ثابت الجنان
15-07-2005, 12:15 PM
بدأت في بريطانيا وعدة دول اوروبية بما في ذلك مصر مطاردة دولية لبروفيسور مصري في الكيمياء اسمه مجدي النشار كان قد درس فس امريكا وعمل في الجامعات البريطانية ويعتقد انه موجود الان في مصر ...وقالت الشرطة الانجليزية إن الدكتور النشار ساعد في صنع المتفجرات التي استخدمت في الاعتداء، وان بريطانياً من أصل باكستاني قاد المجموعة الانتحارية التي نفذته وضمت ثلاثة من أصل باكستاني ورابعاً من أصل جامايكي، وسط توجيه الاتهام رسمياً إلى تنظيم القاعدة بالمسؤولية عن الجريمة، التي أبدى خبراء خشيتهم من ان تكون مثالا لفرق ارهابية اخرى في أوروبا.
وذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية ان الشرطة البريطانية تعتقد انها حددت هوية زعيم الانتحاريين الاربعة الذين يفترض أنهم نفذوا اعتداءات لندن لكن من دون الكشف عن اسمه.وقالت إن الرجل الثلاثيني بريطاني من اصل باكستاني على غرار المشتبه فيهم الآخرين وكان وصل إلى بريطانيا قبل شهر وغادر البلاد غداة وقوع الاعتداءات التي اوقعت 52 قتيلاً و700 جريح.
وتعتقد «مصادر قريبة من اجهزة الأمن» ان الرجل على علاقة باعتداءات سابقة وانه على اتصال مع ناشطين من تنظيم القاعدة في الولايات المتحدة.وأوضحت الصحيفة أن المحققين كانوا يقتفون مساء الأربعاء آثار عناصر آخرين محتملين في الخلية، وقد رصد الأول في كاميرا المراقبة في محطة لوتون التي وجد فيها الإرهابيون المفترضون صباح السابع من يوليو قبل الاعتداءات، وتخشى قوات الامن ان يكون هذا الرجل هو الشخص الخامس الضالع في عمليات التفجير والذي لا يزال فاراً.
من جهتها عبرت صحيفة «فايننشال تايمز» عن الاعتقاد بأن الشرطة عممت في صفوفها صورة لمشبوه واحد على الاقل ويتم البحث عن شخصين اخرين بتهمة تقديم دعم لوجستي لاولئك الذين نقلوا القنابل، وقال مصدر مقرب من التحقيق للصحيفة: «نعلم تاريخ ولادة وموت واضعي القنابل ونعتقد ان سيرتهم جميعاً متشابهة» مضيفاً: «لكن التحقيق يقوم على محاولة تحديد المنظمة الأكبر».
وتريد الشرطة البريطانية أخيراً اقتفاء أثر أستاذ جامعي مصري، يدرس مادة الكيمياء في جامعة ليدز، وتمت مداهمة شقته الثلاثاء الماضي في هذه المدينة ويشتبه في مساعدته الانتحاريين على صنع متفجراتهم، وذكرت الصحيفة انه تم العثور على متفجرات في شقته.
من جهة أخرى عرفت صحيفة «ذي صن» الشعبية عن الاستاذ الجامعي على انه مجدي النشار على حين ذكرت مصادر أخرى أنه يدعى مهدي مشد او المشد وهي عائلة معروفة في الاسكندرية خرج منها الدكتور المشد عالم الذرة الذي اغتاله الموساد وقالت «الصن» إن النشار (33 عاماً) قد يكون عاد إلى مصر قبيل وقوع الاعتداءات.
وذكر الناطق باسم جامعة نورث كارولاينا الأميركية ان النشار درس الهندسة الكيميائية في الجامعة. وقال ميك كوليكوفسكي إن النشار أمضى فصلاً واحداً في كلية الهندسة الكيميائية في جامعة نورث كارولاينا، وأضاف انه التحق بالجامعة الواقعة في مدينة رالي من يناير حتى مايو 2000. من جهتها نقلت محطة «سكاي نيوز» الإخبارية عن مصادر في الشرطة قولها أمس إن المشتبه به الرابع في تفجيرات لندن هو بريطاني مولود في جامايكا يدعى ليندسي غيرميل.
وأكد قائد الشرطة البريطانية ايان بلير أمس ان الاعتداءات التي هي عمليات انتحارية نفذها اربعة ارهابيين.ونسبت لندن رسمياً أمس التفجيرات إلى تنظيم القاعدة في بيان صادر عن الحكومة يعدد الاعتداءات التي نفذها التنظيم على مدى 12 سنة، والاعتداء الأول الذي ورد في القائمة التي نشرت على الموقع الالكتروني للحكومة ذلك الذي استهدف مركز التجارة العالمي في نيويورك في 26 فبراير 1993.
وتضمنت القائمة بالطبع اعتداءات 11 سبتمبر 2001 التي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي والبنتاغون واعتداءات 11 مارس 2004 في مدريد.ولم تكن الحكومة قد نسبت تفجيرات لندن بعد إلى القاعدة .
وذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية ان الشرطة البريطانية تعتقد انها حددت هوية زعيم الانتحاريين الاربعة الذين يفترض أنهم نفذوا اعتداءات لندن لكن من دون الكشف عن اسمه.وقالت إن الرجل الثلاثيني بريطاني من اصل باكستاني على غرار المشتبه فيهم الآخرين وكان وصل إلى بريطانيا قبل شهر وغادر البلاد غداة وقوع الاعتداءات التي اوقعت 52 قتيلاً و700 جريح.
وتعتقد «مصادر قريبة من اجهزة الأمن» ان الرجل على علاقة باعتداءات سابقة وانه على اتصال مع ناشطين من تنظيم القاعدة في الولايات المتحدة.وأوضحت الصحيفة أن المحققين كانوا يقتفون مساء الأربعاء آثار عناصر آخرين محتملين في الخلية، وقد رصد الأول في كاميرا المراقبة في محطة لوتون التي وجد فيها الإرهابيون المفترضون صباح السابع من يوليو قبل الاعتداءات، وتخشى قوات الامن ان يكون هذا الرجل هو الشخص الخامس الضالع في عمليات التفجير والذي لا يزال فاراً.
من جهتها عبرت صحيفة «فايننشال تايمز» عن الاعتقاد بأن الشرطة عممت في صفوفها صورة لمشبوه واحد على الاقل ويتم البحث عن شخصين اخرين بتهمة تقديم دعم لوجستي لاولئك الذين نقلوا القنابل، وقال مصدر مقرب من التحقيق للصحيفة: «نعلم تاريخ ولادة وموت واضعي القنابل ونعتقد ان سيرتهم جميعاً متشابهة» مضيفاً: «لكن التحقيق يقوم على محاولة تحديد المنظمة الأكبر».
وتريد الشرطة البريطانية أخيراً اقتفاء أثر أستاذ جامعي مصري، يدرس مادة الكيمياء في جامعة ليدز، وتمت مداهمة شقته الثلاثاء الماضي في هذه المدينة ويشتبه في مساعدته الانتحاريين على صنع متفجراتهم، وذكرت الصحيفة انه تم العثور على متفجرات في شقته.
من جهة أخرى عرفت صحيفة «ذي صن» الشعبية عن الاستاذ الجامعي على انه مجدي النشار على حين ذكرت مصادر أخرى أنه يدعى مهدي مشد او المشد وهي عائلة معروفة في الاسكندرية خرج منها الدكتور المشد عالم الذرة الذي اغتاله الموساد وقالت «الصن» إن النشار (33 عاماً) قد يكون عاد إلى مصر قبيل وقوع الاعتداءات.
وذكر الناطق باسم جامعة نورث كارولاينا الأميركية ان النشار درس الهندسة الكيميائية في الجامعة. وقال ميك كوليكوفسكي إن النشار أمضى فصلاً واحداً في كلية الهندسة الكيميائية في جامعة نورث كارولاينا، وأضاف انه التحق بالجامعة الواقعة في مدينة رالي من يناير حتى مايو 2000. من جهتها نقلت محطة «سكاي نيوز» الإخبارية عن مصادر في الشرطة قولها أمس إن المشتبه به الرابع في تفجيرات لندن هو بريطاني مولود في جامايكا يدعى ليندسي غيرميل.
وأكد قائد الشرطة البريطانية ايان بلير أمس ان الاعتداءات التي هي عمليات انتحارية نفذها اربعة ارهابيين.ونسبت لندن رسمياً أمس التفجيرات إلى تنظيم القاعدة في بيان صادر عن الحكومة يعدد الاعتداءات التي نفذها التنظيم على مدى 12 سنة، والاعتداء الأول الذي ورد في القائمة التي نشرت على الموقع الالكتروني للحكومة ذلك الذي استهدف مركز التجارة العالمي في نيويورك في 26 فبراير 1993.
وتضمنت القائمة بالطبع اعتداءات 11 سبتمبر 2001 التي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي والبنتاغون واعتداءات 11 مارس 2004 في مدريد.ولم تكن الحكومة قد نسبت تفجيرات لندن بعد إلى القاعدة .