PDA

View Full Version : رمضان : العراق ليست أفغانستان


painter
31-08-2002, 03:02 AM
رمضان : العراق ليست أفغانستان


بيروت,لبنان(CNN)- - قال نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان الجمعة إن بلاده متأكدة من أن الولايات المتحدة ستهاجمها بقطع النظر عن السماح للمفتشين الدوليين بالعودة إلى بغداد وفي الوقت الذي تصعد فيه واشنطن لهجتها إزاء بلاده ووسط أنباء عن تشكيل حكومة عراقية في المنفى شدد رمضان على أن العراق ليست أفغانستان.

وقال رمضان في مؤتمر صحفي عقده في بيروت التي وصلها حاملا رسالة من الرئيس العراقي صدام حسين إلى نظيره اللبناني إميل لحود ان العراق مع الحوار الا انه رفض ربط الحوار بدخول المفتشين الى اراضيه.

وقال رمضان "اذا كان هدف الحوار دخول المفتشين ايضا اقول ان هذا ليس حوارا ..ما هو الحاجة لدخول المفتشين فقط للتامر ولجمع المعلومات الامنية."

واضاف "ليسوا اول مرة يريدون ان يأتوا الى العراق هم أتوا اليه مدة سبع سنوات ونصف ماذا عملوا فيها هل كانوا يتنزهون فقط ؟

وخلص نائب الرئيس العراقي إلى القول إن لدى بلاده قناعة تامة من كون واشنطن عازمة على مهاجمتها سواء سمح للمفتشين بالعودة أو لم يسمح لهم.

وردا على سؤال حول دعم واشنطن لمساعي المعارضة العراقية قال رمضان ان واشنطن تدرك انها لا تستطيع الاطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين على النحو الذي اسقطت به حكم نظام طالبان في افغانستان.

وقال رمضان للصحفيين يوم الجمعة في بيروت "لا نريد ان نقارن الاثنين.. العراق غير افغانستان." وأضاف "الحديث عن المعارضة العراقية هو امر تافه لا يستحق التعليق.. ليس له وجود او جذور في ارض الواقع في العراق." تشيني يدق طبول الحرب



ومع تزايد حدة الخلاف بين الديموقراطيين وقادة البنتاغون السابقين وافتقاد المساندة الدولية، أكد نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني الخميس، وللمرة الثانية في خلال أقل من أسبوع، على أهمية شن ضربة عسكرية على العراق.

وقال تشيني إن عدم اتخاذ خطوة حاسمة تجاه العراق يشكل خطراً، في حد ذاته، أكبر من التقاعس عن ذلك وبرر ذلك بالقول على أن هجمات الحادي عشر من أيلول على الولايات المتحدة قد غيرت المفاهيم الأمنية القديمة وتدعو للقيام بضربة وقائية.

"في أيام الحرب البارد كان في مقدورنا السيطرة على التهديدات باللجوء لإستراتيجية الردع والأيدلوجية المعادية، إلا أن الأمر أكثر صعوبة حينما يتعلق الأمر بعدو لا يملك ما يدافع عنه."

وتابع تشيني بالقول "مع الصعب منع أنظمة ديكتاتورية تمتلك أسلحة الدمار الشامل وعلى استعداد لوضعها في أيدي الإرهابيين الذي ينوون استخدامها ضد الولايات المتحدة."

وقال تشيني أن الرئيس الأميركي جورج بوش يرحب بالنقاش البناء الداخلي حول غزو العراق وسيتشاور في هذا الشأن مع الكونغرس، الذي حثه على دراسة كل السُبل المتاحة في جلسات الاستماع التي ستبدأ الشهر المقبل، والحلفاء قبل الوصول لمثل هذا القرار.

وتشهد واشنطن جدلاً حاداً بين العسكريين الأميركيين السابقين والمستشارين السابق للرئيس بوش الأب، منهم وزير الخارجية الأسبق جيمس بيكر، ومستشار الأمن القومي برنت سكاوكروفت وقائد حرب الخلجي السابق نرمان سوارزكوف، حول شن ضربة وقائية ضد العراق.

وأنضم الجنرال أنتوني زيني، الذي عمل مؤخراً كمبعوث الرئيس الأميركي الخاص للشرق الأوسط.

وأنتقد تشيني النظام الحاكم في العراق الذي اتهمه بالإنشغال في تطوير ممتلكاته من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية وبرنامج الأسلحة النووية، وهو نقطة خلاف واشنطن مع حلفائها السابقين الذين يرون أن عودة المفتشين الدوليين للعراق لضمان عدم تطوير العراق لأسلحة الدمار الشامل هي الهدف المعلن.

وقد أعربت حوالي 14 دولة على الأقل عن تحفظاتها أو معارضتها للشن ضربة عسكرية على العراق عدا بريطانيا التي تبدي مساندة قوية للسياسة الأميركية.

وفيما يواصل تشيني مساعيه لإقناع الشعب الأميركي بتوجيه ضربة وقائية على بغداد، اظهر استطلاع للرأي نشر الجمعة في لندن أن رئيس الوزراء البريطاني سيواجه معارضة قوية من القاعدة العريضة لحزب العمال الذي يتزعمه إذا أيد أي هجوم عسكري أميركي على العراق.

ووفقاً لوكالة رويترز، أظهر الاستطلاع الذي أجرته صحيفة التايمز البريطانية أن 60 من 100 من رؤساء الدوائر الانتخابية لحزب العمال تم استطلاع آرائهم "ابدوا معارضة قوية" لشن حرب على الرئيس العراقي صدام حسين.

وقال خمسة فقط انهم سيؤيدون بلير اذا قرر إشراك قوات بريطانية في أي عمل عسكري.

وكان وزير الخارجية البريطاني جاك سترو قد صرح الخميس أن بلاده تدرس إمكانية وضع موعد نهائي للحكومة العراقية للسماح للمفتشين الدوليين بالعودة لمزاولة أعمالهم، إلا أن تشيني أن الأمر لا يتعلق بعودة المفتشين وقال في هذا السياق "سيفوتهم الكثير حتى السماح لهم بمزاولة أعمالهم."

وأضاف "يجب علينا التذكر أن الأمر لا ينتهي بعودة المفتشين ? فالهدف هو ضمان تجريد العراق من أسلحة الدمار الشامل."

وعبر تشيني عن عدم شكه في إمتلاك العراق لتلك الأسلحة التي لن يتوانى عن استخدامها ضد الولايات المتحدة وأصدقائها.

وأضاف بأن تطلعات صدام الإقليمية تشكل خطراً على دول الجوار وقال في هذا الشأن "سيزداد الوضع سوءاً في الحال السماح لصدام ? الذي يمتلك 10 في المائة من إحتياط العالم من النفط ? بامتلاك أسلحة الدمار الشامل."

بويك ون
01-09-2002, 01:45 AM
الأخ العزيز : الرسام

يمكن هذه الجملة أول جملة صحيحة يقولها هذا البعثي

رمضان : العراق ليست أفغانستان

نعم فأفغانستان كانت تحتكم للشريعة

والنظام العراقي يحتكم للبعث :D

تحياتي