغباً في تسلم وزارة المالية بيد ان مواطنه الاسكوتلندي غوردون براون نجح في انتزاعها منه، الامر الذي اثار بينهما خلافاً تاريخياً تكرس حين دعم الراحل محاولة توني بلير لتسلم زعامة الحزب. وقد واجه ازمة شخصية اواخر التسعينات القت بظلالها على موقعه السياسي، حين كشف عن علاقته بسكرتيرته التي تزوجها بعد اشهر وطلق زوجته استشارية امراض الدم للاطفال.
المصدر : جريدة الشرق الأوسط
رحل روبن كوك وزير الخارجية البريطاني السابق ، 59 عاماً، ظهر امس، بعد عارض مفاجئ ألم به اثناء محاولته تسلق جبل في جنوب غربي اسكوتلندا.
والسياسي الكبير، الذي يعتبره البعض افضل رئيس وزراء حرمت منه بريطانيا، كان من ابرع نقاد الحرب على العراق واكثرهم بلاغة منذ استقالته من حكومة بلير عشية الغزو. ولم يفته، خصوصاً بعد خروجه من الحكومة، تسليط الضوء على الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون في ظل الاحتلال الاسرائيلي. وتأييده للفلسطينيين حرمه أيام كان وزيراً للخارجية من فرصة لقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو! والاسكوتلندي البسيط الذي درس الادب الانجليزي قبل ان تخطفه السياسة والاقتصاد بعيداً عن عالم الشعر والمسرح، انتخب عضواً في مجلس العموم في 1970. ولم يلبث ان ارتقى سلم المسؤوليات حتى وصل لحكومة الظل، حيث حقق نجاحات مرموقة. ولعب كوك دوراً بارزاً في ايصال حزب «العمال الجديد» الى السلطة، فكوفئ بملف الخارجية الذي اسند اليه بين 1997 و2001. ثم احتل منصب زعيم الاغلبية البرلمانية عضو مجلس الوزراء حتى مارس (آذار) 2003. وقيل ان كوك كان راغباً في تسلم وزارة المالية بيد ان مواطنه الاسكوتلندي غوردون براون نجح في انتزاعها منه، الامر الذي اثار بينهما خلافاً تاريخياً تكرس حين دعم الراحل محاولة توني بلير لتسلم زعامة الحزب. وقد واجه ازمة شخصية اواخر التسعينات القت بظلالها على موقعه السياسي، حين كشف عن علاقته بسكرتيرته التي تزوجها بعد اشهر وطلق زوجته استشارية امراض الدم للاطفال.
المصدر : جريدة الشرق الأوسط