mustafa Bekhit
06-09-2003, 06:01 AM
الخميس 04 سبتمبر 2003 16:47
فرعون مصر يحرض رئيس تحرير الجمهوريه لشتم واتهام الحكومة العراقية الجديدة
قرأنا بجريدة الجمهورية مقالا بقلم رئيس تحريرها سمير رجب
شتم فيه بشكل بائس أناسا لآ يبدو أنه يعرف الكثير عنهم، وكال لهم جميعا اتهامات يستحق أن يساق بسببها للمحاكمة.
في هذا المقال وصف سمير رجب أعضاء الحكومة العراقية الجديدة بأقذع الأوصاف. يقول: "...إن أعضاءها كانوا يعارضون صدام من علب الليل...
وكونوا فصائل المعارضة من داخل الكباريهات" (كذا). كيف عرفت ذلك؟
هل كنت معهم هناك؟
أم سمعت ذلك من أحد، واتبعت قاعدة "شاهد ما شافش حاجة:
قالوا لي!!!". أن مثل الشتائم التي خرجت من قلمك يا سمير لا تدل إلا على قلة أدب، وهو أقل ما يقال عنها.
إنها تهم شنيعة عند كل من تهمه سمعته، وبالأخص إن العراقيين الأجواد يستنكفون ممن يرتاد علب الليل والكباريهات، بعكس البعض الآخر الذي يعد ذلك مظهرا حضاريا!!! قال تعالى: "ولا تنابزوا بالألقاب، بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان" .
أنا لا أدعي معرفة دقيقة بكل أعضاء حكومة العراق الجديدة، كما لا أريد أن أزكي أحدا فالله تعالى هو الذي يزكي الأنفس، ولكن أستطيع أن أقول وبثقة أن الذين أعرفهم منهم أناس لا يرقى شك بأخلاقهم وتقواهم ونزاهتهم، ذلك ضمن معرفتي مع فائق احترامي وتقديري للجميع. إن من أعرفهم أناس ليسوا من رواد الكباريهات أو علب الليل، بل عبادا في المساجد، ولم يتذوقوا الحشيشة أو الكيف في حياتهم، فكيف توجه لهم تهم باطلة تدخل في باب التشهير؟؟؟
هل علم سمير بن رجب أن من بين الوزراء الذين شتمهم جميعا "خبط لزق"، سيدة محترمة محصنة؟ (السيدة نسرين برواري، وزيرة الأشغال) كيف سمحت لنفسك أن توجه لهذه السيدة المحصنة تهمة معيبة؟ هل تعلم أن رمي المحصنات من الكبائر في كل مذاهب الاسلام؟ قال تعالى: "إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم" (النور 23). لعن الله كل من يرمى محصنة غافلة.
يبدو أن هذا الشاتم قد فقد أعصابه وأصابه الاحباط الشديد من تأليفة الحكومة العراقية الجديدة، فأعطى العنان لقلمه بدون وازع من ضمير ينتظر ممن يتولى مثل مركزه فهو يغش الرأي العام بتلفيقه تهما بذيئة ضد أناس لا يعرف غنهم شيئا، وإلا لم يقل فيهم ما قاله. العراقيون الكرام يعرفونهم فما دخلك أنت يا هذا؟ إن هذا السلوك أبعد ما يكون عن قيم الأخوة ناهيك عن مهنة الصحافة التي أساء إليها بشتائمه تلك. ولو راجع نفسه ودقق في تاريخ السادة الوزراء العراقيين لاستحى مما قاله في حقهم. إنهم علماء ومثقفون وأكاديميون مشهود لهم بالنزاهة والمنزلة الاجتماعية والعلمية والمهنية. إن من حقهم الآن أن يرفعوا دعاوى ضد سمير رجب بتهمة التشهير وإن القضاء المصري نزيه وجدير ب‘طاء كل ذي حق حقه. وإلى جانب السيدة نسرين مصطفى برواري هناك على سبيل المثال فقط الدكتور ابراهيم بحر العلوم من تلك العائلة العريقة التي أخرجت العديد من علماء الدين واللأدباء والفادة في العراق، فهو ابن السيد محمد بحر العلوم، وهناك الدكتور علاء الدين عبد الصاحب العلوان، وزير التربية، كما منهم السيد زياد عبد الرزاق أسود، وزير التعليم العالي، وهو ممثل الحزب الاسلامي العراقي، وهم جماعة الأخوان المسلمين في العراق، ومنهم أبناء عشائر عربية تأنف من كلام رخيص مثل كلام سمير رجب هذا، ولو كان في العراق لما تجرأ أن يمشي بين الناس بعد شتمه لهم. وكذا هي مكانة بقية الوزراء المحترمين.
لقد أساء سمير رجب لنفسه ولجريدته ولكل الوسط الصحفي المصري قبل أن يسيء للوزراء العراقيين. و لا أظن أن من شتمهم سيردون عليه أو على أمثاله، خشية أن يصبح مثقال الصخر بدينار. ولكن دعونا نسأله: هل تستطيع أن تنكر معرفتك بمن هم الذين يرتادون علب الليل؟ أليسوا بعضهم من أبناء جلدتك الذين كانوا يتقاطرون كالذباب على الحلوى، فيأتون للعراق زمن الحكم الساقط، هم ومعهم زوجاتهم وأخواتهم للترفيه عن أناس تعرفهم، ويرجعون محملين بالدولارات المنهوبة من أفواه أطفال العراق الجياع؟ إن من كان بيته من زجاج فلا يرم بيوت الناس بالحجارة.
إنه من العار على مؤسسة صحفية أن يكون فيها من يشتم الناس شتما رخيصا دون علم. وستثبت لك الأيام يا سمير مقدار الإساءة التي أقدمت عليها في حق أناس أرفع من قلم رخيص،
ونحن نبرأ الأشراف في الشقيقة مصر من مثل هذه الأعمال، ففيهم من نثق بحكمته وعقله. و لايصح إلا الصحيح.
فرعون مصر يحرض رئيس تحرير الجمهوريه لشتم واتهام الحكومة العراقية الجديدة
قرأنا بجريدة الجمهورية مقالا بقلم رئيس تحريرها سمير رجب
شتم فيه بشكل بائس أناسا لآ يبدو أنه يعرف الكثير عنهم، وكال لهم جميعا اتهامات يستحق أن يساق بسببها للمحاكمة.
في هذا المقال وصف سمير رجب أعضاء الحكومة العراقية الجديدة بأقذع الأوصاف. يقول: "...إن أعضاءها كانوا يعارضون صدام من علب الليل...
وكونوا فصائل المعارضة من داخل الكباريهات" (كذا). كيف عرفت ذلك؟
هل كنت معهم هناك؟
أم سمعت ذلك من أحد، واتبعت قاعدة "شاهد ما شافش حاجة:
قالوا لي!!!". أن مثل الشتائم التي خرجت من قلمك يا سمير لا تدل إلا على قلة أدب، وهو أقل ما يقال عنها.
إنها تهم شنيعة عند كل من تهمه سمعته، وبالأخص إن العراقيين الأجواد يستنكفون ممن يرتاد علب الليل والكباريهات، بعكس البعض الآخر الذي يعد ذلك مظهرا حضاريا!!! قال تعالى: "ولا تنابزوا بالألقاب، بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان" .
أنا لا أدعي معرفة دقيقة بكل أعضاء حكومة العراق الجديدة، كما لا أريد أن أزكي أحدا فالله تعالى هو الذي يزكي الأنفس، ولكن أستطيع أن أقول وبثقة أن الذين أعرفهم منهم أناس لا يرقى شك بأخلاقهم وتقواهم ونزاهتهم، ذلك ضمن معرفتي مع فائق احترامي وتقديري للجميع. إن من أعرفهم أناس ليسوا من رواد الكباريهات أو علب الليل، بل عبادا في المساجد، ولم يتذوقوا الحشيشة أو الكيف في حياتهم، فكيف توجه لهم تهم باطلة تدخل في باب التشهير؟؟؟
هل علم سمير بن رجب أن من بين الوزراء الذين شتمهم جميعا "خبط لزق"، سيدة محترمة محصنة؟ (السيدة نسرين برواري، وزيرة الأشغال) كيف سمحت لنفسك أن توجه لهذه السيدة المحصنة تهمة معيبة؟ هل تعلم أن رمي المحصنات من الكبائر في كل مذاهب الاسلام؟ قال تعالى: "إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم" (النور 23). لعن الله كل من يرمى محصنة غافلة.
يبدو أن هذا الشاتم قد فقد أعصابه وأصابه الاحباط الشديد من تأليفة الحكومة العراقية الجديدة، فأعطى العنان لقلمه بدون وازع من ضمير ينتظر ممن يتولى مثل مركزه فهو يغش الرأي العام بتلفيقه تهما بذيئة ضد أناس لا يعرف غنهم شيئا، وإلا لم يقل فيهم ما قاله. العراقيون الكرام يعرفونهم فما دخلك أنت يا هذا؟ إن هذا السلوك أبعد ما يكون عن قيم الأخوة ناهيك عن مهنة الصحافة التي أساء إليها بشتائمه تلك. ولو راجع نفسه ودقق في تاريخ السادة الوزراء العراقيين لاستحى مما قاله في حقهم. إنهم علماء ومثقفون وأكاديميون مشهود لهم بالنزاهة والمنزلة الاجتماعية والعلمية والمهنية. إن من حقهم الآن أن يرفعوا دعاوى ضد سمير رجب بتهمة التشهير وإن القضاء المصري نزيه وجدير ب‘طاء كل ذي حق حقه. وإلى جانب السيدة نسرين مصطفى برواري هناك على سبيل المثال فقط الدكتور ابراهيم بحر العلوم من تلك العائلة العريقة التي أخرجت العديد من علماء الدين واللأدباء والفادة في العراق، فهو ابن السيد محمد بحر العلوم، وهناك الدكتور علاء الدين عبد الصاحب العلوان، وزير التربية، كما منهم السيد زياد عبد الرزاق أسود، وزير التعليم العالي، وهو ممثل الحزب الاسلامي العراقي، وهم جماعة الأخوان المسلمين في العراق، ومنهم أبناء عشائر عربية تأنف من كلام رخيص مثل كلام سمير رجب هذا، ولو كان في العراق لما تجرأ أن يمشي بين الناس بعد شتمه لهم. وكذا هي مكانة بقية الوزراء المحترمين.
لقد أساء سمير رجب لنفسه ولجريدته ولكل الوسط الصحفي المصري قبل أن يسيء للوزراء العراقيين. و لا أظن أن من شتمهم سيردون عليه أو على أمثاله، خشية أن يصبح مثقال الصخر بدينار. ولكن دعونا نسأله: هل تستطيع أن تنكر معرفتك بمن هم الذين يرتادون علب الليل؟ أليسوا بعضهم من أبناء جلدتك الذين كانوا يتقاطرون كالذباب على الحلوى، فيأتون للعراق زمن الحكم الساقط، هم ومعهم زوجاتهم وأخواتهم للترفيه عن أناس تعرفهم، ويرجعون محملين بالدولارات المنهوبة من أفواه أطفال العراق الجياع؟ إن من كان بيته من زجاج فلا يرم بيوت الناس بالحجارة.
إنه من العار على مؤسسة صحفية أن يكون فيها من يشتم الناس شتما رخيصا دون علم. وستثبت لك الأيام يا سمير مقدار الإساءة التي أقدمت عليها في حق أناس أرفع من قلم رخيص،
ونحن نبرأ الأشراف في الشقيقة مصر من مثل هذه الأعمال، ففيهم من نثق بحكمته وعقله. و لايصح إلا الصحيح.