Fiona
29-08-2002, 05:53 PM
تل أبيب: نظير مجلي
في اعقاب التصريحات العدوانية التي صدرت عن رئيس اركان الجيش الاسرائيلي، موشيه يعلون، ضد الفلسطينيين، قرر قادة مجلس المستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة اعلان حملة سياسية شعبية للضغط على الحكومة حتى لا توقف عملياتها العسكرية ضد الفلسطينيين، بل ان تعلن عليهم حربا شاملة حتى القضاء على ما يسمونه «الارهاب» والحاق الهزيمة بالفلسطينيين.
واوضح قادة المستوطنين في بيانهم الاول في هذه الحملة انهم يطالبون الحكومة باطلاق يد الجيش ليقوم بكل الممارسات المعروفة في الحروب مثل هدم البيوت وجمع كل الاسلحة والطرد الجماعي لعائلات الشباب الذين ينتمون الى منظمات الارهاب وتصفية كل آثار اتفاقيات اوسلو وما تبعها من اتفاقيات والقضاء على كل مظاهر الاستقلال الوطني الفلسطيني.
ولم يخف قادة المستوطنين حقيقة انهم استمدوا التشجيع في هذه الحملة من تصريحات يعلون، في مطلع الاسبوع امام مؤتمر رجال الدين اليهود ورددها في مناسبات اخرى خلال السنوات السبع الاخيرة، عندما كان يتبوأ مناصب مختلفة في قيادة الجيش (نائب رئيس اركان الجيش، وقائد لواء المركز ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية). بل قرروا نشر هذه التصريحات مجددا على الملأ، ومنها:
* تصريحه في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1995 الذي قال فيه: «عرفات وأوساط رفيعة اخرى في السلطة الفلسطينية يفتشون عن السبل للالتفاف على التزاماتهم لالغاء بنود الميثاق الوطني الفلسطيني الداعية لابادة اسرائيل».
* تصريحه في 12 ابريل (نيسان) 1996 الذي قال فيه: «ايران تؤمن بأن تغيير الحكم في اسرائيل في الانتخابات القريبة سيؤدي الى المساس بالمسيرة السلمية».
* تصريحه في 10 فبراير (شباط) 1997: «اذا انسحبت اسرائيل من جنوب لبنان فان المخربين سيعملون داخل المناطق الاسرائيلية».
* تصريحه في 27 ابريل 2000: «الفلسطينيون يريدون دولة لكنهم يتصرفون كعصابة».
يضاف الى ذلك تصريحاته العديدة ضد رئيس السلطة الفلسطينية واتهامه بأنه رئيس عصابة الارهاب. ودعوته الى التخلص منه سياسيا وجسديا. فضلا عن تصريحه الاخير الذي اظهر فيه عداء لكل القادة الفلسطينيين وليس فقط لعرفات وحده.
وفهم المستوطنون هذه التصريحات بالضبط كما هي. وقرروا استغلالها لخدمة اهدافهم في تأجيج نار الحرب ومنع اية فرصة لمسيرة السلام التي ستقود حتما الى ازالة مستعمراتهم ووضع حد لعمليات نهب الاراضي الفلسطينية المحتلة.
الشرق الاوسط
في اعقاب التصريحات العدوانية التي صدرت عن رئيس اركان الجيش الاسرائيلي، موشيه يعلون، ضد الفلسطينيين، قرر قادة مجلس المستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة اعلان حملة سياسية شعبية للضغط على الحكومة حتى لا توقف عملياتها العسكرية ضد الفلسطينيين، بل ان تعلن عليهم حربا شاملة حتى القضاء على ما يسمونه «الارهاب» والحاق الهزيمة بالفلسطينيين.
واوضح قادة المستوطنين في بيانهم الاول في هذه الحملة انهم يطالبون الحكومة باطلاق يد الجيش ليقوم بكل الممارسات المعروفة في الحروب مثل هدم البيوت وجمع كل الاسلحة والطرد الجماعي لعائلات الشباب الذين ينتمون الى منظمات الارهاب وتصفية كل آثار اتفاقيات اوسلو وما تبعها من اتفاقيات والقضاء على كل مظاهر الاستقلال الوطني الفلسطيني.
ولم يخف قادة المستوطنين حقيقة انهم استمدوا التشجيع في هذه الحملة من تصريحات يعلون، في مطلع الاسبوع امام مؤتمر رجال الدين اليهود ورددها في مناسبات اخرى خلال السنوات السبع الاخيرة، عندما كان يتبوأ مناصب مختلفة في قيادة الجيش (نائب رئيس اركان الجيش، وقائد لواء المركز ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية). بل قرروا نشر هذه التصريحات مجددا على الملأ، ومنها:
* تصريحه في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1995 الذي قال فيه: «عرفات وأوساط رفيعة اخرى في السلطة الفلسطينية يفتشون عن السبل للالتفاف على التزاماتهم لالغاء بنود الميثاق الوطني الفلسطيني الداعية لابادة اسرائيل».
* تصريحه في 12 ابريل (نيسان) 1996 الذي قال فيه: «ايران تؤمن بأن تغيير الحكم في اسرائيل في الانتخابات القريبة سيؤدي الى المساس بالمسيرة السلمية».
* تصريحه في 10 فبراير (شباط) 1997: «اذا انسحبت اسرائيل من جنوب لبنان فان المخربين سيعملون داخل المناطق الاسرائيلية».
* تصريحه في 27 ابريل 2000: «الفلسطينيون يريدون دولة لكنهم يتصرفون كعصابة».
يضاف الى ذلك تصريحاته العديدة ضد رئيس السلطة الفلسطينية واتهامه بأنه رئيس عصابة الارهاب. ودعوته الى التخلص منه سياسيا وجسديا. فضلا عن تصريحه الاخير الذي اظهر فيه عداء لكل القادة الفلسطينيين وليس فقط لعرفات وحده.
وفهم المستوطنون هذه التصريحات بالضبط كما هي. وقرروا استغلالها لخدمة اهدافهم في تأجيج نار الحرب ومنع اية فرصة لمسيرة السلام التي ستقود حتما الى ازالة مستعمراتهم ووضع حد لعمليات نهب الاراضي الفلسطينية المحتلة.
الشرق الاوسط