Fiona
17-07-2003, 09:00 AM
هداياه قبل هجمات ايلول عكست اصوله في تكساس وبعدها استلهمت صراع الخير والشر
لندن ـ القدس العربي :
الرئيس الامريكي جورج بوش، الذي يتحدث عنه الكثيرون خاصة المعارضين لامريكا في العالم بنوع من السخرية، فيما تعجب به قلة، لا يخلو بيته البيت الابيض من الزوار الذين يريدون تقديم البيعة له والحصول علي المساعدات الامريكية، التي صارت ومنذ غزو العراق اداة هامة في يد السياسة الخارجية الامريكية.
ومع حضورهم المهيب تحضر الهدايا. وتختلف الهدايا من رئيس لرئيس ومن دولة لاخري، فالعرب غالبا ما يختارون الهدايا الاغلي والباذخة فيما يختار رؤساء اخرون هدايا رمزية، مثل كتاب، سيف، او حتي هدايا ذات قيمة نفعية ولكن قيمتها المادية تافهة جدا، كما في هدية قدمها رئيس الوزراء البريطاني التي حاولت عكس العلاقة الشخصية مع بوش اكثر من كونها هدية خالدة تحفظ في متاحف الامبراطورية الامريكية. وهذا لا ينفي ان الهدايا التي تقدم للرؤساء غالبا ما تعكس بالضرورة اهتماماتهم.
وبحسب المسؤولة في الارشيف الوطني الذي يشرف علي المكتبات التابعة للرؤساء الامريكيين، فالهدايا في الغالب عكست هوايات الرؤساء، فالرئيس الامريكي بيل كلينتون كان يحب الغولف، ولذلك تلقي الكثير من الهدايا ذات العلاقة بالغولف. وقبل الحرب، كان الرئيس الامريكي جورج بوش يتلقي الكثير من الهدايا التي تعكس، ثقافة ولاية تكساس، الكاوبوي والغرب الامريكي، ولكن بعد هجمات ايلول (سبتمبر) 2001 صارت الهدايا التي يقدمها رؤساء الدول تعكس ظروف امريكا، فقد تلقي من اليابان سهما للاحتفالات الشعائرية يرمز للحرب ضد الشر، وبناء السلام، كما تلقي رسوما للقديس جورج الذي صار التنين.
ولكن رئيس الوزراء البريطاني، الذي التقي الرئيس الامريكي لاول مرة بعد انتخابه، اختار هدية غريبة، ربما عكست دعابة او نوعا من المشاركة في الاهتمامات، عندما علق بلير ان الاهتمامات مشتركة بين الطرفين، فهما يستخدمان نفس معجون الاسنان، ومن هنا اختار حقيبة للمواد الصحية التي توضع في الحمام في العادة. والحقيبة التي زينت باطار من الذهب لا تتجاوز قيمتها 351 دولارا، اذا بيعت في المزاد العام في الانترنت في يوم من الايام. ولكن هدية بلير ليست الارخص، فقد تلقي هدية من المغرب عبارة عن طعم يستخدمه صيادو السمك تصل قيمته الي 3 دولارات، واختار الرئيس البولندي الكسندر كوازوينسكي كتابا عن مكافحة الارهاب كهدية لبوش اثناء الزيارة التي قام بها لوارسو مؤخراً.
واختار رئيس الوزراء الكندي جاك شيرتين حمالة اقلام من الخشب، لا تتجاوز قيمتها العشرين دولارا.
وتعلق مصادر صحافية بريطانية ان حقيبة مواد الحمام هي الاحسن، لانها مفيدة، وذات اطار شخصي، كما انها جميلة، وتختلف عن هدايا كبيرة قدمتها له دول مثل السعودية التي اختارت لوحة زيتية تقدر بالملايين، فيما اختار الايطاليون تمثالا كبيرا يصور الانتصار.
وبحسب المسؤولة في الارشيف، فامريكا حظيت بالعديد من الرؤساء الذين كانوا يملكون مزارع، مثل جونسون وكارتر وريغان وبوش وفي الغالب يتلقون هدايا لها علاقة بركوب الخيل، مثل سروج الخيل وما شابه ذلك.
وعلي الرئيس الامريكي، ان يقدم معلومات عن اية هدية خارجية تقدم له، وان كان يرغب باقتنائها ام لا. وفي غالب الاحيان تسلم الي الارشيف الذي يقوم بوضعها في مخازن مكتبات الرؤساء ولا تظهر بعدها ابدا.
القدس العربي
لندن ـ القدس العربي :
الرئيس الامريكي جورج بوش، الذي يتحدث عنه الكثيرون خاصة المعارضين لامريكا في العالم بنوع من السخرية، فيما تعجب به قلة، لا يخلو بيته البيت الابيض من الزوار الذين يريدون تقديم البيعة له والحصول علي المساعدات الامريكية، التي صارت ومنذ غزو العراق اداة هامة في يد السياسة الخارجية الامريكية.
ومع حضورهم المهيب تحضر الهدايا. وتختلف الهدايا من رئيس لرئيس ومن دولة لاخري، فالعرب غالبا ما يختارون الهدايا الاغلي والباذخة فيما يختار رؤساء اخرون هدايا رمزية، مثل كتاب، سيف، او حتي هدايا ذات قيمة نفعية ولكن قيمتها المادية تافهة جدا، كما في هدية قدمها رئيس الوزراء البريطاني التي حاولت عكس العلاقة الشخصية مع بوش اكثر من كونها هدية خالدة تحفظ في متاحف الامبراطورية الامريكية. وهذا لا ينفي ان الهدايا التي تقدم للرؤساء غالبا ما تعكس بالضرورة اهتماماتهم.
وبحسب المسؤولة في الارشيف الوطني الذي يشرف علي المكتبات التابعة للرؤساء الامريكيين، فالهدايا في الغالب عكست هوايات الرؤساء، فالرئيس الامريكي بيل كلينتون كان يحب الغولف، ولذلك تلقي الكثير من الهدايا ذات العلاقة بالغولف. وقبل الحرب، كان الرئيس الامريكي جورج بوش يتلقي الكثير من الهدايا التي تعكس، ثقافة ولاية تكساس، الكاوبوي والغرب الامريكي، ولكن بعد هجمات ايلول (سبتمبر) 2001 صارت الهدايا التي يقدمها رؤساء الدول تعكس ظروف امريكا، فقد تلقي من اليابان سهما للاحتفالات الشعائرية يرمز للحرب ضد الشر، وبناء السلام، كما تلقي رسوما للقديس جورج الذي صار التنين.
ولكن رئيس الوزراء البريطاني، الذي التقي الرئيس الامريكي لاول مرة بعد انتخابه، اختار هدية غريبة، ربما عكست دعابة او نوعا من المشاركة في الاهتمامات، عندما علق بلير ان الاهتمامات مشتركة بين الطرفين، فهما يستخدمان نفس معجون الاسنان، ومن هنا اختار حقيبة للمواد الصحية التي توضع في الحمام في العادة. والحقيبة التي زينت باطار من الذهب لا تتجاوز قيمتها 351 دولارا، اذا بيعت في المزاد العام في الانترنت في يوم من الايام. ولكن هدية بلير ليست الارخص، فقد تلقي هدية من المغرب عبارة عن طعم يستخدمه صيادو السمك تصل قيمته الي 3 دولارات، واختار الرئيس البولندي الكسندر كوازوينسكي كتابا عن مكافحة الارهاب كهدية لبوش اثناء الزيارة التي قام بها لوارسو مؤخراً.
واختار رئيس الوزراء الكندي جاك شيرتين حمالة اقلام من الخشب، لا تتجاوز قيمتها العشرين دولارا.
وتعلق مصادر صحافية بريطانية ان حقيبة مواد الحمام هي الاحسن، لانها مفيدة، وذات اطار شخصي، كما انها جميلة، وتختلف عن هدايا كبيرة قدمتها له دول مثل السعودية التي اختارت لوحة زيتية تقدر بالملايين، فيما اختار الايطاليون تمثالا كبيرا يصور الانتصار.
وبحسب المسؤولة في الارشيف، فامريكا حظيت بالعديد من الرؤساء الذين كانوا يملكون مزارع، مثل جونسون وكارتر وريغان وبوش وفي الغالب يتلقون هدايا لها علاقة بركوب الخيل، مثل سروج الخيل وما شابه ذلك.
وعلي الرئيس الامريكي، ان يقدم معلومات عن اية هدية خارجية تقدم له، وان كان يرغب باقتنائها ام لا. وفي غالب الاحيان تسلم الي الارشيف الذي يقوم بوضعها في مخازن مكتبات الرؤساء ولا تظهر بعدها ابدا.
القدس العربي