بو شهاب
14-07-2005, 11:46 AM
شهد العراق أمس يوماً دموياً جديداً كانت للأطفال فيه الحصة الكبرى من العنف والموت المتجول الذي خطف 32 طفلاً وأصاب 31 آخرين تجمعوا حول دورية عسكرية أميركية استهدفها تفجير سيارة ملغومة في بغداد قبل أن تفاجئ سيارة ثانية الجموع وتنفجر فيهم وتقتل الأطفال وجنديين أميركيين، ليرتفع عدد القتلى الذين تم الاعلان عنهم أمس إلى نحو 60 قتيلاً.
في وقت أعلن رئيس هيئة الأركان الأميركية ريتشارد مايرز أن القوات الاميركية اعتقلت زعيم تنظيم القاعدة في العاصمة الملقب بأمير بغداد «أبو عبدالعزيز» والذي يعتبر الساعد الأيمن لزعيم التنظيم في العراق أبومصعب الزرقاوي، واعتبر مايرز أن اعتقاله سيؤثر على عمليات «التمرد» الذي وصفه بأنه بلغ «أقصى قوته».
وقال مصدر طبي في مستشفى الكندي في بغداد إن قتلى تفجير الأمس أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و 13 عاماً، وأوضح مصدر أمني ان التفجير وقع صباح أمس في منطقة بغداد الجديدة المكتظة بالسكان.
وأكد الجيش الأميركي أن «جنديين قتلا وأصيب اثنان آخران في الانفجار» وقال ان «الجنود الاميركيين قطعوا الشارع بعد التفجير الاول وطلبوا من الناس عدم التجمع والتوجه الى بيوتهم»، واضاف: «لكن احدا لم يلتفت للتحذيرات وتجمع عدد كبير من الصبية بالقرب من الجنود الاميركيين».
وقال شاهد «في هذه الاثناء جاءت سيارة مسرعة من شارع فرعي وفجر الشخص الذي بداخلها نفسه وسط الجموع» وحضر العشرات من ذوي الضحايا الى مستشفى الكندي وهم بحالة هستيرية بحثا عن اطفالهم الذين قتلوا او اصيبوا.
وتساءل حسن محمد الذي قتل ولده علاء (13 عاما) «لماذا يقتلون أبناءنا الأبرياء؟ ما الذنب الذي اقترفوه لتقطع اوصالهم بهذه الطريقة الوحشية البشعة؟». وأضاف ان «الأميركيين لم يفقدوا سوى سيارة هامفي لكننا فقدنا العشرات من اطفالنا وفلذات أكبادنا».
وقال أبو راضي الذي فقد ابنه محمد (12 عاما): «عند سماعي للانفجار هرعت الى مكان الحادث بحثا عن ابني لكنني لم اجده، وجدت فقط دراجته الهوائية وعليها اثار دماء» وأضاف «جئت الى المستشفى وبحثت عنه في كل مكان لأعثر عليه اخيرا في ثلاجة الموتى ولم يبق منه سوى رأسه بينما تفحم الجسم بالكامل».
وفي حوادث أخرى في بغداد وبقية المدن العراقية قتل شرطي عراقي واصيب ستة اشخاص آخرين بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة في حوادث متفرقة وقعت في بغداد امس ، كما قتل عراقيان وإصيب 16 في هجوم على مسجد في منطقة جلولاء (150 كلم شمال شرق بغداد) .
واشار مصدر في الشرطة العراقية إلى انه «بحسب الوثائق التي عثر عليها بحوزة منفذ الهجوم فانه سني ويدعى عباس احمد الصميدعي (21 عاما) من سكان مدينة جلولاء» وأضاف المصدر انه «تم بعد الحادث اعتقال اثنين من اشقاء المنفذ للتحقيق في الحادث» وفي الحلة عثرت الشرطة على خمس جثث لمدنيين مجهولي الهوية قتلوا بالرصاص في ضواحي المدينة.
وأعلن مصدر في ديوان الوقف السني العثور على 11 جثة بينها جثة الشيخ ضياء حمود الجنابي امام وخطيب مسجد مالك الملك الواقع في حي الربيع (شمال بغداد) وقال ان «الجثث تبدو عليها اثار تعذيب وطلقات نارية في الرأس».
وأشار المصدر الى انه «بحسب عائلات الضحايا فقد رافق عملية اعتقالهم كسر ابواب المنازل وسرقة اموال وحاجيات واجهزة الهاتف النقال» موضحا ان «بين القتلى ثلاثة اشقاء من عائلة واحدة وشقيقين من عائلة أخرى».
وطالب رئيس ديوان الوقف السني الشيخ عدنان الدليمي الحكومة العراقية «بإجراء تحقيق فوري تعلن نتائجه على وسائل الاعلام لا سيما ان هذه العملية قد تكررت لاكثر من مرة في مناطق الشعب والاسكان والسيدية والعامرية وأبو غريب» كما دعا الدليمي وزارة حقوق الانسان والجهات القضائية في العراق الى اعلان موقفها وان تستشعر مسؤولياتها تجاه ما يحدث من هذه الأعمال.
وقتل عقيد ورجل شرطة واصيب ستة اشخاص اخرين بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة في حوادث متفرقة وقعت في بغداد امس ، وقتل جنديان عراقيان ومقاول ومدني في الشرقاط وبيجي كما تعرضت مفارز ودوريات الشرطة الى عمليات مسلحة واطلاق نار في الطوز وحمرين وبلد (شمال بغداد).
من جهة أخرى اعلن رئيس هيئة الأركان الأميركية ريتشارد مايرز ان القوات الاميركية اعتقلت في بغداد ابرز مساعدي زعيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي.
وقال في مقابلة مع شبكة «بي بي اس»«بالأمس اعتقلنا في ميدان المعركة المسؤول الرئيسي للزرقاوي في بغداد ويسمونه (أمير بغداد) ابو عبدالعزيز وذلك سيؤثر على عمليات الزرقاوي بشكل كبير» ولم يعط مايرز المزيد من التفاصيل فيما لم يشأ مسؤولون عسكريون آخرون التحدث عن ظروف عملية الاعتقال.
ونفى مايرز الذي سيتقاعد خلال شهرين، ضمنيا تصريحات نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني الذي قال ان التمرد العراقي «يحتضر» وأوضح «لم تسمعوا ابدا ديك مايرز يقول انه تم سحق التمرد» مضيفا ان «سحق التمرد يستغرق وقتا، ويتم القضاء عليه عبر العملية السياسية»، لكن الجنرال مايرز اعتبر ان التمرد العراقي بلغ أقصى قوته وان قوات التحالف تحقق «نجاحات جيدة ضد بعض عناصره» .
وكالات
عن البيان الاماراتيه
17 طفل وتسعة عراقيين مزقوا اشلاء وتبعثرت جثثهم وامهاتهم المسلمات وذويهم المسلمين يصيحون بالشوارع كل هذا ليقتل جندي امركي واحد .... انها معادلة بشعه بكل المقاييس ... فهل كان الجندي الأمريكي يتترس بالسته وعشرين عراقي ام ماذا ؟ ايها المبررون لمجرد التبرير .... ووفقا للمعدل الجهادي الزرقاوي سيكون كل الف جندي امريكي محتل سيقابلهم دعسا وتفجيرا وتفخيخا ستة وعشرون الف عراقي ... لكن كله يهون طالما ان من يقوم بهذا يدعي الجهاد وحركاته جهاد وكلماته هي عين الصواب وتصرفاته هي ما يجب ان يكون فما هناك مشكله فالمقتول حفنة عراقيين وربما حفنات في مقابل مهمه اهم وهي قتل وربما جرح جندي امريكي محتل وربما آلللللللللللللللللللللللللللللليه امريكية كبببببببببببببببببببيرة ولاعزاء للعراقيين واطفال العراقيين والوطن العراقي الذي يقتل على يد العدو وعلى يد من يقول انه صديق او وفقا لنظرية بعض كتاب الساحة يجب ان يكون صديق وغصبا على الجميع...... لكن ليتهم يعطونا حسبة كم يبقى من الشعب العراقي بعد ان يخرج آخر جندي امريكي وفقا للمعدل المعمول به زرقاوياً . ربما على هذا المعدل سيكون عدد الجنود الأمريكان في العراق بعد سنة واحدة اكثر من الشعب العراقي بعد التصفية الزرقاوية !!!!
و اكيد سياتي شخص و يدافع فيه عن تصرفات المكفراتية الرعناء
في وقت أعلن رئيس هيئة الأركان الأميركية ريتشارد مايرز أن القوات الاميركية اعتقلت زعيم تنظيم القاعدة في العاصمة الملقب بأمير بغداد «أبو عبدالعزيز» والذي يعتبر الساعد الأيمن لزعيم التنظيم في العراق أبومصعب الزرقاوي، واعتبر مايرز أن اعتقاله سيؤثر على عمليات «التمرد» الذي وصفه بأنه بلغ «أقصى قوته».
وقال مصدر طبي في مستشفى الكندي في بغداد إن قتلى تفجير الأمس أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و 13 عاماً، وأوضح مصدر أمني ان التفجير وقع صباح أمس في منطقة بغداد الجديدة المكتظة بالسكان.
وأكد الجيش الأميركي أن «جنديين قتلا وأصيب اثنان آخران في الانفجار» وقال ان «الجنود الاميركيين قطعوا الشارع بعد التفجير الاول وطلبوا من الناس عدم التجمع والتوجه الى بيوتهم»، واضاف: «لكن احدا لم يلتفت للتحذيرات وتجمع عدد كبير من الصبية بالقرب من الجنود الاميركيين».
وقال شاهد «في هذه الاثناء جاءت سيارة مسرعة من شارع فرعي وفجر الشخص الذي بداخلها نفسه وسط الجموع» وحضر العشرات من ذوي الضحايا الى مستشفى الكندي وهم بحالة هستيرية بحثا عن اطفالهم الذين قتلوا او اصيبوا.
وتساءل حسن محمد الذي قتل ولده علاء (13 عاما) «لماذا يقتلون أبناءنا الأبرياء؟ ما الذنب الذي اقترفوه لتقطع اوصالهم بهذه الطريقة الوحشية البشعة؟». وأضاف ان «الأميركيين لم يفقدوا سوى سيارة هامفي لكننا فقدنا العشرات من اطفالنا وفلذات أكبادنا».
وقال أبو راضي الذي فقد ابنه محمد (12 عاما): «عند سماعي للانفجار هرعت الى مكان الحادث بحثا عن ابني لكنني لم اجده، وجدت فقط دراجته الهوائية وعليها اثار دماء» وأضاف «جئت الى المستشفى وبحثت عنه في كل مكان لأعثر عليه اخيرا في ثلاجة الموتى ولم يبق منه سوى رأسه بينما تفحم الجسم بالكامل».
وفي حوادث أخرى في بغداد وبقية المدن العراقية قتل شرطي عراقي واصيب ستة اشخاص آخرين بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة في حوادث متفرقة وقعت في بغداد امس ، كما قتل عراقيان وإصيب 16 في هجوم على مسجد في منطقة جلولاء (150 كلم شمال شرق بغداد) .
واشار مصدر في الشرطة العراقية إلى انه «بحسب الوثائق التي عثر عليها بحوزة منفذ الهجوم فانه سني ويدعى عباس احمد الصميدعي (21 عاما) من سكان مدينة جلولاء» وأضاف المصدر انه «تم بعد الحادث اعتقال اثنين من اشقاء المنفذ للتحقيق في الحادث» وفي الحلة عثرت الشرطة على خمس جثث لمدنيين مجهولي الهوية قتلوا بالرصاص في ضواحي المدينة.
وأعلن مصدر في ديوان الوقف السني العثور على 11 جثة بينها جثة الشيخ ضياء حمود الجنابي امام وخطيب مسجد مالك الملك الواقع في حي الربيع (شمال بغداد) وقال ان «الجثث تبدو عليها اثار تعذيب وطلقات نارية في الرأس».
وأشار المصدر الى انه «بحسب عائلات الضحايا فقد رافق عملية اعتقالهم كسر ابواب المنازل وسرقة اموال وحاجيات واجهزة الهاتف النقال» موضحا ان «بين القتلى ثلاثة اشقاء من عائلة واحدة وشقيقين من عائلة أخرى».
وطالب رئيس ديوان الوقف السني الشيخ عدنان الدليمي الحكومة العراقية «بإجراء تحقيق فوري تعلن نتائجه على وسائل الاعلام لا سيما ان هذه العملية قد تكررت لاكثر من مرة في مناطق الشعب والاسكان والسيدية والعامرية وأبو غريب» كما دعا الدليمي وزارة حقوق الانسان والجهات القضائية في العراق الى اعلان موقفها وان تستشعر مسؤولياتها تجاه ما يحدث من هذه الأعمال.
وقتل عقيد ورجل شرطة واصيب ستة اشخاص اخرين بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة في حوادث متفرقة وقعت في بغداد امس ، وقتل جنديان عراقيان ومقاول ومدني في الشرقاط وبيجي كما تعرضت مفارز ودوريات الشرطة الى عمليات مسلحة واطلاق نار في الطوز وحمرين وبلد (شمال بغداد).
من جهة أخرى اعلن رئيس هيئة الأركان الأميركية ريتشارد مايرز ان القوات الاميركية اعتقلت في بغداد ابرز مساعدي زعيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي.
وقال في مقابلة مع شبكة «بي بي اس»«بالأمس اعتقلنا في ميدان المعركة المسؤول الرئيسي للزرقاوي في بغداد ويسمونه (أمير بغداد) ابو عبدالعزيز وذلك سيؤثر على عمليات الزرقاوي بشكل كبير» ولم يعط مايرز المزيد من التفاصيل فيما لم يشأ مسؤولون عسكريون آخرون التحدث عن ظروف عملية الاعتقال.
ونفى مايرز الذي سيتقاعد خلال شهرين، ضمنيا تصريحات نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني الذي قال ان التمرد العراقي «يحتضر» وأوضح «لم تسمعوا ابدا ديك مايرز يقول انه تم سحق التمرد» مضيفا ان «سحق التمرد يستغرق وقتا، ويتم القضاء عليه عبر العملية السياسية»، لكن الجنرال مايرز اعتبر ان التمرد العراقي بلغ أقصى قوته وان قوات التحالف تحقق «نجاحات جيدة ضد بعض عناصره» .
وكالات
عن البيان الاماراتيه
17 طفل وتسعة عراقيين مزقوا اشلاء وتبعثرت جثثهم وامهاتهم المسلمات وذويهم المسلمين يصيحون بالشوارع كل هذا ليقتل جندي امركي واحد .... انها معادلة بشعه بكل المقاييس ... فهل كان الجندي الأمريكي يتترس بالسته وعشرين عراقي ام ماذا ؟ ايها المبررون لمجرد التبرير .... ووفقا للمعدل الجهادي الزرقاوي سيكون كل الف جندي امريكي محتل سيقابلهم دعسا وتفجيرا وتفخيخا ستة وعشرون الف عراقي ... لكن كله يهون طالما ان من يقوم بهذا يدعي الجهاد وحركاته جهاد وكلماته هي عين الصواب وتصرفاته هي ما يجب ان يكون فما هناك مشكله فالمقتول حفنة عراقيين وربما حفنات في مقابل مهمه اهم وهي قتل وربما جرح جندي امريكي محتل وربما آلللللللللللللللللللللللللللللليه امريكية كبببببببببببببببببببيرة ولاعزاء للعراقيين واطفال العراقيين والوطن العراقي الذي يقتل على يد العدو وعلى يد من يقول انه صديق او وفقا لنظرية بعض كتاب الساحة يجب ان يكون صديق وغصبا على الجميع...... لكن ليتهم يعطونا حسبة كم يبقى من الشعب العراقي بعد ان يخرج آخر جندي امريكي وفقا للمعدل المعمول به زرقاوياً . ربما على هذا المعدل سيكون عدد الجنود الأمريكان في العراق بعد سنة واحدة اكثر من الشعب العراقي بعد التصفية الزرقاوية !!!!
و اكيد سياتي شخص و يدافع فيه عن تصرفات المكفراتية الرعناء