عقلة بن عجلان
03-09-2003, 02:04 PM
فلسطين المحتلة - السبيل
في إطار الحرب الشعواء التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ سقوط الهدنة التي أعلنتها الفصائل الفلسطينية في شهر حزيران الماضي إثر قيام الطائرات الإسرائيلية بقصف سيارة المهندس إسماعيل أبو شنب القيادي البارز في حركة حماس ما أدى الى استشهاده واثنين من مرافقيه.. تصاعدت وتيرة الاغتيالات الإسرائيلية ضد كوارد حركة حماس.
فبعد اغتيال المهندس أبو شنب، اغتالت طائرات الاباتشي أربعة عناصر من كتائب القسام هم: أحمد إشتيوي، وحيد الهمص، أحمد أبو هلال ومحمد أبو لبدة بقصف سيارة كانوا يستقلونها على الطريق الساحلي بمدينة غزة.
وواصلت قوات الاحتلال عمليات الاغتيال فاستهدفت بقصف صاروخي كلاً من خالد مسعود ووائل عقيلان من كوادر كتائب القسام في غزة، إلا أنهما تمكنا من افشال المحاولة بالفرار من السيارة قبل قصفها بلحظات.
وفي تعقيبه على فشل عملية الاغتيال أكد جيش الاحتلال أنه كان يستهدف خالد مسعود الذي يلعبُ دوراً بارزاً في تطوير صواريخ القسام التي باتت تشكل تهديداً خطيراً بعد سقوط أول صاروخ من هذا الطراز على مدينة عسقلان الإستراتيجية داخل الكيان الصهيوني.
والقسامي خالد مسعود الذي نجا من محاولة الاغتيال هو الشقيق الأصغر للشهيد تيتو مسعود أحد قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام في غزة، والذي اغتالته قوات الاحتلال قبل شهرين بقصف صاروخي للسيارة التي كان يستقلها قرب السوق الشعبي بحي الشجاعية في مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاده مع القسامي سهيل أبو نحل.
وتقول المصادر المقربة من مسعود أنه ما زال يتلقى العلاج إثر إصابته بشظايا الصورايخ التي استهدفت السيارة التي حاول الفرار منها، مشيرة إلى أنه في حالة غيبوبة نظراً لإصابة شقه الأيسر بأكمله، كما يوجد قطع في شريان قدمه اليسرى.
وتتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي مسعود بتطوير صواريخ القسام التي عادة ما يطلقها عناصر كتائب القسام على مدينة «أجدروت» والمستوطنات الإسرائيلية في قطاع غزة.
ويشار إلى أن مسعود من مواليد مدينة غزة عام 1978 حيث أنهى دراسته الثانوية بمدرسة أسامة بن زيد. وتعرض مسعود للاعتقال من قوات الاحتلال عام 1987 لانتمائه لحركة حماس ونشاطه البارز في مقاومة الاحتلال خلال الانتفاضة الأولى.
كما أن خالد مسعود أب الآن لطفل أسماه غسان، رزق به بعد زواجه عام 2001 خلال انتفاضة الأقصى.
وائل عقيلان
وكان الشاب وائل عقيلان (26 عاماً) الذي تتهمه سلطات الاحتلال بالمشاركة في تطوير صواريخ القسام هو المطلوب الثاني في عملية الاغتيال الفاشلة.
وعقيلان هو أحد الطلبة المتفوقين في قسم هندسة الكمبيوتر بكلية الهندسة بالجامعة الإسلامية في غزة التي شغل منصب رئيس مجلس طلبتها مدة عام بعد انتخابات طلابية فازت خلالها الكتلة الإسلامية، الإطار الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
ويعد عقيلان أحد المطلوبين لقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ اشتعال انتفاضة الأقصى في أيلول من عام 2000 حيث نشرت سلطات الاحتلال اسمه ضمن قوائم المطلوبين لأجهزتها الأمنية عدة مرات.
ومنذ إدراج اسمه في القوائم الإسرائيلية عاش عقيلان حياة المطاردة مع رفيق دربه القسامي رامي سعد الذي استشهد أثناء مشاركته في التصدي لاجتياح القوات الإسرائيلية لحي الشجاعية بمدينة غزة.
ويُنسب الى عقيلان المسؤولية عن قيادة الوحدة (103) التابعة لكتائب القسام التي أعلنت مسؤوليتها عن عدة عمليات إطلاق نار وتفجير دبابات وآليات إسرائيلية خلال انتفاضة الأقصى، كما تتهمه قوات الاحتلال بالمشاركة في تطوير صواريخ القسام.
وتصفه بعض المصادر المقربة منه بأنه ذو عقلية استراتيجية قيادية وشخصية عسكرية فذة ويتمتع بحس أمنى عالٍ.
يذكر أن المهندس عقيلان تعرض للاعتقال من قبل جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني ثلاث مرات، الأولى كانت لمدة 10 أشهر، والمرة الثانية مكث خلالها في السجن 4 شهور، فيما كان الاعتقال الأخير لمدة 7 أيام فقط.
ويشار إلى أن وائل عقيلان ولد بمخيم العروب في الضفة الغربية وهو من مواليد عام 1977، وعاد إلى قطاع غزة مع أسرته حيث استقرت بمدينة غزة، والتحق عقيلان بمدرسة جباليا الابتدائية ودرس فيها المرحلة الإعدادية.. ثم التحق بمدرسة بغزة لدراسة المرحلة الثانوية.
ونشأ عقيلان بين أحضان أسرة متدينة مكونة من 12 فرد وعرف طريقه إلى المسجد الأبيض بمعسكر الشاطئ منذ نعومة أظافره.
http://www.assabeel.net/article.asp?version=506&newsid=4183§ion=79
في إطار الحرب الشعواء التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ سقوط الهدنة التي أعلنتها الفصائل الفلسطينية في شهر حزيران الماضي إثر قيام الطائرات الإسرائيلية بقصف سيارة المهندس إسماعيل أبو شنب القيادي البارز في حركة حماس ما أدى الى استشهاده واثنين من مرافقيه.. تصاعدت وتيرة الاغتيالات الإسرائيلية ضد كوارد حركة حماس.
فبعد اغتيال المهندس أبو شنب، اغتالت طائرات الاباتشي أربعة عناصر من كتائب القسام هم: أحمد إشتيوي، وحيد الهمص، أحمد أبو هلال ومحمد أبو لبدة بقصف سيارة كانوا يستقلونها على الطريق الساحلي بمدينة غزة.
وواصلت قوات الاحتلال عمليات الاغتيال فاستهدفت بقصف صاروخي كلاً من خالد مسعود ووائل عقيلان من كوادر كتائب القسام في غزة، إلا أنهما تمكنا من افشال المحاولة بالفرار من السيارة قبل قصفها بلحظات.
وفي تعقيبه على فشل عملية الاغتيال أكد جيش الاحتلال أنه كان يستهدف خالد مسعود الذي يلعبُ دوراً بارزاً في تطوير صواريخ القسام التي باتت تشكل تهديداً خطيراً بعد سقوط أول صاروخ من هذا الطراز على مدينة عسقلان الإستراتيجية داخل الكيان الصهيوني.
والقسامي خالد مسعود الذي نجا من محاولة الاغتيال هو الشقيق الأصغر للشهيد تيتو مسعود أحد قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام في غزة، والذي اغتالته قوات الاحتلال قبل شهرين بقصف صاروخي للسيارة التي كان يستقلها قرب السوق الشعبي بحي الشجاعية في مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاده مع القسامي سهيل أبو نحل.
وتقول المصادر المقربة من مسعود أنه ما زال يتلقى العلاج إثر إصابته بشظايا الصورايخ التي استهدفت السيارة التي حاول الفرار منها، مشيرة إلى أنه في حالة غيبوبة نظراً لإصابة شقه الأيسر بأكمله، كما يوجد قطع في شريان قدمه اليسرى.
وتتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي مسعود بتطوير صواريخ القسام التي عادة ما يطلقها عناصر كتائب القسام على مدينة «أجدروت» والمستوطنات الإسرائيلية في قطاع غزة.
ويشار إلى أن مسعود من مواليد مدينة غزة عام 1978 حيث أنهى دراسته الثانوية بمدرسة أسامة بن زيد. وتعرض مسعود للاعتقال من قوات الاحتلال عام 1987 لانتمائه لحركة حماس ونشاطه البارز في مقاومة الاحتلال خلال الانتفاضة الأولى.
كما أن خالد مسعود أب الآن لطفل أسماه غسان، رزق به بعد زواجه عام 2001 خلال انتفاضة الأقصى.
وائل عقيلان
وكان الشاب وائل عقيلان (26 عاماً) الذي تتهمه سلطات الاحتلال بالمشاركة في تطوير صواريخ القسام هو المطلوب الثاني في عملية الاغتيال الفاشلة.
وعقيلان هو أحد الطلبة المتفوقين في قسم هندسة الكمبيوتر بكلية الهندسة بالجامعة الإسلامية في غزة التي شغل منصب رئيس مجلس طلبتها مدة عام بعد انتخابات طلابية فازت خلالها الكتلة الإسلامية، الإطار الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
ويعد عقيلان أحد المطلوبين لقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ اشتعال انتفاضة الأقصى في أيلول من عام 2000 حيث نشرت سلطات الاحتلال اسمه ضمن قوائم المطلوبين لأجهزتها الأمنية عدة مرات.
ومنذ إدراج اسمه في القوائم الإسرائيلية عاش عقيلان حياة المطاردة مع رفيق دربه القسامي رامي سعد الذي استشهد أثناء مشاركته في التصدي لاجتياح القوات الإسرائيلية لحي الشجاعية بمدينة غزة.
ويُنسب الى عقيلان المسؤولية عن قيادة الوحدة (103) التابعة لكتائب القسام التي أعلنت مسؤوليتها عن عدة عمليات إطلاق نار وتفجير دبابات وآليات إسرائيلية خلال انتفاضة الأقصى، كما تتهمه قوات الاحتلال بالمشاركة في تطوير صواريخ القسام.
وتصفه بعض المصادر المقربة منه بأنه ذو عقلية استراتيجية قيادية وشخصية عسكرية فذة ويتمتع بحس أمنى عالٍ.
يذكر أن المهندس عقيلان تعرض للاعتقال من قبل جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني ثلاث مرات، الأولى كانت لمدة 10 أشهر، والمرة الثانية مكث خلالها في السجن 4 شهور، فيما كان الاعتقال الأخير لمدة 7 أيام فقط.
ويشار إلى أن وائل عقيلان ولد بمخيم العروب في الضفة الغربية وهو من مواليد عام 1977، وعاد إلى قطاع غزة مع أسرته حيث استقرت بمدينة غزة، والتحق عقيلان بمدرسة جباليا الابتدائية ودرس فيها المرحلة الإعدادية.. ثم التحق بمدرسة بغزة لدراسة المرحلة الثانوية.
ونشأ عقيلان بين أحضان أسرة متدينة مكونة من 12 فرد وعرف طريقه إلى المسجد الأبيض بمعسكر الشاطئ منذ نعومة أظافره.
http://www.assabeel.net/article.asp?version=506&newsid=4183§ion=79