*بنت العرب*
05-08-2003, 07:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبــــر
تظاهر العشرات من النشطاء البريطانيين لدعم الشعب الفلسطيني أمس الأول أمام محلين تجاريين كبيرين في شارع اوكسفورد ستريت التجاري في قلب لندن، هما «ماركس اند سبنسر» و«سيلفريجيز» احتجاجاً على بيعهما بضائع في اسرائيل والمستوطنات في الأراضي الفلسطينية .
إلى جانب دعمهما لاسرائيل وستتواصل هذه المظاهرات كل يوم خميس وسبت طيلة فترة الصيف في محاولة لاقناع البريطانيين والزوار العرب الكثر بمقاطعتهما.
وذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية ان المتظاهرين وزعوا بياناً اعتبروا فيه أن المقاطعة للبضائع الاسرائيلية ضرورية لزعزعة ما سماه البيان «الكيان الصهيوني» وقال البيان أنه لابد من استهداف شركة واحدة في بريطانيا مثلما استهدف بنك باركليز ابان مكافحة الابارتايد «العنصرية» في جنوب أفريقيا.
وهذه الشركة كما يقول البيان هي «ماركس أند سبنسر» أكبر الشركات البريطانية الراعية لاسرائيل.
وتابع البيان القول ان محلات «ماركس أند سبنسر» ليست مهتمة بالتعامل مع اسرائيل من أجل تحقيق الربح كغيرها من الشركات بل كانت دوماً من المؤيدين المتشددين للصهيونية، وكما قال رئيسها لورد سيف فان «أحد أهدافها الرئيسية دعم التنمية الاقتصادية في اسرائيل» الوكالات((عن جريدة البيان))
التعليق
لكن من المضحك والمحزن بآن واحد عندما ترى فى بريطانيا النشطاء الأجانب وهم واقفون أمام محلات ماركس وسبنسر وبيدهم لافتات وتوزع المنشورات تدعوا الى مقاطعة المحل بينما تجد معظم الزوار هم من العرب والمسلمين..حدثتنى ذلك احدى الزميلات ممن زارت بريطانيا مؤخرا عن هذا المشهد.
وبالرغم من الفتاوى الأخيرة للمقاطعة ..والحملات الأخيرة التى دعت الى المقاطعة ..نجد ان محلات ماركس وسبنسر فى الدولة فى ازدياد.. وتزاحم السيدات على هذه المحلات بازدياد وكأنهن لم يسمعن بثقافة اسمها ثقافة المقاطعة.
يقول تعالى {إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم}
الخبــــر
تظاهر العشرات من النشطاء البريطانيين لدعم الشعب الفلسطيني أمس الأول أمام محلين تجاريين كبيرين في شارع اوكسفورد ستريت التجاري في قلب لندن، هما «ماركس اند سبنسر» و«سيلفريجيز» احتجاجاً على بيعهما بضائع في اسرائيل والمستوطنات في الأراضي الفلسطينية .
إلى جانب دعمهما لاسرائيل وستتواصل هذه المظاهرات كل يوم خميس وسبت طيلة فترة الصيف في محاولة لاقناع البريطانيين والزوار العرب الكثر بمقاطعتهما.
وذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية ان المتظاهرين وزعوا بياناً اعتبروا فيه أن المقاطعة للبضائع الاسرائيلية ضرورية لزعزعة ما سماه البيان «الكيان الصهيوني» وقال البيان أنه لابد من استهداف شركة واحدة في بريطانيا مثلما استهدف بنك باركليز ابان مكافحة الابارتايد «العنصرية» في جنوب أفريقيا.
وهذه الشركة كما يقول البيان هي «ماركس أند سبنسر» أكبر الشركات البريطانية الراعية لاسرائيل.
وتابع البيان القول ان محلات «ماركس أند سبنسر» ليست مهتمة بالتعامل مع اسرائيل من أجل تحقيق الربح كغيرها من الشركات بل كانت دوماً من المؤيدين المتشددين للصهيونية، وكما قال رئيسها لورد سيف فان «أحد أهدافها الرئيسية دعم التنمية الاقتصادية في اسرائيل» الوكالات((عن جريدة البيان))
التعليق
لكن من المضحك والمحزن بآن واحد عندما ترى فى بريطانيا النشطاء الأجانب وهم واقفون أمام محلات ماركس وسبنسر وبيدهم لافتات وتوزع المنشورات تدعوا الى مقاطعة المحل بينما تجد معظم الزوار هم من العرب والمسلمين..حدثتنى ذلك احدى الزميلات ممن زارت بريطانيا مؤخرا عن هذا المشهد.
وبالرغم من الفتاوى الأخيرة للمقاطعة ..والحملات الأخيرة التى دعت الى المقاطعة ..نجد ان محلات ماركس وسبنسر فى الدولة فى ازدياد.. وتزاحم السيدات على هذه المحلات بازدياد وكأنهن لم يسمعن بثقافة اسمها ثقافة المقاطعة.
يقول تعالى {إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم}