عقلة بن عجلان
30-08-2003, 08:00 AM
مفكرة الإسلام: بعد محاولته الأولى في إطلاق صاروخ محمول كتفا على بعض الجنود الأمريكيين قرر صلاح الدين الصياد العراقي محاربتهم في الليل والإبقاء على مهنته الأساسية نهارا كصائد للأسماك.
ويعد صلاح الدين وهو الاسم الذي أطلقه على نفسه تيمنا بالقائد المسلم صلاح الدين الأيوبي في القرن الثاني عشر ميلادي، واحدا من جماعات المقاومة والتي لا تتخذ الدفاع عن نظام صدام مبدأ لها ولا يوجد لها ارتباط مع أي من الجماعات الإسلامية وذلك حسب ما نقلته وكالة الأسوشيتد برس.
وقال صلاح الدين بأنه يمارس عمله كصياد للسمك في النهار ويهاجم الجنود الأمريكان في الليل مع مجموعة يقودها وتتكون من سبعة أفراد، ولكنه يجد اصطياد الجنود مهمة أسهل من صيد السمك.
وبرر صلاح الدين العراقي السني المذهب عن قتاله للأمريكان بأنه دفاع عن الوطن وذلك بسبب المعاملة التي يتلقاها شعبه منهم من اعتقال ومداهمات يومية، وليس لأنه يؤازر الرئيس الفار صدام حسين أو بسبب انتمائه لجماعة إسلامية على غرار المجاهدين العرب والذين انضموا لصفوف المقاومة العراقية.
هذا وتواجه القوات الأمريكية في العراق هجمات مستمرة منذ الإعلان عن انتهاء عمليات القتال الرئيسية في العراق في الأول من مايو الماضي.
وقد فشلت القوات الأمريكية في إيقاف تلك الهجمات المستمرة على قواتها، التي تصل في بعض الأحيان إلى 17 هجوما يوميا، رغم العملية العسكرية الكبرى التي قامت بها في العراق في الأشهر الماضية للسيطرة على المقاومة,,.
ويعد صلاح الدين وهو الاسم الذي أطلقه على نفسه تيمنا بالقائد المسلم صلاح الدين الأيوبي في القرن الثاني عشر ميلادي، واحدا من جماعات المقاومة والتي لا تتخذ الدفاع عن نظام صدام مبدأ لها ولا يوجد لها ارتباط مع أي من الجماعات الإسلامية وذلك حسب ما نقلته وكالة الأسوشيتد برس.
وقال صلاح الدين بأنه يمارس عمله كصياد للسمك في النهار ويهاجم الجنود الأمريكان في الليل مع مجموعة يقودها وتتكون من سبعة أفراد، ولكنه يجد اصطياد الجنود مهمة أسهل من صيد السمك.
وبرر صلاح الدين العراقي السني المذهب عن قتاله للأمريكان بأنه دفاع عن الوطن وذلك بسبب المعاملة التي يتلقاها شعبه منهم من اعتقال ومداهمات يومية، وليس لأنه يؤازر الرئيس الفار صدام حسين أو بسبب انتمائه لجماعة إسلامية على غرار المجاهدين العرب والذين انضموا لصفوف المقاومة العراقية.
هذا وتواجه القوات الأمريكية في العراق هجمات مستمرة منذ الإعلان عن انتهاء عمليات القتال الرئيسية في العراق في الأول من مايو الماضي.
وقد فشلت القوات الأمريكية في إيقاف تلك الهجمات المستمرة على قواتها، التي تصل في بعض الأحيان إلى 17 هجوما يوميا، رغم العملية العسكرية الكبرى التي قامت بها في العراق في الأشهر الماضية للسيطرة على المقاومة,,.