روتي
16-02-2003, 12:09 AM
نقلت شبكة 'اي. بي. سي' التلفزيونية الأمريكية تقريرا من مصادر في المخابرات المركزية الأمريكية 'السي أي إيه' يزعم الكشف عن أسرار جديدة حول ما وصفه التقرير 'بتورط' الحكومة القطرية في رعاية أنشطة 'إرهابية' في منطقة الخليج ترتبط باسم القيادي البارز في تنظيم 'القاعدة' 'خالد شيخ محمد' الذي تبحث عنه المخابرات الأمريكية، وقالت الشبكة الأمريكية ' إن وزير الداخلية القطري السابق ربما سرب إلي 'خالد شيخ محمد' معلومات عن أسرار ملاحقته وسهل له الإفلات من الإعتقال، في الوقت الذي أوضحت فيه مصادر قطرية مطلعة أن الوزير الشيخ 'عبد الله بن خالد بن حمد آل ثاني' حتي عام 2001 ما كان له أن يغامر بإنقاذ الإسلامي المطلوب من دون توجيه ومتابعة أمير قطر الشيخ 'حمد بن خليفة آل ثاني' .
ونقلت المحطة التلفزيونية عن المصادر الأمريكية قولها أن' خالد شيخ محمد' الذي يعتقد أنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر والذي يوصف بأنه يتولي الآن القيادة الفعلية لتنظيم 'القاعدة' ربما كان تحت حماية الوزير القطري السابق الذي يعتقد بأنه علي صلات وثيقة مع عدد من التنظيمات الاسلامية .
وتضيف أن أجهزة الأمن الأمريكية أعدت كمينا ل'خالد شيخ محمد' داخل العاصمة القطرية الدوحة عام 1996، حيث ربضت طائرة خاصة مظللة النوافذ في مطار الدوحة انتظارا لنقل 'خالد' إلي جهة مجهولة، لكن قبل ساعات قليلة من اعتقاله تمكن من الإفلات ونقلت الشبكة عن 'جاك كولمان' عميل 'اف. بي. آي' قوله [ لقد حددنا مكانه، وكنا مستعدين للإقلاع وإخراجه ] ، ولكن وفقا لرواية 'كولمان' فإن هناك من أبلغ 'خالدا' بذلك مباشرة بعد إبلاغهم السلطات القطرية بالخطة. وقال 'كولمان' [ لقد سرب شخص ما المعلومات ل'خالد شيخ' وتمكن من المغادرة ] .
ويعتقد الأمريكيون أن مسؤولاً قطرياً واحداً علي الأقل قد قدم ملاذا آمنا بشكل روتيني لعدد من أعضاء 'القاعدة' .
وتؤكد مصادر استخباراتية أمريكية أن الوزير الشيخ 'عبد الله بن خالد' هو الذي أبلغ' خالد شيخ' بالخطة الأمريكية لإعتقاله ، وتعتقد هذه المصادر أن 'خالدا' قد يكون استعمل جواز سفر قطريا في هروبه وفره له وزير الداخلية الذي وفر له أيضا وظيفة في مصلحة المياه العامة، ولفتت أن الوزير القطري كان قد استقبل 'أسامة بن لادن' في قطر عدة مرات ما بين أعوام 1996 و2000.
يذكر أن وزارة الداخلية التي كان يتولاها رئيس الوزراء 'عبد الله بن خليفة' شقيق الأمير، قد أسندت إلي الشيخ 'عبد الله بن خالد' . وقد عدت هذه الخطوة آنذاك إبعادا لهذا الأخيرو لكن إلى منصب رفيع نظرا للطابع التشريفي لوزارة الداخلية، كما عدت محاولة لعدم إحراج الشيخ 'عبد الله بن خالد' الذي يدين له الأمير بدعمه غير المحدود له عندما قام بانقلابه على والده.
ونسبت الشبكة الأمريكية الي مسؤول سابق في [سي. اي. ايه] لم يذكر اسمه قوله ان الارتباط مع 'القاعدة' يتجاوز الشيخ 'عبد الله بن خالد' وأن هناك متعاطفين آخرين مع 'القاعدة' داخل العائلة الحاكمة في قطر ...
ونقلت المحطة التلفزيونية عن المصادر الأمريكية قولها أن' خالد شيخ محمد' الذي يعتقد أنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر والذي يوصف بأنه يتولي الآن القيادة الفعلية لتنظيم 'القاعدة' ربما كان تحت حماية الوزير القطري السابق الذي يعتقد بأنه علي صلات وثيقة مع عدد من التنظيمات الاسلامية .
وتضيف أن أجهزة الأمن الأمريكية أعدت كمينا ل'خالد شيخ محمد' داخل العاصمة القطرية الدوحة عام 1996، حيث ربضت طائرة خاصة مظللة النوافذ في مطار الدوحة انتظارا لنقل 'خالد' إلي جهة مجهولة، لكن قبل ساعات قليلة من اعتقاله تمكن من الإفلات ونقلت الشبكة عن 'جاك كولمان' عميل 'اف. بي. آي' قوله [ لقد حددنا مكانه، وكنا مستعدين للإقلاع وإخراجه ] ، ولكن وفقا لرواية 'كولمان' فإن هناك من أبلغ 'خالدا' بذلك مباشرة بعد إبلاغهم السلطات القطرية بالخطة. وقال 'كولمان' [ لقد سرب شخص ما المعلومات ل'خالد شيخ' وتمكن من المغادرة ] .
ويعتقد الأمريكيون أن مسؤولاً قطرياً واحداً علي الأقل قد قدم ملاذا آمنا بشكل روتيني لعدد من أعضاء 'القاعدة' .
وتؤكد مصادر استخباراتية أمريكية أن الوزير الشيخ 'عبد الله بن خالد' هو الذي أبلغ' خالد شيخ' بالخطة الأمريكية لإعتقاله ، وتعتقد هذه المصادر أن 'خالدا' قد يكون استعمل جواز سفر قطريا في هروبه وفره له وزير الداخلية الذي وفر له أيضا وظيفة في مصلحة المياه العامة، ولفتت أن الوزير القطري كان قد استقبل 'أسامة بن لادن' في قطر عدة مرات ما بين أعوام 1996 و2000.
يذكر أن وزارة الداخلية التي كان يتولاها رئيس الوزراء 'عبد الله بن خليفة' شقيق الأمير، قد أسندت إلي الشيخ 'عبد الله بن خالد' . وقد عدت هذه الخطوة آنذاك إبعادا لهذا الأخيرو لكن إلى منصب رفيع نظرا للطابع التشريفي لوزارة الداخلية، كما عدت محاولة لعدم إحراج الشيخ 'عبد الله بن خالد' الذي يدين له الأمير بدعمه غير المحدود له عندما قام بانقلابه على والده.
ونسبت الشبكة الأمريكية الي مسؤول سابق في [سي. اي. ايه] لم يذكر اسمه قوله ان الارتباط مع 'القاعدة' يتجاوز الشيخ 'عبد الله بن خالد' وأن هناك متعاطفين آخرين مع 'القاعدة' داخل العائلة الحاكمة في قطر ...