PDA

View Full Version : "إسرائيل تراقب الشارع وليس السماء"


Fiona
17-08-2002, 03:37 PM
ونشرت صحيفة الفاينانشال تايمز في صدر صفحتها الأولى موضوعا بعنوان "الولايات المتحدة تضغط لإرسال مفتشين دوليين إلى العراق".

وتقول الصحيفة إن مسؤولا أمريكيا صرح بأن الحكومة الأمريكية على استعداد للضغط لإرسال المفتشين للعراق لتظهر للأصوات المعارضة لضرب العراق في الداخل والخارج أن الرئيس العراقي صدام حسين يقف عقبة في طريق تحقيق السلام في المنطقة.

وصرح المسؤول الأمريكي لمراسل الفاينانشال تايمز بأن الحكومة الأمريكية سوف تمارس ضغوطا لإرسال المفتشين الدوليين بدون قيد أو شرط لتثبت حسن نواياها بالنسبة للعراق، وأن الرئيس العراقي هو العقبة التي لن تسمح بعودة المفتشين.

وتضيف الصحيفة أن أمريكا تدرك الآن أن عليها أن تركز جهودها لإقناع الدول الأخرى المعارضة لضرب العراق بأهمية الإطاحة بالرئيس صدام حسين.

وفي صحيفة الديلي تلجراف يكتب آلان فيليبس مراسل الصحيفة في عمان عن المشاعر السائدة في الأردن حاليا بشأن التطورات في الشرق الأوسط والعراق.

ويقول فيليبس في مقالة بعنوان "الأردن تسعى لإيجاد طريق أقل مقاومة بين صراعين متزايدين" إن إحساسا بالتشاؤم يسود الأردن الذي يشعر أهله بأنه سيقع ضحية بين الصراعين الرئيسين في المنطقة، وهما الصراع الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والضربة الأمريكية للعراق.

وتضيف الصحيفة أن الوضع المحيط بالأردن المتأزم حاليا يمثل التحدي الأكبر الذي يواجه الملك عبد الله الثاني منذ توليه الحكم قبل ثلاث سنوات.

وفي موضوع أخر في الصحيفة بعنوان "شارون يحث أمريكا على الإطاحة بصدام"، تقول فيه إن إسرائيل حثت الولايات المتحدة على المضي قدما في ضربتها للعراق، وإن "أي تأخير سيعطي صدام حسين المزيد من الوقت لتطوير أسلحة الدمار الشامل."

وتضيف الصحيفة أن مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي يقولون إن الاستخبارات الإسرائيلية "قد التقطت إشارات تبين أن العراق يعجل من جهوده لإنتاج الأسلحة البيولوجية والكيماوية."

إن "إسرائيل تراقب الشارع وليس السماء"، هذا ما يقوله جوناثان ستيل مراسل صحيفة الجارديان في القدس في الحلقة الأخيرة من سلسة مقالات حول ردود الفعل على الهجوم المحتمل على العراق.

ويستهل ستيل المقالة بالقول "إن إسرائيل أبلغت الرئيس بوش بأنها سترد بالمثل إذا شن صدام حسين أي هجوم عليها - نقلا عن مسؤول حكومي كبير- الأمر الذي يعتبر بحد ذاته ردع مهم، حسب قول المسؤول.

ويضيف ستيل يُعتقد أن إسرائيل طلبت من البيت الأبيض إبلاغها بالهجوم قبل أسبوع واحد من شنه على الأقل، وتتوقع مصادر عسكرية إسرائيلية أن تكون المهلة 72 ساعة.

وترى الصحيفة أن الإسرائيليين قلقون من الهجمات الانتحارية والقنابل في الشوارع أكثر من قلقهم من هجوم عراقي، وأن عدد كبير منهم أبدى شكوكه من أن تكون الأقنعة المضادة للغازات السامة نافعة في الوقاية من هجوم عراقي بالأسلحة الكيماوية، حسب ما قاله عدد من الإسرائيليين لمراسل الصحيفة.

وتنفرد صحيفة التايمز بمقابلة خاصة بعنوان "مبعدون فلسطينيون مستعدون لمغادرة جنة أيرلندا إلى جحيم (الأراضي المحتلة)" مع اثنين من المبعدين الفلسطينيين في أيرلندا الذين ابعدا بعد حصار كنيسة المهد في بيت لحم في مايو/آيار الماضي، مع 11 فلسطينيا إلى سبع دول.

وأكد المبعدان المقيمان في دبلن على تصميمهما على العودة إلى بيت لحم بالرغم من مخاوفهما من احتمال تعرضهما للقتل على أيدي القوات الإسرائيلية.

ويخضع المبعدان اللذان التقيا بجيري آدامز، زعيم حزب الشين فين، الجناح السياسي للجيش الجمهوري الإيرلندي، مؤخرا، إلى حراسة مشددة خوفا من تعرضهما إلى محاولة اغتيال على أيدي الموساد، حسب ماتقوله الصحيفة.

ونشرت الصحيفة الموضوع إلى جانب ملصق يقول إنه بدأ ينتشر في أيرلندا يبين عمق تضامن بلفاست مع الشعب الفلسطيني ويحث على مقاطعة البضائع الإسرائيلية. ويتضمن الملصق صورة امرأة فلسطينية وجندي إسرائيلي وكلمات تقول:"فلسطين... أكبر معسكر اعتقال في العالم، 3.3 مليون من الأبرياء من الشعب الفلسطيني يُعذبون ويُحرمون من حريتهم".